إن الغاية والهدف ليس الطف كواقعة حصلت وليس الإمام الحسين (عليه السلام) كشخص معصوم مفترض الطاعة قتل فعلينا ذرف الدموع على تلك الحادثة المأساوية الحزينة , بل إن طف كربلاء تمثل الخير والشر والصراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم الدين , في الأرض والسماء , عند أهل الأرض وعند سكان السماء , وان الإمام الحسين (عليه السلام) يمثل الصدق والحق والقسيم والمحك بين الخير والشر والجنة والنار وفي جميع تلك العوالم , وبعد إثبات ذلك يصبح الأمر واضحاً ان حركة التمهيد المهدوي واليوم الموعود المقدس والإمام المنتظر (عليه السلام) ودولته الإلهية العادلة , كلها جزءمن الحركة الحسينية وامتداد لها فالحركة الحسينية وقائدها (عليه السلام) والحركةالمهدوية وقائدها (عليه السلام) هي الهدف والغاية المقدسة التي وجدنا بل خلقت السماوات والأرض من اجلها , والتي ننال بها القرب والرضا الإلهي والتفضل والتشرف للكون في الحضرة القدسية للجليل الأعلى ( جلت قدرته ) مع الأنبياء والأئمةوالصالحين (صلوات الله عليهم أجمعين )
مقتبس من كتاب الثورة الحسينية والدولة المهدوية
لسماحة آية الله العظمى السيد محمود الحسني(دام ظله)
مقتبس من كتاب الثورة الحسينية والدولة المهدوية
لسماحة آية الله العظمى السيد محمود الحسني(دام ظله)
تعليق