بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف اتجنب المعصيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياله من سؤال محير. اليس كذلك؟
ولكن لا شيء مستحيل اذا توافرت الهمة والعزيمة والاصرار.فالهم نصف الهرم.صحيح؟
لنرجع الى موضوعنا.الانسان ليس ملاكا معصوما فقد يفعل المعاصي ويعصي خالقه ورازقه ومعبوده الحق.ولكن الاسلام لم يتركه تائها في ظلمات الليل ولم يجعله غارقا في معاصيه حتى يكون على شفا حفرة من النار.بل فتح امامه الباب الذي لا يغلق نعم انه باب التوبه.
التوبه هي غاية الرجوع الى الله تعالى.ولكن قبل التوبه.يتساءل الانسن كيف ابتعد عن المعصيه اولا؟اولا المعصية لها مسببات ودوافع.فكم يقال ان الشيطان يوسوس الى الانسن في موضعين رئسيين هما:
1-الخلوة 2-فعل الخير
فعند الخلوة تتضارب عقول الناس ويتيه في افكار محرمه ويغرق في بحر الظلمات.البحر الذي لا يرجع منه بسهوله.فتحيط به امواجه من كل جانب.
فما على الانسن الا ان يجد من يانس اليه من صديق وعزيز يشاركه في همومه وافكاره ويتناقش معه مشاكله ولكن قد لا نعتبر الخلوه من مسببات المعصيه دائما فخلوة المرء للعبادة في ظلام الليل شيء اخر
وخلوة الرجل لعبادة الشيطان شيئ اخر وكانه ينسى قول امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الذي امر فيه المؤمن ان يتقي الله في خلوته لان الشاهد هو الحاكم فنع الشاهد والحاكم هو عز وجل جلاله.
اما عند عمل الخير فالصدقة قد تورث الفقر المادي والجهاد قد يورث فقد الحياة الغالية على القلب والضمير والامر بالمعروف والنهي عن المنكرقد يورث القتل والاضطهاد ولكن هل من الازم ان نرى الامور هكذا؟؟؟؟
الا نستطيع ان نرى ان الصدقة والزكاة تورث الارتياح والطهارة المعنويه قالى تعالى :"خذ من اموالهم صدقق تطهرهم وتزكيهم بها" وان الجهاد يكسب الحياة الابدية الخلدة بجوار الرب العظيم.
ثم ماذا يكسب هذا الانسن الحقير الذليل المسكين المستكين من معصية ربه؟غير انه يورد نفسه موارد الهلاك والدمار.ثم ان هذا الانسان الذي يعتبر نفسه اعقل المخلوقات .كيف يخسر تلك الحنة التي عرضها السموات ولارض نقضا شهوة تذهب حلاوتها معها وتصاحبه مرارتها طوال حياته.يتعذب بالنار التي اوقدها بيديه.فعلى الانسن ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب .
قال الرسول(ص):"كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون"
وسلامي على من اهتدى وصلى وصام وزكى ورحمة الله وبركاته.
"عاشقة النور"
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف اتجنب المعصيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياله من سؤال محير. اليس كذلك؟
ولكن لا شيء مستحيل اذا توافرت الهمة والعزيمة والاصرار.فالهم نصف الهرم.صحيح؟
لنرجع الى موضوعنا.الانسان ليس ملاكا معصوما فقد يفعل المعاصي ويعصي خالقه ورازقه ومعبوده الحق.ولكن الاسلام لم يتركه تائها في ظلمات الليل ولم يجعله غارقا في معاصيه حتى يكون على شفا حفرة من النار.بل فتح امامه الباب الذي لا يغلق نعم انه باب التوبه.
التوبه هي غاية الرجوع الى الله تعالى.ولكن قبل التوبه.يتساءل الانسن كيف ابتعد عن المعصيه اولا؟اولا المعصية لها مسببات ودوافع.فكم يقال ان الشيطان يوسوس الى الانسن في موضعين رئسيين هما:
1-الخلوة 2-فعل الخير
فعند الخلوة تتضارب عقول الناس ويتيه في افكار محرمه ويغرق في بحر الظلمات.البحر الذي لا يرجع منه بسهوله.فتحيط به امواجه من كل جانب.
فما على الانسن الا ان يجد من يانس اليه من صديق وعزيز يشاركه في همومه وافكاره ويتناقش معه مشاكله ولكن قد لا نعتبر الخلوه من مسببات المعصيه دائما فخلوة المرء للعبادة في ظلام الليل شيء اخر
وخلوة الرجل لعبادة الشيطان شيئ اخر وكانه ينسى قول امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الذي امر فيه المؤمن ان يتقي الله في خلوته لان الشاهد هو الحاكم فنع الشاهد والحاكم هو عز وجل جلاله.
اما عند عمل الخير فالصدقة قد تورث الفقر المادي والجهاد قد يورث فقد الحياة الغالية على القلب والضمير والامر بالمعروف والنهي عن المنكرقد يورث القتل والاضطهاد ولكن هل من الازم ان نرى الامور هكذا؟؟؟؟
الا نستطيع ان نرى ان الصدقة والزكاة تورث الارتياح والطهارة المعنويه قالى تعالى :"خذ من اموالهم صدقق تطهرهم وتزكيهم بها" وان الجهاد يكسب الحياة الابدية الخلدة بجوار الرب العظيم.
ثم ماذا يكسب هذا الانسن الحقير الذليل المسكين المستكين من معصية ربه؟غير انه يورد نفسه موارد الهلاك والدمار.ثم ان هذا الانسان الذي يعتبر نفسه اعقل المخلوقات .كيف يخسر تلك الحنة التي عرضها السموات ولارض نقضا شهوة تذهب حلاوتها معها وتصاحبه مرارتها طوال حياته.يتعذب بالنار التي اوقدها بيديه.فعلى الانسن ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب .
قال الرسول(ص):"كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون"
وسلامي على من اهتدى وصلى وصام وزكى ورحمة الله وبركاته.
"عاشقة النور"
تعليق