كثيراً ما أفكر في هذا الحديث ،، وكثيراً ما نسمعه في المحاضرات ، أقلةً أسمعه أنا ..
فما أفهم منه هو أن ابتلاء الله لعبده قطعاً ليس حباً في تعذيب العبد ، بل لتخليصه من بعض ذنوبه التي ارتكبها ، ففي إحدى المحاضرات قالت المرأة التي تُحاضر : " أن حتى ألم الرأس الذي يصيب الإنسان هو ابتلاء وهو بمثابة طريقٍ يُخلص العبد من بعض ذنوبه ،، الخ .. "
فالمصائب التي قد تُصيب العبد في ماله وصحته وأولاده وغيره ، هي في الواقع أمراً يجب علينا أن نحمد الله من أجله ..
سؤالي ، إذا كان حب الله لعبده بابتلائه لأي نوعٍ من الابتلاءات ، فهل هذا يعني أن الذي يتمتّع بنعم الله ولم يُبتلى ببليةٍ تُذكر ، هل هذا يعني أن الله لا يحبه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ،..:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم الطرح
احترامي
موفقين للخير
اخوك تراب البقيع
دمتم بحب الزهراء عليها السلام