الخير ، هو كل أستحسنه العقل السليم من افعال وأقوال ، وما أستقبح منه فهو الشر بعينه .
فعن رسول الله (ص) أنه قال: (خصلتان ليس فوقهما من البر شيء : الأيمان بالله والنفع لعباد الله ، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شيء : الشرك بالله والضر لعباد الله) .
وعن الأمام أمير المؤمنين (ع) قال أيضا: (ما خير بخير بعده النار ، وما شر بشر بعده الجنة ، وكل نعيم دون الجنة فهو محقور ، وكل بلاء دون النار عافية) .
ومما يفيد في نشر الخير والأبتعاد عن الشر:
1: النصيحة والكلمة الطيبة ، فكم من كلمة طيبة حولت الأشرار إلى أخيار صالحين .
2: طلب الخير والهروب من الشر ، فعن أمير المؤمنين (ع) (جمع الخير كله في ثلاث خصال : النظر ، والسكوت ، والكلام ، فكل نظر ليس فيه إعتبار فهو سهو ، وكل سكوت ليس فيه فكر فهو غفلة ، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبرا ، وسكوته فكرا ، وكلامه ذكرا) .
3: التمسك بالأخلاق الأسلامية الحميدة ، فالخير كل الخير بمكارم الأخلاق ، وحث الناس على فعل الخير وترك الشر .
4: الزهد في الدنيا ، فحب الدنيا وزينتها يلهي الأنسان عن الآخرة وثوابها .
5: أن يعرف الأنسان قدره ، فيتعامل مع دينه ودنياه والناس من هذا المنطلق ، فإن كل الخير بمن عرف قدر نفسه .
6: خشية الله عز وجل ، فعن رسول الله (ص) (جماع الخير خشية الله) .
7: مصادقة الأخيار ، فعلى الأنسان أن يعرف أصدقائه وأقرانه من الأخيار .
8: الأسرة الصالحة المتدينة ، فعن الأمام الصادق (ع) (ثلاثة أشياء في كل زمان عزيزة : الأخ في الله ، والزوجة الصالحة الأليفة في دين الله ، والولد الرشيد ، ومن أصاب الثلاثة ، فقد أصاب خير الدارين ، والحظ الأوفر من الدنيا) .
ومن قصص الخير والشر
حكى القاضي سعيد القمي في كتاب (الأربعينات) عن الشيخ بهاء الدين العاملي قال: أراد الشيخ يوما أن يزور أحد أهل الباطن في منزله الواقع في مقبرة من مقابر أصفهان .
فخرج من أصفهان ، وحين إلتقى بذلك الرجل حكى للشيخ حكاية ، وقال: بالأمس
رأيت أمرا عجيبا في هذه المقبرة ، فقد جاء جماعة بجنازة إلى هذه المقبرة ودفنوها في الموضع الفلاني وخرجوا ، (وأشار إلى الشيخ بموضع الدفن)
وبعد أن أمضت ساعة من الوقت شممت ريحا طيبة لم تكن من هذه النشأة وهي تحيط بالمكان من اليمين إلى الشمال ، فنظرت فرأيت شابا حسن الصورة متجها إلى ذلك القبر حتى وصل قريبا منه ودخل فيه ، ولم يمض من الوقت إلا قليل حتى شممت ريحا نتنة فتألمت منها وتقززت ، فنظرت فوجدت كلبا وقد وقف على ذلك القبر ودخل فيه أيضا ، ثم رأيت بعد برهة ذلك الشاب وقد خرج من القبر بملابس ممزقة ، وبدن مجروح ، فجئت إليه ورجوته أن يبين لي حقيقة هذا الأمر .
فقال الشاب: أنا الأعمال الحسنة لهذا الميت ، وكنت مأمورا بأن أرافقه وأؤنسه ، وكان هذا الكلب أعمال الميت السيئة وكان يريد أن يؤذيه في القبر ، فأردت أن أخرجه من القبر ، إلا أن الكلب قد تمكن من التغلب علي وأخرجني ، لأن أعماله القبيحة كانت تفوق أعماله الحسنة ، فلم أستطع أن أقاومكه .
فلما سمع الشيخ هذه القضية قال: هذه الواقعة تؤيدها بعض الروايات في تجسم الأعمال وتصويرها بصور مناسبة حسب إختلاف الأحوال .
فعن رسول الله (ص) أنه قال: (خصلتان ليس فوقهما من البر شيء : الأيمان بالله والنفع لعباد الله ، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شيء : الشرك بالله والضر لعباد الله) .
وعن الأمام أمير المؤمنين (ع) قال أيضا: (ما خير بخير بعده النار ، وما شر بشر بعده الجنة ، وكل نعيم دون الجنة فهو محقور ، وكل بلاء دون النار عافية) .
ومما يفيد في نشر الخير والأبتعاد عن الشر:
1: النصيحة والكلمة الطيبة ، فكم من كلمة طيبة حولت الأشرار إلى أخيار صالحين .
2: طلب الخير والهروب من الشر ، فعن أمير المؤمنين (ع) (جمع الخير كله في ثلاث خصال : النظر ، والسكوت ، والكلام ، فكل نظر ليس فيه إعتبار فهو سهو ، وكل سكوت ليس فيه فكر فهو غفلة ، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبرا ، وسكوته فكرا ، وكلامه ذكرا) .
3: التمسك بالأخلاق الأسلامية الحميدة ، فالخير كل الخير بمكارم الأخلاق ، وحث الناس على فعل الخير وترك الشر .
4: الزهد في الدنيا ، فحب الدنيا وزينتها يلهي الأنسان عن الآخرة وثوابها .
5: أن يعرف الأنسان قدره ، فيتعامل مع دينه ودنياه والناس من هذا المنطلق ، فإن كل الخير بمن عرف قدر نفسه .
6: خشية الله عز وجل ، فعن رسول الله (ص) (جماع الخير خشية الله) .
7: مصادقة الأخيار ، فعلى الأنسان أن يعرف أصدقائه وأقرانه من الأخيار .
8: الأسرة الصالحة المتدينة ، فعن الأمام الصادق (ع) (ثلاثة أشياء في كل زمان عزيزة : الأخ في الله ، والزوجة الصالحة الأليفة في دين الله ، والولد الرشيد ، ومن أصاب الثلاثة ، فقد أصاب خير الدارين ، والحظ الأوفر من الدنيا) .
ومن قصص الخير والشر
حكى القاضي سعيد القمي في كتاب (الأربعينات) عن الشيخ بهاء الدين العاملي قال: أراد الشيخ يوما أن يزور أحد أهل الباطن في منزله الواقع في مقبرة من مقابر أصفهان .
فخرج من أصفهان ، وحين إلتقى بذلك الرجل حكى للشيخ حكاية ، وقال: بالأمس
رأيت أمرا عجيبا في هذه المقبرة ، فقد جاء جماعة بجنازة إلى هذه المقبرة ودفنوها في الموضع الفلاني وخرجوا ، (وأشار إلى الشيخ بموضع الدفن)
وبعد أن أمضت ساعة من الوقت شممت ريحا طيبة لم تكن من هذه النشأة وهي تحيط بالمكان من اليمين إلى الشمال ، فنظرت فرأيت شابا حسن الصورة متجها إلى ذلك القبر حتى وصل قريبا منه ودخل فيه ، ولم يمض من الوقت إلا قليل حتى شممت ريحا نتنة فتألمت منها وتقززت ، فنظرت فوجدت كلبا وقد وقف على ذلك القبر ودخل فيه أيضا ، ثم رأيت بعد برهة ذلك الشاب وقد خرج من القبر بملابس ممزقة ، وبدن مجروح ، فجئت إليه ورجوته أن يبين لي حقيقة هذا الأمر .
فقال الشاب: أنا الأعمال الحسنة لهذا الميت ، وكنت مأمورا بأن أرافقه وأؤنسه ، وكان هذا الكلب أعمال الميت السيئة وكان يريد أن يؤذيه في القبر ، فأردت أن أخرجه من القبر ، إلا أن الكلب قد تمكن من التغلب علي وأخرجني ، لأن أعماله القبيحة كانت تفوق أعماله الحسنة ، فلم أستطع أن أقاومكه .
فلما سمع الشيخ هذه القضية قال: هذه الواقعة تؤيدها بعض الروايات في تجسم الأعمال وتصويرها بصور مناسبة حسب إختلاف الأحوال .
وفعلا من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .
تعليق