[frame="8 98"]
:55555":
يقول الامام الخميني قدس سرة : ايها العزيز"لقد ثبت في العلوم المتعالية ان مراتب
الاشتداد غير متناهية .
وكلما تصورت انت اوغيرك من شدة العذاب ، فان هناك درجة اخرى ممكنة واشد.
لو لم تكن من المطلعين على براهين الفلاسفة ولا من المصدقين بمكاشفات
المرتاضين ، فانك لا محالة مؤمن - والحمد لله - وتصدق بأخبار الانبياء (صلوات الله عليهم)
،والاخبار الواردة في كتبنا المعتبرة لدى علماء الامامية بمناجاة امير المؤمنين
ومولى المتقين،(سلام الله عليه ) ومناجاة الامام زين العابدين وسيد الساجدين
عليه السلام في دعاء ابي حمزة الثمالي ،تامل قليلا في هذه المضامين وتدبر
في فقراتها .
ليس من الازم تتعجل قراة دعاء طويل كهذا دفعة واحدة من غير تدبر بمعانية
،فأنا وانت لانتمتع بروحية الامام السجاد ، كي يتنسنى لنا قراءة هذا الدعاء
على طولة مع حضور قلب ، وبوسعنا تقسيطة على ثلاث او اربع ليال المهم
ان نقراءة بتدبر ونتمعن في مضامينة .
وهكذا الحال في تلاوتنا للقران الكريم ينبغي علينا ان نتامل في المعاني ،
لكي ندرك اي عذاب توعدونا به بحيث ان اهل النار يرجون من (مالك خازن النار )
ان يقتلهم ، لكي يخلصهم من شدة العذاب ، ولكن هيهات ، فلا موت بعد اليوم؟
لنسق الى مغزى قولة تعالى على لسان اهل النار : ( ياحسرتى على مافرطت
في جنب الله ) فاي حسرة هذه ؟
التي تصدى المولى بعظمته لبيان شدتها ؟
ثم تامل في الاية الشريفة التاليه :( ولا تمر عليها مرورا عابرا) ، قال تعالى (
يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى
الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
تامل جيدا -ياعزيزي- فالقران ليس بكتاب قصة -والعياذ بالله - وهو لايمزح
مع احد - انظر ماذا يقول ، ومما يحذر ، واي عذاب هذا الذي ينسيك الاعزة
وتذهل المرضعة عما ارضعة ويسقط جنين المراءة الحامل ،
اي عذاب هذا الذي يصفة الله تارة بالعظمة ، واخرى بالشدة .
اي عذاب سيكون مايصفة المولى العزيز الجليل الذي لا حد لقدرتة وعظمته
وسلطنته ، بالشدة والعظمة ، الله جلا وعلا - يعلم ان عقولنا القاصرة- انا وانت
وجميع الناس عن تصورة ولو راجعت -ياعزيزي- الآحاديث الواردة عن اهل البيت
عليهم السلام في وصف العذاب الآخروي لادركت ان عذاب يومئذ غير العذاب الذي
نتصورة في اذهاننا نحو القياس الباطل بما نراة من اصناف العذاب في دنيانا هذه .
قال النبي صلى الله عليه واله :(لو ان سربالا من سرابيل اهل النار علق بين
السماء والارض لمات اهل الدنيا من ريحة).
كتاب كاس المنية
الى
الحياة الاخرويه
الجزء الرابع
نار جهنم
للسيدة ام مهدي الموسوي
تحيااتي
عاشقة الابتسامه
[/frame]
:55555":
يقول الامام الخميني قدس سرة : ايها العزيز"لقد ثبت في العلوم المتعالية ان مراتب
الاشتداد غير متناهية .
وكلما تصورت انت اوغيرك من شدة العذاب ، فان هناك درجة اخرى ممكنة واشد.
لو لم تكن من المطلعين على براهين الفلاسفة ولا من المصدقين بمكاشفات
المرتاضين ، فانك لا محالة مؤمن - والحمد لله - وتصدق بأخبار الانبياء (صلوات الله عليهم)
،والاخبار الواردة في كتبنا المعتبرة لدى علماء الامامية بمناجاة امير المؤمنين
ومولى المتقين،(سلام الله عليه ) ومناجاة الامام زين العابدين وسيد الساجدين
عليه السلام في دعاء ابي حمزة الثمالي ،تامل قليلا في هذه المضامين وتدبر
في فقراتها .
ليس من الازم تتعجل قراة دعاء طويل كهذا دفعة واحدة من غير تدبر بمعانية
،فأنا وانت لانتمتع بروحية الامام السجاد ، كي يتنسنى لنا قراءة هذا الدعاء
على طولة مع حضور قلب ، وبوسعنا تقسيطة على ثلاث او اربع ليال المهم
ان نقراءة بتدبر ونتمعن في مضامينة .
وهكذا الحال في تلاوتنا للقران الكريم ينبغي علينا ان نتامل في المعاني ،
لكي ندرك اي عذاب توعدونا به بحيث ان اهل النار يرجون من (مالك خازن النار )
ان يقتلهم ، لكي يخلصهم من شدة العذاب ، ولكن هيهات ، فلا موت بعد اليوم؟
لنسق الى مغزى قولة تعالى على لسان اهل النار : ( ياحسرتى على مافرطت
في جنب الله ) فاي حسرة هذه ؟
التي تصدى المولى بعظمته لبيان شدتها ؟
ثم تامل في الاية الشريفة التاليه :( ولا تمر عليها مرورا عابرا) ، قال تعالى (
يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى
الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
تامل جيدا -ياعزيزي- فالقران ليس بكتاب قصة -والعياذ بالله - وهو لايمزح
مع احد - انظر ماذا يقول ، ومما يحذر ، واي عذاب هذا الذي ينسيك الاعزة
وتذهل المرضعة عما ارضعة ويسقط جنين المراءة الحامل ،
اي عذاب هذا الذي يصفة الله تارة بالعظمة ، واخرى بالشدة .
اي عذاب سيكون مايصفة المولى العزيز الجليل الذي لا حد لقدرتة وعظمته
وسلطنته ، بالشدة والعظمة ، الله جلا وعلا - يعلم ان عقولنا القاصرة- انا وانت
وجميع الناس عن تصورة ولو راجعت -ياعزيزي- الآحاديث الواردة عن اهل البيت
عليهم السلام في وصف العذاب الآخروي لادركت ان عذاب يومئذ غير العذاب الذي
نتصورة في اذهاننا نحو القياس الباطل بما نراة من اصناف العذاب في دنيانا هذه .
قال النبي صلى الله عليه واله :(لو ان سربالا من سرابيل اهل النار علق بين
السماء والارض لمات اهل الدنيا من ريحة).
كتاب كاس المنية
الى
الحياة الاخرويه
الجزء الرابع
نار جهنم
للسيدة ام مهدي الموسوي
تحيااتي
عاشقة الابتسامه
[/frame]
تعليق