الموالي للحسين
13-07-2009, 04:31 PM
آية ( الإِطعَام ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) الإنسان : 8 - 9 .
وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس : أن الحسن http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpgوالحسين http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg مَرِضَا ، فعادهما رسول الله http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نَذرتَ على ولديك .
فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg إن برءا http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام .
فَشُفِيَا http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg وما معهم شيء .
فاستقرض عليٌّ http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير ، فَطحنت فاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم .
فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا ، فَوقَفَ عليهم ( مِسكين ) وقال :
السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين ، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة ، فآثروه http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg وباتوا لم يذوقوا إلا الماء ، وأصبحوا صياماً .
فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم ( يَتِيم ) ، فآثروه http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg.
ووقف عليهم ( أسيرٌ ) في الثالثة ، ففعلوا http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg مثل ذلك .
فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين ، وأقبلوا إلى رسول الله http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg: مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم .
فانطلق http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg معهم ، فرأى فاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها ، وغارت عيناها ، فساءه http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد ، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك ، فَأقرَأَهُ السورة .
وفي هذه السورة – أي : سورة الإنسان ، أو : سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً ، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف ، عند تفسيره لهذه السورة قال :
( إنَّ الله تعالى قد أنزلَ ( هَلْ أَتَى ) في أهلِ البيت http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg ، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها ، إِلاَّ ( الحُور العِين ) ، وذلك إِجلالاً لفاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg) .
فهذا هو إبداع القرآن الكريم ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته ، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg عند ربها العظيم .
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) الإنسان : 8 - 9 .
وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس : أن الحسن http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpgوالحسين http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg مَرِضَا ، فعادهما رسول الله http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نَذرتَ على ولديك .
فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg إن برءا http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام .
فَشُفِيَا http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg وما معهم شيء .
فاستقرض عليٌّ http://www.mezan.net/mawsouat/as.jpg من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير ، فَطحنت فاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم .
فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا ، فَوقَفَ عليهم ( مِسكين ) وقال :
السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين ، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة ، فآثروه http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg وباتوا لم يذوقوا إلا الماء ، وأصبحوا صياماً .
فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم ( يَتِيم ) ، فآثروه http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg.
ووقف عليهم ( أسيرٌ ) في الثالثة ، ففعلوا http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg مثل ذلك .
فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين ، وأقبلوا إلى رسول الله http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg: مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم .
فانطلق http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg معهم ، فرأى فاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها ، وغارت عيناها ، فساءه http://www.mezan.net/mawsouat/sw.jpg ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد ، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك ، فَأقرَأَهُ السورة .
وفي هذه السورة – أي : سورة الإنسان ، أو : سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً ، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف ، عند تفسيره لهذه السورة قال :
( إنَّ الله تعالى قد أنزلَ ( هَلْ أَتَى ) في أهلِ البيت http://www.mezan.net/mawsouat/sas.jpg ، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها ، إِلاَّ ( الحُور العِين ) ، وذلك إِجلالاً لفاطمة http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg) .
فهذا هو إبداع القرآن الكريم ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته ، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء http://www.mezan.net/mawsouat/ahs.jpg عند ربها العظيم .