السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رواية رائعة جداً بحق الأمام علي :as:
(عن سلمان المحمدي : إن رسول الله :sw: :
( أنا مدينة العلم وعلي بابها )
فلما سمع الخوارج بذلك حسدوا عليا على ذلك ،
فاجتمع عشرة أنفار من الخوارج ، وقالوا : يسأل كل واحد عليا مسألة واحدة لننظر كيف يجيبنا فيها ،
فإن أجاب كل واحد منا جوابا واحدا علمنا أنه لا علم له .
فجاء واحد منهم
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فأجاب عليه السلام : إن العلم أفضل ،
فقال له : بأي دليل ؟
فقال : لأن العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث قارون وهامان وفرعون .
فذهب الرجل إلى أصحابه بهذا الجواب فأعلمهم ،
فنهض آخر منهم وسأله كما سأل الأول
فقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فقال عليه السلام : العلم ،
فقال ، بأي دليل ؟
فقال :
(لأن المال تحرسه ، والعلم يحرسك) ،
فرجع إلى أصحابه فأخبرهم ،
فقالوا : صدق علي ،
فنهض الثالث ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال عليه السلام : العلم ،
فقال : بأي دليل ؟
فقال :
(لأن لصاحب المال أعداء كثيرة ، ولصاحب العلم أصدقاء كثيرة) ،
فرجع إلى أصحابه فأخبرهم
فنهض الرابع ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال عليه السلام : العلم ، قال : بأي دليل ؟
قال :
(لأن المال إذا تصرفت فيه ينقص ، والعلم إذا تصرفت فيه يزيد) ،
فرجع إلى أصحابه وأخبرهم بذلك
فقام الخامس ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فقال عليه السلام : بل العلم أفضل ،
فقال بأي دليل ؟
فقال :
(لأن صاحب المال يدعى باسم البخل واللوم ، وصاحب العلم يدعى باسم الإكرام والإعظام) ،
فرجع إلى أصحابه وأعلمهم بذلك .
فنهض السادس ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فقال عليه السلام : بل العلم أفضل ،
فقال : بأي دليل ؟
فقال :
(لأن المال يخشى عليه من السارق ، والعلم لا يخشى )
، فذهب إلى أصحابه وأعلمهم بذلك ،
فنهض السابع ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال عليه السلام : العلم أفضل ، قال : بأي دليل ؟
قال :
(لأن المال يندرس بطول المدة ومرور الزمان ، والعلم لا يندرس ولا يبلى)
، فرجع إلى أصحابه وأخبرهم بذلك .
( وأما الثامن فساقط من الأصل )
فنهض التاسع ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال : بل العلم ، قال : بأي دليل ؟
قال :
(لان المال يقسي القلب ، والعلم ينور القلب)
، فرجع إلى أصحابه فأخبرهم بذلك .
فقام العاشر ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم › المال ؟ قال عليه السلام : العلم ،
قال : بأي دليل ؟
قال :
(لأن صاحب المال يتكبر ويتعظم بنفسه ، وصاحب العلم خاضع ذليل مسكين) ، فرجع إلى أصحابه وأخبرهم بذلك ،
فقالوا : صدق الله ورسوله ، ولا شك أن عليا باب العلوم كلها .
فعند ذلك قال علي عليه السلام :
( والله لو سألني الخلق كلهم ما دمت حيا لم أتبرم ، ولأجبت كل واحد منهم بجواب غير جواب الاخر
إلى آخر الدهر).
رواية رائعة جداً بحق الأمام علي :as:
(عن سلمان المحمدي : إن رسول الله :sw: :
( أنا مدينة العلم وعلي بابها )
فلما سمع الخوارج بذلك حسدوا عليا على ذلك ،
فاجتمع عشرة أنفار من الخوارج ، وقالوا : يسأل كل واحد عليا مسألة واحدة لننظر كيف يجيبنا فيها ،
فإن أجاب كل واحد منا جوابا واحدا علمنا أنه لا علم له .
فجاء واحد منهم
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فأجاب عليه السلام : إن العلم أفضل ،
فقال له : بأي دليل ؟
فقال : لأن العلم ميراث الأنبياء والمال ميراث قارون وهامان وفرعون .
فذهب الرجل إلى أصحابه بهذا الجواب فأعلمهم ،
فنهض آخر منهم وسأله كما سأل الأول
فقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فقال عليه السلام : العلم ،
فقال ، بأي دليل ؟
فقال :
(لأن المال تحرسه ، والعلم يحرسك) ،
فرجع إلى أصحابه فأخبرهم ،
فقالوا : صدق علي ،
فنهض الثالث ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال عليه السلام : العلم ،
فقال : بأي دليل ؟
فقال :
(لأن لصاحب المال أعداء كثيرة ، ولصاحب العلم أصدقاء كثيرة) ،
فرجع إلى أصحابه فأخبرهم
فنهض الرابع ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال عليه السلام : العلم ، قال : بأي دليل ؟
قال :
(لأن المال إذا تصرفت فيه ينقص ، والعلم إذا تصرفت فيه يزيد) ،
فرجع إلى أصحابه وأخبرهم بذلك
فقام الخامس ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فقال عليه السلام : بل العلم أفضل ،
فقال بأي دليل ؟
فقال :
(لأن صاحب المال يدعى باسم البخل واللوم ، وصاحب العلم يدعى باسم الإكرام والإعظام) ،
فرجع إلى أصحابه وأعلمهم بذلك .
فنهض السادس ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
فقال عليه السلام : بل العلم أفضل ،
فقال : بأي دليل ؟
فقال :
(لأن المال يخشى عليه من السارق ، والعلم لا يخشى )
، فذهب إلى أصحابه وأعلمهم بذلك ،
فنهض السابع ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال عليه السلام : العلم أفضل ، قال : بأي دليل ؟
قال :
(لأن المال يندرس بطول المدة ومرور الزمان ، والعلم لا يندرس ولا يبلى)
، فرجع إلى أصحابه وأخبرهم بذلك .
( وأما الثامن فساقط من الأصل )
فنهض التاسع ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم المال ؟
قال : بل العلم ، قال : بأي دليل ؟
قال :
(لان المال يقسي القلب ، والعلم ينور القلب)
، فرجع إلى أصحابه فأخبرهم بذلك .
فقام العاشر ،
وقال : يا علي ! العلم أفضل أم › المال ؟ قال عليه السلام : العلم ،
قال : بأي دليل ؟
قال :
(لأن صاحب المال يتكبر ويتعظم بنفسه ، وصاحب العلم خاضع ذليل مسكين) ، فرجع إلى أصحابه وأخبرهم بذلك ،
فقالوا : صدق الله ورسوله ، ولا شك أن عليا باب العلوم كلها .
فعند ذلك قال علي عليه السلام :
( والله لو سألني الخلق كلهم ما دمت حيا لم أتبرم ، ولأجبت كل واحد منهم بجواب غير جواب الاخر
إلى آخر الدهر).
تعليق