تويت
انطلق من قوله تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
نفهم ان الغرض الالهي الاسمى من ايجاد الخليقة وامدادها بالادراك والاختيار هو التواصل بها الى الكمل وهو تمحيص العبادة الحقيقية لله تعالى والغرض الالهي لايمكن ان يتخلف
ان وجود هذا الهدف يتوقف على عدة شرائط هي كما يلي :
1- وجود الاطروحة العادلة الكاملة المبلغة الى البشر من قبل الله تعالى لتكون هي القانون السائد للمجتمع
2- وجود القيادة الحكيمة التي تقوم بتطبيق تلك الاطروحة في اليوم الموعود
3- وجود العدد الكافي من المخلصين المؤازرين للقائد بتطبيقه العالمي المنشود
اما الشرط الاول فقد خطط الله تعالى للتربية البشرية عليه ضمن خط الانبياء الطويل حتى تكامل هذا التخطيط بالنجاح بانجاز هذا الشرط ضمن الاطروحة الاسلامية المبلغة من قبل خاتم الانبياء (عليه السلام )
اما الشرط الثاني : فقد وفر الله تعالى في المهدي عليه السلام كقائد امثل للبشرية ليكون هو المطبق لتلك الاطروحة الكاملة في اليوم الموعود واكد على بقائه الطويل خلال اجيال عديدة من البشر كونه ضروريا لتوليه القيادة المأمولة في اليوم الموعود
3- فقد خطط الله تعالى لايجاده
فأن تربية الفرد على تفهم وتطبيق منهاج سابقة غير الاطروحة العادلة الكاملة مما لم يكون جديرا في تحقيق العدل في اليوم الموعود وانما لابد من تربية للامة الاسلامية على الاطروحة الكاملة نفسها من حيث تفهمها واستيعاب مفهومها من ناحية الكفاءة لتطبيقها واطاعة مواد قانونها من ناحية ثانية ليكون للافراد الممحصين من هذه الامة شرف المشاركة في انجاز اليوم الموعودوتوطيد دعائم الدولة العلمية العادلة
نفهم ان الغرض الالهي الاسمى من ايجاد الخليقة وامدادها بالادراك والاختيار هو التواصل بها الى الكمل وهو تمحيص العبادة الحقيقية لله تعالى والغرض الالهي لايمكن ان يتخلف
ان وجود هذا الهدف يتوقف على عدة شرائط هي كما يلي :
1- وجود الاطروحة العادلة الكاملة المبلغة الى البشر من قبل الله تعالى لتكون هي القانون السائد للمجتمع
2- وجود القيادة الحكيمة التي تقوم بتطبيق تلك الاطروحة في اليوم الموعود
3- وجود العدد الكافي من المخلصين المؤازرين للقائد بتطبيقه العالمي المنشود
اما الشرط الاول فقد خطط الله تعالى للتربية البشرية عليه ضمن خط الانبياء الطويل حتى تكامل هذا التخطيط بالنجاح بانجاز هذا الشرط ضمن الاطروحة الاسلامية المبلغة من قبل خاتم الانبياء (عليه السلام )
اما الشرط الثاني : فقد وفر الله تعالى في المهدي عليه السلام كقائد امثل للبشرية ليكون هو المطبق لتلك الاطروحة الكاملة في اليوم الموعود واكد على بقائه الطويل خلال اجيال عديدة من البشر كونه ضروريا لتوليه القيادة المأمولة في اليوم الموعود
3- فقد خطط الله تعالى لايجاده
فأن تربية الفرد على تفهم وتطبيق منهاج سابقة غير الاطروحة العادلة الكاملة مما لم يكون جديرا في تحقيق العدل في اليوم الموعود وانما لابد من تربية للامة الاسلامية على الاطروحة الكاملة نفسها من حيث تفهمها واستيعاب مفهومها من ناحية الكفاءة لتطبيقها واطاعة مواد قانونها من ناحية ثانية ليكون للافراد الممحصين من هذه الامة شرف المشاركة في انجاز اليوم الموعودوتوطيد دعائم الدولة العلمية العادلة
تعليق