المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرفان في اخر الزمان


النور المبين
05-07-2009, 04:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم أل محمد
العرفان -عندما يسمع أي شخص هذا الفظ يتبادر ذهنه إلى معنى معرفة الحق المتعالي جبار الجبابرة
-وهو علم خاص وليس بعام إلى كافة الناس من حيث حصول هذا العلم يرتبط بالعبد نفسه ومؤهليه هذا العبد ونفسه إلى هذا العلم الرباني المحط –ولكن هذا العلم نور من الله يقذفه في قلب من يشاء المعرفة ألعامه الخاصة به وحده دون غيره واعني هنا بالمعرفة ألعامه هي عامة التوحيد المتعارف عند الناس وهو –(نكران الشريك للباري عزوجل )-
-والمعرفة الخاصة التوحيد على عدة مستويات
المستوى الأول –التوحيد الساذج كما ذكرناه سابقا
المستوى الثاني –التوحيد في الأفعال :-ومعناه لا فاعل حقيقي لأي شيء إلا الله سبحانه وحده مسبب الأسباب
أي وحدة الوجود أي إن الوجود راجع إليه سبحانه
المستوى الثالث –التوحيد في الصفات:-أي إن كل صفات المخلوقين في ضلال صفاته يعني إن الرحمة والكرم هي من صفات الله سبحانه
المستوى الرابع –توحيد الذات :-معناه إن الوجود موجود من فيض وجود الله سبحانه فانه (بديع السموات والأرض )وانه(الله نور السموات والأرض)وانه (هو الله في السموات والأرض)
-هذه هي المستويات في توحيد الله سبحانه وصاحب الذوق الرفيع يتمخض في هذه المستويات
-ولكن يااحبتي وأعزائي
لآياتي هذا العلم والمعرفة بالكلام فقط ولكن لابد من تطبيقات ودراسات إلهيه خاصة لذلك العلم المقدس ويجب على الإنسان إن
يعر ف نفسه أولا وبدايتا
-ولمعرفة النفس لابد من التخلي من الأخلاق الرذيلة والتحلي بالأخلاق الحميدة والتجلي لصفات الخالق
النفس :-هي أول الطرق الاساسيه لمعرفة الله عزوجل أي إن الإنسان يكون عارفا بالله إذا عرف نفسه أولا هذا ما دلت عليه الأخبار
قال رسول الله (ص)(من عرف نفسه فقد عرف ربه )آداب النفس ج 1ص 12
أي تعرف نفسك إنها الفقيرة إلى الله وهو مالكها ومعزها ومذلها ومحييها –ومميتها
وكما قال عليه السلام
(تعرف نفسك به ولاتعرف نفسك بنفسك من نفسك وتعلم إن ما فيه له ربه)تحف العقول ص242
وكما قال رسول الله (ص)
(أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه)رسالة الولاية ص39
وكما ورد في الدعاء
(اللهم عرفني نفسك فانك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك اللهم عرفني نبيك فانك إن لم تعرفني نبيك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ظللت عن ديني )
وحسب فهمي من هذا الدعاء إن معرفة النفس توجب معرفة نفس الباري وإذا عرفت نفسه سبحانه قطعا عرفت نبيك ومن يكون وما هي حقيقة الرسول وبلا كلام سوف تعرف حجتك وإمامك الإمام الغائب المنصور على من اعتدى عليه وافترى وللأسف الشديد نلاحظ اليوم في هذا الزمان !!!!
فأي معرفته لديهم وهم لم يتوصلوا إلى معرفة إمامهم وقائدهم ووليهم ونائب الإمام الحق والولي الاعلم لان االمعرفه لاتكون إلا بالدليل والأثر
وكما يقولون إن بدويا أو إعرابيا سألوه عن الخالق فقال إنا أؤمن بوجود الخالق فقالوا له كيف
قال إن البعره تدل على البعير :-
وهذا دليل الإعرابي
وكما قالوا أيضا من إن أمراءه كانت تغزل الصوف فقالت إنا اعرف الله من مغزلي هذا فلا يدور المغزل إلا عندما أوريد إنا ذلك
-أي إن الكون لابد له من مدير ومحرك واثر على وجود المدير والمحرك لا اعتباطيا
فا الذي لايهتدي إلى الإمام الحق وطريق الحق
لايهتدي إلى معرفة الله سبحانه عقلا لأنه إنسان باطل 0
فالذين لايؤمنون باامامة الإمام علي هم بعيدون كل البعد عن ساحة المعرفة القدسية المطهرة
لان الإمام علي سيد العارفين وإمام الموحدين وهو باب مدينة رسول الله 0
وقطعا في زماننا هذا طريق الحق يمثل عليا عليه السلام فالذي لايتبع طريق الحق وينصره لايعرف إمامه وليس له معرفه قطعا
-والذين تعددت بهم الأسباب وظلوا –وتاهوا- في الأرض يتخبطون لايهتدون سبيلا لأنهم ابتعدوا عن طريق الحق
-والمعرفة- ليست بالقتل والدمار وارتكاب المعاصي والموبقات وربما هنالك من سرق بل سرق ويسرق أموال الناس ويدعي انه عارف – كلا بل لا ينصرا لحق ويدعي انه عالم رباني - فأين العلم وأين أوصاف المتقين من ذلك الفعل
فالمتقين والعارفين كما وصفهم الإمام الأمير عليا (عليه السلام )
حيث قال في خطبته لهمام
-فالمتقون فيها هم أهل الفضائل 0منطقهم الصواب0وملبسهم الاقتصاد0ومشيهم التواضع غضوا إبصارهم عما حرم الله نزلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء0ولولا الأجل الذي سجل لهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم شوقا إلا الثواب وخوفا من العقاب0ثم قال-
إرادتهم الدنيا0فلم يريدوها0فطلبتهم فاعجزوها0اماالليل فصافون إقدامهم يتلون القران0يرتلنه ترتيلا
وإما في النهار- فحلماء- علماء –إبرار-أتقياء
هذه هي أوصاف العارفين-
وهي قطعا أوصاف أصحاب الإمام عليه السلام
وليست أوصافهم عكس ذلك فالعالم التقي
يتبع الدليل العلمي –لأنه لو لم يتبع الدليل العلمي لما كان عالما أصلا –
فيلمن تقولون إنكم سالكين لاتتوفر فيكم الشروط للسلوك إلى الله بل انتم سلوكيه شيطانيه
لمعرفة الشيطان إن قلوبكم حدائق للشيطان الرجيم لأنك تتبعون الدجال الصبياني الملعون
وليس لكم دليل أو اثر0
وتخدعون الناس وأنفسكم فويلا لكم 0من مشهد يوم عظيم
فإتباع الحق ألان يثبت بالدليل أنهم العرفاء-الأتقياء الأبرار وأصحاب الحق-وموطن رحمة الله
وقلوبهم حدائق وبساتين لمعرفة وحب اللهو ولي الله ونائب وليه
والمرجع الاعلم الجامع للشرائط الفقيه العادل
(وسنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين انه الحق-اولم يكن يريك انه على كل شيء شهيد)فصلت الايه 53
فأنكم لم تعرفوا أنفسكم وآيات الله فيها وفي الأفاق فلم تهتدوا لمعرفة الحق- ودليل الحق
فأين دليلكم وعلمكم اضهروه لنا كما قال سماحة المرجع الصرخي الحسني (روحي فداه )
فهذا هوالقائدوالمعلم والمربي والأب والممهد للإمام الحق وطريق الحق إلى ساحة الباري القدسية الالهيه
وسوف إنبائكم بهذه النبوأه0
اذاجاشت الترك أي الأتراك سوف يتحرك الصبياني الملعون وهو قائد الملاعين المتسافلين المتدنيين أخلاقيا
قال الإمام علي عليه السلام

بني ااذا ما جاشت الترك فانتظر

ولاية مهدي يقوم فيعدل

ذل ملوك الأرض من إل هاشم

وبويع من دونهم من يذل ويهزل