بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
عماه كيف كنتي تترقبين المحامل وهم يركبون وعيونك تجول مع الكفيل
متى سيقدم اليك ليركبك وانت غير غافله عن البنات والاولاد الصغار وعيونك تلاحقهم لتتوثقي من ركوبهم ؛ الى ان ركبوا جميعا واركبك العباس كافلك وحاميك 0
ولا انسى عيونك الطاهرة عماه حينما سمعتي اصوات الخيول وهي تجول حولكم ؛عيونك الحائرة بين ترقب الاحداث وخوفك على امام زمانك وانت تفكرين كيف سيكون وضع الاطفال ان سمعوا اصوات الخيول ونظراتك متقسمة بين هذه المصائب الجمه
اه يا عمة
عيونك التي سهرت وسهرت كيف اصبحت للعطش محملا ومركبا
عينيك مع الحسين اين هو ومع الاطفال كيف هم ومع العباس حاميك كيف سيتركك
تنظرين مرتا للطفل الرضيع قد غارت عيونه من العطش ثم تنظرين لامه كيف تسليها ها ها وعيونك عطشى سهرانه والام الجوع تنظرين لنفسك ان تكتكميها لانه عيب اظهار الجوع لكم ياال بيت النبوة
ثم تلاحق عيونك الاكبر حبيب الحسين ترينه يتهيئ للذهاب لميدان الجهاد فتسرع عيناك نحو الحسين
تترقبينه ماذا سيصنع وان اغمي عليه فكيف تعملين وفجاتا ترين امه تراقبه وتنظر لطوله الجميل وتتلذذ بمحياه اه يا عيني عمتي زينب 0000
نتهيا لمحرم ونستعد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
عماه كيف كنتي تترقبين المحامل وهم يركبون وعيونك تجول مع الكفيل
متى سيقدم اليك ليركبك وانت غير غافله عن البنات والاولاد الصغار وعيونك تلاحقهم لتتوثقي من ركوبهم ؛ الى ان ركبوا جميعا واركبك العباس كافلك وحاميك 0
ولا انسى عيونك الطاهرة عماه حينما سمعتي اصوات الخيول وهي تجول حولكم ؛عيونك الحائرة بين ترقب الاحداث وخوفك على امام زمانك وانت تفكرين كيف سيكون وضع الاطفال ان سمعوا اصوات الخيول ونظراتك متقسمة بين هذه المصائب الجمه
اه يا عمة
عيونك التي سهرت وسهرت كيف اصبحت للعطش محملا ومركبا
عينيك مع الحسين اين هو ومع الاطفال كيف هم ومع العباس حاميك كيف سيتركك
تنظرين مرتا للطفل الرضيع قد غارت عيونه من العطش ثم تنظرين لامه كيف تسليها ها ها وعيونك عطشى سهرانه والام الجوع تنظرين لنفسك ان تكتكميها لانه عيب اظهار الجوع لكم ياال بيت النبوة
ثم تلاحق عيونك الاكبر حبيب الحسين ترينه يتهيئ للذهاب لميدان الجهاد فتسرع عيناك نحو الحسين
تترقبينه ماذا سيصنع وان اغمي عليه فكيف تعملين وفجاتا ترين امه تراقبه وتنظر لطوله الجميل وتتلذذ بمحياه اه يا عيني عمتي زينب 0000
نتهيا لمحرم ونستعد
تعليق