جواد المنتفجي
12-06-2009, 03:28 PM
عسى أيامكم كلها بالأفراح
الزميل مؤسس الموقع
الإخوة المشرفين والأعضاء في منتدبات أحباب الحسين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة همس أتاني من صوبكم .. ليقول لي :
(( ميلاد سعيد ))
أنها لمشاعر أخوية صادقة حلت بأثوابها الفضفاضة لتدغدغ مهد السنين الماضية ، انه لإحساس من أخوة لي رضعت معهم من دواة الحبر العربي الموشوم بالشيم والمروءة العربية التي ضربت أروع أمثالها في هذا العالم لتثبتوا له إنكم أولى الحضارات التي كانت تتحلى شيمها بالكرم والمعاني الإسلامية القويمة والمشهود لهم بحب نبينا المصطفى وال بيته الأطهار الاطياب ( ع) ، انه لإحساس أيقظني من وهد أحلام مكنوناتها كانت مؤجلة.. لذا قررت أن اهدي لكل منكم هدية في هذه المناسبة فلم أجد وأنا اتجه بشوق ولهفة في طريقي لزيارة مقام ضريح الحسين ( ع).. ألا وأن أدعو لكم وأنا في حضرته إلى أن يمد لكم الله سبحانه وتعالى بالعمر الطويل .. وأن تلفيكم الصحة والعافية من كل صوب وحدب .
وعلى بوابات ضريحه (ع) ، وبينما كنت أهم على نهاية أداء مراسيم الزيارة ، سبلت الماء وعلى شفاه من تكرموا بوجودهم هناك ليقرؤوا الفاتحة على أرواح موتاكم رحمهم الله .. داعيا من كل قلبي للأنامل التي خطت حروفكم الموشومة بالذهب الخالص بمزيد من العطاء والتقدم فرزنت فرحا .. متذكرا يوم ميلادي الذي نسيته تماما ، ولكن تهنئتكم الحارة تلك كانت أشبه بمشروع أمل دفعني إلى أن اذوي كشمعة سعيا لإنارة دروب الآخرين بالكلم الطيب .. مسربلا تمنياتي لأغفو هنيئة على وسادة كلماتكم ..ولكم تمنيت أن تكون هي ذي الصدفة السعيدة فربما حظيت بلحاظ دخولي لجنائن حنانكم التي لا تضاهيها أية بحيرة سحرية تنبع في الجانب الأخر من هذا العالم المشوش الممتلئ بطرق الذبح الإنساني على أيدي أيتام يزيد وقتلة أهل البيت ...ألا وانه ورغم كل ذاك فان النزف الهادر من جروح نبتت بين صروح قلبي تلتئم ندوبها كلما التقيتكم مجددا على واحات الحسين .. شكرا لكم يا ناسي وكل أهلي.. واسمحوا لي في هذه المناسبة أن ادعوكم لان تتقبلوا وبكل تواضع شكري الخالص ، داعيا للجميع كل الأماني الحلوة والتوفيق
مخلصكم
جواد المنتفجي
الزميل مؤسس الموقع
الإخوة المشرفين والأعضاء في منتدبات أحباب الحسين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة همس أتاني من صوبكم .. ليقول لي :
(( ميلاد سعيد ))
أنها لمشاعر أخوية صادقة حلت بأثوابها الفضفاضة لتدغدغ مهد السنين الماضية ، انه لإحساس من أخوة لي رضعت معهم من دواة الحبر العربي الموشوم بالشيم والمروءة العربية التي ضربت أروع أمثالها في هذا العالم لتثبتوا له إنكم أولى الحضارات التي كانت تتحلى شيمها بالكرم والمعاني الإسلامية القويمة والمشهود لهم بحب نبينا المصطفى وال بيته الأطهار الاطياب ( ع) ، انه لإحساس أيقظني من وهد أحلام مكنوناتها كانت مؤجلة.. لذا قررت أن اهدي لكل منكم هدية في هذه المناسبة فلم أجد وأنا اتجه بشوق ولهفة في طريقي لزيارة مقام ضريح الحسين ( ع).. ألا وأن أدعو لكم وأنا في حضرته إلى أن يمد لكم الله سبحانه وتعالى بالعمر الطويل .. وأن تلفيكم الصحة والعافية من كل صوب وحدب .
وعلى بوابات ضريحه (ع) ، وبينما كنت أهم على نهاية أداء مراسيم الزيارة ، سبلت الماء وعلى شفاه من تكرموا بوجودهم هناك ليقرؤوا الفاتحة على أرواح موتاكم رحمهم الله .. داعيا من كل قلبي للأنامل التي خطت حروفكم الموشومة بالذهب الخالص بمزيد من العطاء والتقدم فرزنت فرحا .. متذكرا يوم ميلادي الذي نسيته تماما ، ولكن تهنئتكم الحارة تلك كانت أشبه بمشروع أمل دفعني إلى أن اذوي كشمعة سعيا لإنارة دروب الآخرين بالكلم الطيب .. مسربلا تمنياتي لأغفو هنيئة على وسادة كلماتكم ..ولكم تمنيت أن تكون هي ذي الصدفة السعيدة فربما حظيت بلحاظ دخولي لجنائن حنانكم التي لا تضاهيها أية بحيرة سحرية تنبع في الجانب الأخر من هذا العالم المشوش الممتلئ بطرق الذبح الإنساني على أيدي أيتام يزيد وقتلة أهل البيت ...ألا وانه ورغم كل ذاك فان النزف الهادر من جروح نبتت بين صروح قلبي تلتئم ندوبها كلما التقيتكم مجددا على واحات الحسين .. شكرا لكم يا ناسي وكل أهلي.. واسمحوا لي في هذه المناسبة أن ادعوكم لان تتقبلوا وبكل تواضع شكري الخالص ، داعيا للجميع كل الأماني الحلوة والتوفيق
مخلصكم
جواد المنتفجي