العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها)
منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها) السيده - زينب - بنت امير المؤمنين - الصابره - المحتسبه - جبل الصبر - العقيله - عقيلة الهاشميين - عليها السلام
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


زينب عليها السّلام ... شهيدة الاحزان

منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2012, 11:09 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

عاشقة ال المصطفى


الملف الشخصي









عاشقة ال المصطفى غير متواجد حالياً


زينب عليها السّلام ... شهيدة الاحزان




زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان


غريبة تلك المرأة ( زينب بنت عليّ، بنت فاطمة )،
في جميع حالاتها وأدوارها التي انشطرت إلى مرحلتين:

الأُولى: منذ ولادتها عليها السّلام إلى أواخر عام 60 من الهجرة النبوية، عاشت فيها في محضر االنبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، وفي حِجر فاطمة البتول عليها السّلام وفي كَنف أمير المؤمنين عليه السّلام. ودرجت في بيت الوحي والرسالة مع أخوَيها الحسن والحسين عليهما السّلام.. فارتشفت من المعارف الإلهية ما حُرمت منه النساء جميعاً إلاّ أمَّها الزهراء عليها السّلام.

وقد عايشت أهلَ بيت المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم في محنهم ومهمّاتهم، وودّعت جدها وأمها وأباها وأخاها الحسن، شهداء، الواحد بعد الآخر، حتّى بقي لها قرةُ العين، أخوها أبو عبدالله الحسين، يملأ قلبها ونفسها، ويطيّب حياتها المفجوعة بأخلاقه الشريفة، كما بقي لها إخوتها من أمّ البنين: العباس وإخوته رضي الله عنهم، هي لهم أخت وعقيلة فاضلة ترعاهم ويُجلّونها.

وفي هذه المرحلة صدر عنها من العلوم القرآنية والأخبار والروايات ما ثبّتت به حقائق كثيرة في حياة الرسالة وضمائر المسلمين، فهي التي روت لنا خطبة أمها الصديقة فاطمة عليها السّلام والتي احتجّت بها على مَن غصب فدكاً، روتها بحذافيرها وطولها ولم تكن تبلغ السابعة من عمرها الشريف حين سمعت الخطبة تلك. كما روت قصة ولادة الإمام الحسين، نقلتها عن أمها، وعن العقيلة زينب رواها ابن أخيها عليّ بن الحسين عليه السّلام.

ولا بأس للاطلاع الوافي على جملة من روايات السيدة زينب عليها السّلام أن تُراجَع المصادر التالية:

بلاغات النساء، لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر بن طيفور
الخصائص الزينبية، للسيّد نور الدين الجزائري
زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليه السّلام، للشيخ جعفر النقدي
السيدة زينب الكبرى عليها السّلام من المهد إلى اللحد، للسيّد محمد كاظم القزويني ـ الفصل الثامن: مسانيدها 109 ـ 120، نقل لنا سبع روايات مهمة ومطولة.
الثانية: فبدأت من يوم رحيلها إلى أرض كربلاء برفقة أخيها سيّد الشهداء الحسين عليه السّلام تؤازره وتنصره، وتقدّم أولادها بين يديه ضحايا فداء لإمامته، فقطعت ذلك الطريق الصعب من المدينة المنورة إلى طفّ الغاضرية حيث مصارع الأحبة الكرام، إخوتِها وبني عمومتها وولْدها وأصحاب أهل بيتها، وبني إخوتها وآل أبي طالب وبني هاشم.
فكانت نعمت الأخت المواسية لأخيها، ونعمت الموالية المضحية للإمامة. أقدمت على يقين وبصيرة وإيمان، واصطحبت ركب الإمام الحسين وعقائل الوحي، وكان عليها أن ترى الفجائع بأمّ عينيها، وكُتِب عليها أن تجلس عند الضحايا، أشلاء مُجزّرين على صعيد المنايا، وتشاهد مصارع الشهداء، وبينهم سيدهم ريحانة المصطفى.
وقدمت القرابين شاكرة لله: إلهي تقبّلْ منا هذا القربان. وأيّ قربان كان! سيّد شباب أهل الجنة. وهانت عليها المصائب والرزايا رغم عِظَمها، لأنها في عين الله، ولأنها خالصة لوجه الله.

ثمّ كان السبي، وما أدرانا ما السبي! ثمّ كان عليها أن تخطب في الكوفة والشام، وأن تواجه الطغاة، وأن تحفظ وديعة الله وإمام عصرها السجاد عليّ بن الحسين عليه السّلام، وأن ترعى العيال وهم جمع من الأرامل واليتامى يتصارخون مما لاقوا.
ثمّ كان عليها عليها السّلام أن تصدع بقصة الطف الرهيبة، تطبّق بها الآفاق. فتبعث الرسائل الحسينية إلى حيث استطاعت، فتنزل بذلك على الحكم الأُموي دمغات ولعنات، وهي ما تزال اللَّبوة الحيدرية، مع جراحاتها البالغة وقد جاوزت الرابعة والخمسين من عمرها، فترى تلك النوازل. ومنها أن يُشهَر أمامها راس أخيها الحسين عليه السّلام، فضربت جبينها بمَقْدم المحمل حتّى سال الدم من تحت قناعها، ثمّ أومات إليه بحرقة:
يا هلالاً لمّا استتمّ كمـالاغالَه خسفُه فأبدى غروبـاما توهّمتُ يا شقيقَ فؤاديكان هذا مقـدَّراً مكتوبـا

ولم تمض سنة ونصف السنة على واقعة كربلاء وفاجعتها حتّى ضاق البلاط الأُموي بالعقيلة زينب عليها السّلام؛ فهي سفيرة الحسين وراوية قصته قصة الشهادة العظمى بلسانها ونحيبها وجميع حالاتها، فأُبعدت عن موطن جدها، إلى أين ؟ إلى الشام من جديد، حيث ذكريات السبي والدخول وسط الشامتين والمجابهة في قصر الطاغية يزيد، وحيث هناك عُلِّق رأس الشهيد على شجرة أيّاماً مُرّة، فأجهشت، ثمّ شهقت، ثم غصّت غصة الحزن العميق كانت فيها نفسُها الطاهرة الزكية.

فكانت شهيدةَ بيت الوحي أيضاً، لا بسيف ولا برمح ولا سُمّ، ولكن بمصائب عجيبة، فقضت حزناً على حبيب المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم وحباً له وشوقاً إليه.

ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هو القائل
( من مات على حُبّ آل محمّد مات شهيدا ).


:65::65::65:


من مواضيع عاشقة ال المصطفى » صوره عن الـــــــــــف صوره > مـــــؤثـــرة بقووة
» إحدى الفنون الغريبة
» إبداع متناهي الدقة .. غزل شعر البنات
» زينب عليها السّلام ... شهيدة الاحزان
» ثلاث باقات محبّة.. بين يَدَي السيّدة زينب عليها السّلام
رد مع اقتباس
قديم 20-09-2012, 11:11 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

عاشقة السيدة زينب ع


الملف الشخصي









عاشقة السيدة زينب ع غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاااهرين و عجل فرجهم و ألعن أعدااائهم


من مواضيع عاشقة السيدة زينب ع » عدت لكم من جديد
» كيف تعملي دمية من جواارب
» تزين ادوات المطبخ
» رموش للسيارات
» فرجينيا الولايات المتحدة الأمريكية
رد مع اقتباس
قديم 15-11-2012, 08:31 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أصغر ملك


الملف الشخصي









أصغر ملك غير متواجد حالياً


افتراضي

ربي يعطيكـ ألف ألف ألف عافية
موضوع رائع .. جزاك الله خير الجزاء

ربي لا يحرمنا من جديدكـ ووجودكـ
سلمت يمينكـ .. بأنتظار جديدكـ بكل شوووق
تقبلوا مروري


من مواضيع أصغر ملك » دعاء الألف صلاة على محمد وآل محمد
» محطات قدسية للسيدة زينب عليها السلام
» ربيَ .. لآ تجعل لـ | آمنيـآتي | ثـقه الآ بـكَ .. بـ ذكر الله تحيـآ قلوبَ
» ربي أكرمني بِـ نعمة النسيآن |~ هيدرات
» مناظرة الإمامين زين العابدين والباقر عليهما السلام مع بعضهم
رد مع اقتباس
قديم 26-06-2013, 01:48 AM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

نور الزهراء


الملف الشخصي









نور الزهراء غير متواجد حالياً


افتراضي




جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}


من مواضيع نور الزهراء » وصية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب لكميل بن زياد النخعي
» من روائع وصايا الامام علي بن أبي طالب عليه السلام
» الشمس ردت للأمام علي بن ابي طالب عليه السلام
» وقفة سريعة بين يدي الزهراء قبل الدنيا وبعدها ....
» عطر الزهراء عليها السلامـ‎
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحزان, السّلام, زينب, شهيدة, عليها

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثلاث باقات محبّة.. بين يَدَي السيّدة زينب عليها السّلام عاشقة ال المصطفى منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها) 5 26-06-2013 01:48 AM
مفخرة الإسلام زينب بنت علي (عليها السّلام) والصبر على نوائب الدنيا وفجائع الأيام محب الرسول منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها) 7 26-06-2013 01:47 AM
من عناصر سيّدة النساء زينب (عليها السّلام) الزهد في الدنيا… محب الرسول منتدى السيدة زينب (سلام الله عليها) 9 26-06-2013 01:47 AM
أولاد السيّدة زينب (عليها السّلام) محب الرسول قسم الشخصيات اللامعه 5 08-05-2012 05:42 PM
زينب عليها السّلام.. شهيدة الاحزان حسينية الهوى منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 4 21-11-2011 05:17 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين