بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36
من القضايا المشاهدة والمعروفة لدى الجميع هوارتياح الطفل وشعوره بالهدوء عندما يكون بين أحضان والديه وهي في الحقيقة شيء ملموس وواقعي عاشه جميع أفراد العالم على حد سواء دون أن يستثنى أحدا وهي فطرة إلهية نابعة من شعور وإحساس ذاتي قائم على أساس منفعة وغريزة تدفع الإنسان إلى التعلق بالمولود الجديد عندما يتبادلون معه الحنان والعطف الذي يتلقاه من محيط أسرته وخاصة من قبل الأبويين ويضاف إليه الجهد المبذول والعمل المتواصل وهم يتحملون مشقة التربية والتعليم ويوفران له كل مايحتاجه لكي يبقى في دائرة السعادة والاطمئنان بعيداً عن الخوف والفساد والانحراف وحتى لايشعر بالوحدة والحرمان والنقص ..
لكن ربما يفقد الطفل هذا الشيء فيصبح يتيما فاقدا لحنان الاب او الام او كليهما ...
ومن منطلق اخلاق الاسلام ومبادئه السامية نرى الاخيار الانصار من طلبة حوزة الامام الباقر (عليه السلام) في محافظة البصرة يواصلون عوائل الايتام ليعوضوهم قدر ما يستطيعون بعض الحنان والعطف الذي فقدوه ...
فقد التقى بعض طلبة الحوزة العلمية باحدى العوائل التي فقدت رب العائلة والذي ترك خلفه اربعة اطفال وآخر لم ير النور بعد ..
فتم الجلوس مع هذه العائلة ودار كلام حول الصبر الجميل وضرورة التحلي به كما قدم للاطفال اليتامى مساعد مالية رمزية عسى ان تفرح هؤلاء الاطفال الايتام وما احلالها انك تدخل السرور على قلب طفل يتيم ..
نسأل الله قبول الاعمال والتوفيق
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
