شهدت ابن عمرو وأتاه رجل فسأله عن دم البعوضة ، فقال : ممن أنت ؟.. قال : من أهل العراق ، قال :
انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوضة ، وقد قتلوا ابن رسولالله (ص) ، وسمعت رسولالله (ص) يقول :
إنهما ريحانتي من الدنيا ، يعني الحسنوالحسين عليهما السلام
أتت فاطمة بنت رسولالله (ص) بابنيها الحسنوالحسين عليهما السلام إلى رسولالله (ص) في شكواه الذي توفي فيه ، فقالت :
يا رسولالله !.. هذان ابناك فورّثهما شيئا ، فقال : أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فإن له شجاعتي وجودي
إن الحسنوالحسين عليهما السلام كانا يلعبان عند النبي (ص) حتى مضى عامة الليل ، ثم قال لهما : انصرفا إلى أمّكما !.. فبرقت برقة فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على فاطمة (ع) والنبي (ص) ينظر إلى البرقة ، فقال : الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت
قال رسولالله (ص) : يا عليّ!.. لقد أذهلني هذان الغلامان - يعني الحسنوالحسين - أن أحبّ بعدهما أحداً.. إن ربي أمرني أن أحبهما ، وأحب من يحبهما
قال رسولالله (ص) لي : يا عمران بن حصين !.. إن لكل شيء موقعا من القلب ، وما وقع موقع هذين الغلامين من قلبي شيء قط !.. فقلت : كل هذا يا رسولالله !.. قال : يا عمران !.. وما خفي عليك أكثر ، إن الله أمرني بحبهما.
عن أبي ذر الغفاري قال : أمرني رسولالله (ص) بحب الحسنوالحسين فأحببتهما ، وأنا أحب من يحبهما لحب رسولالله (ص) إياهما
عن أبي ذر الغفاري قال : رأيت رسولالله (ص) يقبّل الحسين بن علي وهو يقول : من أحب الحسنوالحسين وذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه ، ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج ، إلا أن يكون ذنبا يُخرجه من الإيمان
قال رسولالله (ص) : من أراد أن يتمسك بعروة الله الوثقى التي قال الله عز وجل في كتابه ، فليتوال علي بن أبي طالب والحسن والحسين ، فإن الله تبارك وتعالى يحبهما من فوق عرشه
أخذ رسولالله (ص) بيد الحسنوالحسين فقال :
من أحب هذين الغلامين وأباهما وأمهما ، فهو معي في درجتي يوم القيامة
رأيت الحسنوالحسين عليهما السلام يمشيان إلى الحج، فلم يمرا برجل راكب إلا نزل يمشي ، فثقُل ذلك على بعضهم .. فقالوا لسعد بن أبي وقاص :
قد ثقل علينا المشي ، ولا نستحسن أن نركب وهذان السيدان يمشيان ، فقال سعد للحسن :
يا أبا محمد !.. إن المشي قد ثقُل على جماعة ممن معك ، والناس إذا رأوكما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا ، فلو ركبتما !.. فقال الحسن (ع) :
لا نركب !.. قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت الله الحرام على أقدامنا ، ولكنا نتنكب عن الطريق .. فأخذا جانبا من الناس.ص276
قال رسولالله (ص) : إن حب عليّ قُذف في قلوب المؤمنين ، فلا يحبّه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق .. وإن حب الحسنوالحسين قُذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين ، فلا ترى لهم ذاما
عن ابن عباس أن النبي (ص) كان يعوّذ حسنا وحسينا ، فيقول : أُعيذكما بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامّة .
وكان إبراهيم يعوّذ بها إ سماعيل وإسحاق .. وجاء في أكثر التفاسير: أن النبي (ص) كان يعوّذهما بالمعوذتين ولهذا سُمي المعوذتين
كان رسولالله (ص) يقبّل الحسنوالحسين .. فقال عيينة - وفي رواية غيره الأقرع بن حابس - : إن لي عشرة ما قبّلت واحدا منهم قط ، فقال (ص) : من لا يرحم لا يرُحم !..
فغضب رسولالله (ص) حتى التمع لونه ، وقال للرجل : إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك ، فما أصنع بك ؟.. من لم يرحم صغيرنا ، ولم يعزّز كبيرنا فليس منا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالية على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع دمتِ ودام لنا روعه مواضيعك