عاشقة النور
19-06-2009, 10:20 PM
الهموم الاجتماعية عن السيدة فاطمة الزهراء ع
كانت السيدة فاطمة الزهراء ع عابدة لله تعالى بإخلاص وإيمان عالٍ؛ إذ كان قلبها ينبوعاً متفجراً بمعرفة الله والارتباط به سبحانه وتعالى.والعبادة في نظر السيدة فاطمة الزهراء تتخذ اشكال متعددة والوان مختلفة
فمرة تتورم اقدامها من القيام بين يدي الله تعالى والصلاة والدعاء له
وفي مرة اخرى تتخذ العبادة عندها نوعا اخر ولونا اخر هو العبادة الاجتماعية فهي ترى مسؤوليتها امام المجتمع نوع من العبادة الاجتماعية لها ممارسات وطقوس اجتماعية لابد أن تؤدي ومن امثلة هذا اللون من العبادة الاجتماعية خروجها في الليل مع زوجها الإمام على ع لتوزيع الخبز واللحم على الفقراء في المدينة وبذك تعتبر انها ع اول من أسس مؤسسة إغاثة الفقراء والأيتام في العالم الإسلامي
وفي هذا المقطع التاريخي من سيرتها العطرة نتعرف الى لون عبادي أخر للزهراء مزجت في مابين العبادة الفردية والاجتماعية وفق أروع صورة ولنقرا النص سوية
قال الإمام الحسن ع: «رأيت أمي فاطمة ع قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء..
فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟
فقالت: يا بني، الجار ثم الدار» علل الشرائع للشيخ الصدوق :
"عاشقة النور"
كانت السيدة فاطمة الزهراء ع عابدة لله تعالى بإخلاص وإيمان عالٍ؛ إذ كان قلبها ينبوعاً متفجراً بمعرفة الله والارتباط به سبحانه وتعالى.والعبادة في نظر السيدة فاطمة الزهراء تتخذ اشكال متعددة والوان مختلفة
فمرة تتورم اقدامها من القيام بين يدي الله تعالى والصلاة والدعاء له
وفي مرة اخرى تتخذ العبادة عندها نوعا اخر ولونا اخر هو العبادة الاجتماعية فهي ترى مسؤوليتها امام المجتمع نوع من العبادة الاجتماعية لها ممارسات وطقوس اجتماعية لابد أن تؤدي ومن امثلة هذا اللون من العبادة الاجتماعية خروجها في الليل مع زوجها الإمام على ع لتوزيع الخبز واللحم على الفقراء في المدينة وبذك تعتبر انها ع اول من أسس مؤسسة إغاثة الفقراء والأيتام في العالم الإسلامي
وفي هذا المقطع التاريخي من سيرتها العطرة نتعرف الى لون عبادي أخر للزهراء مزجت في مابين العبادة الفردية والاجتماعية وفق أروع صورة ولنقرا النص سوية
قال الإمام الحسن ع: «رأيت أمي فاطمة ع قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء..
فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟
فقالت: يا بني، الجار ثم الدار» علل الشرائع للشيخ الصدوق :
"عاشقة النور"