المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله ومعانيها


ابوجعفرالديواني
25-12-2008, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


أسماؤه ومعانيها



طه

1 ـ عن أبي عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) قالا: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت فأنزل الله تعالى (طه) وهي بلغة طي: يا محمد (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)(1).

2 ـ وعن الصادق (عليه السلام) قال: وأما (طه) فاسم من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه(2).



يس

1 ـ قال الصادق (عليه السلام) (يس) اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والدليل عليه قوله: (إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم) قال: على الطريق الواضح (تنزيل العزيز الرحيم) قال: القرآن (لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم) إلى قوله (على أكثرهم) يعني نزل به العذاب (فهم لا يؤمنون)(3).

2 ـ عن الصادق (عليه السلام) في خبر طويل قال: وأما (يس) فاسم من أسماء النبي (صلى الله عليه وآله) معناه: يا أيها السامع لوحي (والقرآن الحكيم إنك لمن المسلمين على صراط مستقيم)(4).

3 ـ عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسأله أعلمهم وكان فيما سأله، أن قال له: لأي شيء سميت محمداً، وأحمد، وأبا القاسم، وبشيراً، ونذيراً، وداعياً؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أما محمد فإني محمود في الأرض، وأما أحمد فإني محمود في السماء، وأما أبو القاسم فإن الله عز وجل يقسم يوم القيامة قسمة النار فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسم قسمة الجنة فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين ربي عز وجل، وأما النذير فإني أنذر بالنار من عصاني، وأما البشير فإني أبشر بالجنة من أطاعني(5).



الأمي

عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الأمي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سمي الأمي لأنه لم يكتب. فقال (عليه السلام): كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله عز وجل يقول في محكم كتابه: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)(6) فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن، والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل (لتنذر أم القرى ومن حولها)(7) (8).



العلة التي من أجلها سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الأمي

عن جعفر بن محمد الصوفي، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام، فقلت: يا ابن رسول الله لِمَ سمي النبي الأمِّي؟ فقال: ما يقول الناس. قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمِّي لأنه لم يحسن أن يكتب، فقال (عليه السلام) كذبوا عليهم لعنة الله أنَّى ذلك والله يقول في محكم كتابه: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)(9)، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنتين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لساناً، وإنما سمي الأمِّي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عزّ وجل: (لتنذر أم القرى ومن حولها).



العلة التي من أجلها سمي النبي (صلى الله عليه وآله) محمد وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعياً وماحياً وعاقباً وحاشراً واحيد وموقفاً ومعقباً

1 ـ عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله أعلمهم فيما سأله فقال: لأي شيء سميت محمد وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعياً؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أما محمد فإني محمود في الأرض، وأما أحمد فإني محمود في السماء، وأما أبو القاسم فإن الله عزَّ وجلّ يقسم يوم القيامة قسمة النار، فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسم قسمة الجنة، فمن آمن بي وأقرَّ بنبوتي ففي الجنة، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين ربي عز وجل، وأما النذير فإني أُنذر بالنار من عصاني، وأما البشير فإني أُبَشِّر بالجنة من أطاعني.

2 ـ علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)، فقلت له: لِمَ كني النبي (صلى الله عليه وآله) بأبي القاسم فقال: لأنه كان له ابن يقال له: قاسم، فكُنِي به، قال: فقلت له: يابن رسول الله فهل تراني أهلاً للزيادة؟ فقال: نعم، أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أنا وعلي أبوا هذه الأمَّة، قلت: بلى، قال: أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أب لجميع أمَّته وعلي (عليه السلام) فيهم بمنزلته؟ فقلت: بلى، قال: أما علمت أن علياً قاسم الجنة والنار، قلت: بلى، قال: فقيل له أبو القاسم لأنه أبو قسيم الجنة والنار، فقلت له: وما معنى ذلك؟ فقال: إن شفقة النبي (صلى الله عليه وآله) على أمَّته شفقة الآباء على الأولاد، وأفضل أمَّته علي (عليه السلام) ومن بعده شفقة علي (عليه السلام) عليهم كشفقته (صلى الله عليه وآله) لأنه وصيه وخليفته، والإمام بعده، فلذلك قال (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي أبوا هذه الأمّة، وصعد النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر، فقال: من ترك ديناً أو ضياعاً فعليَّ واليَّ، ومن ترك مالاً فلورثته فصار بذلك أولى بهم من آبائهم وأمّهاتهم وصار أولى بهم منهم بأنفسهم، وكذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله).

3 ـ عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أشبه الناس بآدم وإبراهيم أشبه الناس بي خلقه وخلقه وسماني الله من فوق عرشه عشرة أسماء وبين الله وصفي وبشرني على لسان كل رسول بعثه الله إلى قومه وسماني ونشر في التوراة اسمي وبث ذكري في أهل التوراة والإنجيل، وعلمني كتابه ورفعني في سمائه وشقَّ لي اسماً من أسمائه فسماني محمداً وهو محمود، وأخرجني في خير قرن من أُمَّتي وجعل اسمي في التوراة أحيد فبالتوحيد حرم أجساد أمَّتي على النار وسماني في الإنجيل أحمد، فأنا محمود في أهل السماء، وجعل أمّتي الحامدين، وجعل اسمي في الزبور ماحي محى الله عزّ وجلّ بي من الأرض عبادة الأوثان، وجعل اسمي في القرآن محمداً فأنا محمود في جميع القيامة في فصل القضاء، لا يشفع أحد غيري، وسماني في القيامة حاشراً يحشر الناس على قدمي وسماني الموقف أوقف الناس بين يدي الله عزّ وجلّ، وسماني العاقب، أنا عقب النبيين، ليس بعدي رسول، وجعلني رسول الرحمة ورسول التوبة ورسول الملاحم والمقتفى، قفيت النبيين جماعة وأنا المقيم الكامل الجامع، ومنّ عليّ ربي وقال لي: يا محمد صلى الله عليك، فقد أرسلت كل رسول إلى أمّته بلسانها وأرسلتك إلى كل أحمر وأسود من خلقي، ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به أحداً، وأحللت لك الغنيمة، ولم تحل لأحد قبلك، وأعطيت لك ولأمتك الأرض كلها مسجداً وترابها طهوراً وأعطيت لك ولأمتك التكبير وقرنت ذكرك بذكري حتى لا يذكرني أحد من أمّتك إلاّ ذكرك مع ذكري فطوبى لك يا محمد ولأمتك.



العلة التي من أجلها سمي النبي (صلى الله عليه وآله) يتيماً

1 ـ عن ابن عباس، قال: سأل عن قول الله: (ألم يجدك يتيماً فاوى)(10)، قال: إنما سمي يتيماً لأنه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأولين والآخرين، فقال الله عزّ وجلّ ممتناً عليه نعمة: (ألم يجدك يتيماً) أي وحيداً لا نظير لك، فآوى إليك الناس وعرفهم فضلك حتى عرفوك، ووجدك ضالاً يقول منسوباً عند قومك إلى الضلالة فهداهم بمعرفتك ووجدك عائلاً يقول فقيراً عند قومك يقولون لا مال لك فأغناك الله بمال خديجة، ثم زادك من فضله، فجعل دعاءك مستجاباً حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله لك ذهباً لنقل عينه إلى مرادك، وأتاك بالطعام حيث لا طعام، وأتاك بالماء حيث لا ماء، وأغاثك بالملائكة حيث لا مغيث، فأظفرك بهم على أعدائك.



العلة التي من أجلها أيتم الله عز وجل نبيه (صلى الله عليه وآله)

1 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عزّ وجلّ أيتم نبيه (صلى الله عليه وآله) لئلا يكون لأحد عليه طاعة.



في أسماء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

[صحيح البخاري] في كتاب التفسير في باب قوله تعالى (من بعدي اسمه أحمد) في سورة الصف (روى) بسنده عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ان لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب ورواه مسلم أيضاً في صحيحه في كتاب الفضائل في باب أسمائه (صلى الله عليه وآله) (وقال) وأنا العاقب، والعاقب الذي ليس بعده نبي.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل: ج 4 ص 404] روى بسنده عن أبي موسى قال سمي لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) نفسه أسماء، منها ما حفظنا، ومنها ما لم نحفظ (فقال) أنا محمد، وأنا أحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة ونبي الملحمة.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل: ج 5 ص 405] روى بسنده عن حذيفة (قال) بينما أنا أمشي في طريق المدينة، قال إذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمشي فسمعته يقول: أنا محمد، وأنا أحمد، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والحاشر، والمقفي ونبي الملاحم.

[مستدرك الصحيحين: ج 4 ص 273] روى بسنده عن نافع بن جبير انه دخل على عبد الملك بن مروان فقال اتحصى أسماء رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي كان جبير بن مطعم يعدها؟ (قال) نعم هي ست، محمد، وأحمد، وخاتم، وحاشر، وعاقب، وماح. فأما حاشر فيبعث مع الساعة نذير لكم بين يدي عذاب شديد، وأما عاقب فإنه عقب الأنبياء، وأما ماح فإن الله ماح به سيئات من اتبعه.

[كنز العمال: ج 6 ص 116] ولفظه ان لي عند ربي عز وجل عشرة أسماء: محمد وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب والحاشر، ويس، وطه، (قال) أخرجه ابن عدي وابن عساكر عن أبي الفضل.

1 ـ تفسير القمي: ص 417 ـ 418.

2 ـ معاني الأخبار، القمي: ص 11.

3 ـ تفسير القمي: ص 548.

4 ـ معاني الأخبار: ص 11.

5 ـ معاني الأخبار: الشيخ الصدوق: ج 2 ص 51.

6 ـ سورة الجمعة: الآية 2.

7 ـ سورة الأنعام: الآية 92.

8 ـ معاني الأخبار: الشيخ الصدوق: ج 6 ص 52.

9 ـ سورة الجمعة: الآية 2.

10 ـ سورة الضحى: الآية 6.

تراب البقيع
26-12-2008, 04:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يا ابا عبدلله
ولعنة الابديه على اعدائهم الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركِ اخي ابو جعفر على الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك ورزقك الله خير الدنيا ولاخرة
موفقين للخير
اخوكِ تراب البقيع
http://up.damasgate.com/files/9e67phpk5ne8hmvac997.gif (http://up.damasgate.com/)
دمتم بحب الزهراء عليها السلام

خادم الباقرع
28-12-2008, 10:48 AM
جعله الله في ميزان حسناتك ورزقك الله خير الدنيا ولاخرة

ابوجعفرالديواني
28-12-2008, 02:25 PM
الشكر اخي على مرورك

نور فاطمه
28-12-2008, 06:07 PM
يعطيك الف عافيه أخوي ع الموضوع القيـــم

وان شاء الله في ميزان أعمالك

ورزقك جنة الفردوس

دمت محب لال بيت رسول الله