* مراقبة السلوك.. وترك الحرام -قدر الإمكان- بكل صوره، والاستغفار عند الوقوع في الحرام.. ومن المحطات الجيدة للاستغفار: الاستغفار بعد صلاة الفجر، والعصر سبعين مرة، وفي صلاة الليل، وعند رقة القلب، وعقيب الذنب مباشرة.
* الصدقات اليومية.. صباحاً ومساءاً، فإنها تدفع البلاء، ومن البلاء الوقوع في الذنب.
* ورد عن أمير المؤمنين (ع): (من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}و {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ}، قبل أن تطلع الشمس.. لم يصبه في ذلك اليوم ذنب، وإن جهد إبليس).
* المواظبة على تسبيحات الزهراء بعد كل فريضة، وخاصة بعد صلاة الفجر.
* الالتزام بالتعقيبات الأساسية بين الطلوعين، والاستعاذات الصباحية: (أصبحت اللهم معتصماً بذمامك المنيع، الذي لا يطاول ولا يحاول.. )، (أعيذ نفسي، وديني، وأهلي، ومالي، وولدي..) .
* تذكر الموت والقيامة.. لأنه يوجب الانزجار، والردع عن المحرمات، ويبعد عن الركون إلى الدنيا وشهواتها الفانية.. كان رسول الله (ص) كثيراً ما يوصي أصحابه بذكر الموت، فيقول: (أكثروا ذكر الموت!.. فإنّه هادم اللذات، حايل بينكم وبين الشهوات).
* ظهور صاحب الأمر (عج): إن حسن العاقبة، لا تقتصر على الفرد الواحد فقط، بل أيضاً هنالك حسن عاقبة للأمة، وهو بلا شك لا ولن يتحقق إلا بفرجه صلوات الله وسلامه عليه.. قال تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}. "عاشقة النور"