عاشق الامام الحسين
07-06-2009, 11:43 PM
(الحب الألهي) للشاعر الشيخ سلطان الكاظمي الطائي
يامن أناخ بكربلا عليـــــــــــاه وعلا على نهر الفرات لواه
يا من له السبع الشداد تزلزلت ونعاه جبريل بها وبكــــــاه
ملكوته الأعلى على أرجائهـــا سجدوا وبكيا لاثمين ثــــراه
وأظله العرش اقشعرت والسما لما جرت فوق التراب دمــاه
أنا والذين تعلقوا بركابـــــــــه قطرات ماء في بحار رجــاه
في كفه اليمنى نعيم خالــــــد واليسر بعد العسر في يســـراه
ياقاصد الماء الذي من كفـــه نبع له في كربلا أجــــــــــــراه
ما الماء ياعين الحياة قصدته لكنما عهدا عليك وفـــــــــــــاه
نحو الذي حارت بعلته النهى والعالمون بسره قد تاهـــــــــوا
يانسمة مرت بمنعطف الحشى ووميض حب للفؤاد كـــــــــواه
يا علة برئت بها علل الــورى ولكل داء بالشفاه شفـــــــــــــاه
ياطلعة غنت بها شمس الضحى فأنارت الدنيا بنور ضيـــــــــاه
والبدر يابدر الوجود متيــــــــم ونشيد حب في الدجى عنــــــاه
والصبح لما قد تنفس طيبـــــه نسماته عذبت وطاب شـــــــذاه
ياوالد الفضل الذي عم الورى وكفاه فخرا أن تكون أبـــــــــاه
يا حاملا للحق ألوية العـــــــلا لولاه ما رفع اللوا لــــــــــــولاه
يا ساقي الماء الذي عذبـــــاته بعبير جرح للوجود سقــــــــــاه
يا أيها الضامي بكفك زمــــزم والكوثر القدسي منـــــــك رواه
يا كافلا اما لكل مصيبـــــــــة لاذت لتحمي خدرها بحمـــــاه
ضاقت به الدنيا لفرط عفافـــه واهتز من ناموسه وحيـــــــــاه
فبكى بدمع شق في وجنــــاته نهرا سيبقى خالدا مجـــــــــــراه
فشكى لمن لم يشتكي لمثيلــه سحب الهموم تلبدت بســـــــــماه
وأباحه نفسا يعز نظيرهـــــا ونفوس كا العالمين فـــــــــــــداه
والكبرياء تناثرت من ثغــره عم الوجود بجوده ونـــــــــــــداه
خذ نفسي مني افتديك بفقــدها والنفس ادنى جوده وقـــــــــــراه
فأجابه والدمع ردد قائـــــــلا حزنا بمدمعه الشريف شكــــــاه
مالي الى نيل الوصال وسيلة غير البكا فاملتقى ببكـــــــــــــاه
فتلاقيا بحرين ما بينهمـــــــا خط الشهادة برزخ خطـــــــــاه
نور الى وادي الطفوف مسيره وأخوه نحو العلقمي ســــــــــراه
يامن أناخ بكربلا عليـــــــــــاه وعلا على نهر الفرات لواه
يا من له السبع الشداد تزلزلت ونعاه جبريل بها وبكــــــاه
ملكوته الأعلى على أرجائهـــا سجدوا وبكيا لاثمين ثــــراه
وأظله العرش اقشعرت والسما لما جرت فوق التراب دمــاه
أنا والذين تعلقوا بركابـــــــــه قطرات ماء في بحار رجــاه
في كفه اليمنى نعيم خالــــــد واليسر بعد العسر في يســـراه
ياقاصد الماء الذي من كفـــه نبع له في كربلا أجــــــــــــراه
ما الماء ياعين الحياة قصدته لكنما عهدا عليك وفـــــــــــــاه
نحو الذي حارت بعلته النهى والعالمون بسره قد تاهـــــــــوا
يانسمة مرت بمنعطف الحشى ووميض حب للفؤاد كـــــــــواه
يا علة برئت بها علل الــورى ولكل داء بالشفاه شفـــــــــــــاه
ياطلعة غنت بها شمس الضحى فأنارت الدنيا بنور ضيـــــــــاه
والبدر يابدر الوجود متيــــــــم ونشيد حب في الدجى عنــــــاه
والصبح لما قد تنفس طيبـــــه نسماته عذبت وطاب شـــــــذاه
ياوالد الفضل الذي عم الورى وكفاه فخرا أن تكون أبـــــــــاه
يا حاملا للحق ألوية العـــــــلا لولاه ما رفع اللوا لــــــــــــولاه
يا ساقي الماء الذي عذبـــــاته بعبير جرح للوجود سقــــــــــاه
يا أيها الضامي بكفك زمــــزم والكوثر القدسي منـــــــك رواه
يا كافلا اما لكل مصيبـــــــــة لاذت لتحمي خدرها بحمـــــاه
ضاقت به الدنيا لفرط عفافـــه واهتز من ناموسه وحيـــــــــاه
فبكى بدمع شق في وجنــــاته نهرا سيبقى خالدا مجـــــــــــراه
فشكى لمن لم يشتكي لمثيلــه سحب الهموم تلبدت بســـــــــماه
وأباحه نفسا يعز نظيرهـــــا ونفوس كا العالمين فـــــــــــــداه
والكبرياء تناثرت من ثغــره عم الوجود بجوده ونـــــــــــــداه
خذ نفسي مني افتديك بفقــدها والنفس ادنى جوده وقـــــــــــراه
فأجابه والدمع ردد قائـــــــلا حزنا بمدمعه الشريف شكــــــاه
مالي الى نيل الوصال وسيلة غير البكا فاملتقى ببكـــــــــــــاه
فتلاقيا بحرين ما بينهمـــــــا خط الشهادة برزخ خطـــــــــاه
نور الى وادي الطفوف مسيره وأخوه نحو العلقمي ســــــــــراه