--------------------------------------------------------------------------------
قبل مدة اصاب والدتي العزيزة مرض التهاب العصب الخامس بحيث شل وجهها واصبحت لا تتكلم ولا تستطيع الاكل علما انها امرءه مؤمنة ومن محبات اهل البيت عليهم السلام وذهبنا بها الى عدة اطباء مشهورين ولم يفلحوا بالعلاج وشك احد الاطباء ان بها مرض خبيث في الحنجرة ثم ذهبنا بها الى طب الاعشاب كذلك لم يفلحوا بالعلاج وعندما صارحني الطبيب بشكه بالمرض الخبيث فزعت وارتبكت وضاقت الدنيا بعيني فاتيت الى والدتي وقلت لها غدا سنذهب الى كربلاء الى حبيبنا الحسين ع فبكت وقالت <دخيلة ابوا عبد الله> وكانت لاتقوى على السفر لانها لم تاكل مند 15 يوما طعاما سوى بعض السوائل القليلة بالملعقة ان استطاعت بلعها المهم تدهورت صحتها بالطريق وقلت لها نرجع الى البيت قالت لا يمة حتى لو اموت ازور ابو عبد الله واشتريت لها كيلو برتقال قلت بلكي تستطيع ان تقوى على شراب عصيرها فلم تستطع المهم وصلنا الى كربلاء فلما رأت القبتين الشريفتين بكت فدخلنا الحضرة المقدسة من الباب المقابل لشارع السدرة قلت لها اجلسي هنا وانا ذاهب الى الحسين ع فدخلت عند عتبة الباب اقبلها واسأل الله بحق الحسين ان يشافي امي وكنت ابكي بحرقة وازحف على ركبتي الى الضريح ونسيت الناس لاني خجول بطبعي وكنت اخاطبه مخاطبة الصديق الى صديقه او الابن لابوه وانا ذائب مع الحسين ع فمما قلت له هسه اريد امي تطيب مو بعدين هسه اخذها واروح للبيت معافية وقد بقيت حوالي ساعة اخاطب الحسين ع وابكي وعندما افقت من الذوبان مع الحسين ع خرجت من الباب واذا بامي تلوح بيدها التي تحمل برتقالة لتقول لي انها شفيت ورجعت بالحال كما كانت سابقا فقالت لي انت طلبت منه الشفاء دعني اذهب له لاشكره وهي تبكي والله على كل ما قلته شهيد والحمد لله رب العالمين .
قبل مدة اصاب والدتي العزيزة مرض التهاب العصب الخامس بحيث شل وجهها واصبحت لا تتكلم ولا تستطيع الاكل علما انها امرءه مؤمنة ومن محبات اهل البيت عليهم السلام وذهبنا بها الى عدة اطباء مشهورين ولم يفلحوا بالعلاج وشك احد الاطباء ان بها مرض خبيث في الحنجرة ثم ذهبنا بها الى طب الاعشاب كذلك لم يفلحوا بالعلاج وعندما صارحني الطبيب بشكه بالمرض الخبيث فزعت وارتبكت وضاقت الدنيا بعيني فاتيت الى والدتي وقلت لها غدا سنذهب الى كربلاء الى حبيبنا الحسين ع فبكت وقالت <دخيلة ابوا عبد الله> وكانت لاتقوى على السفر لانها لم تاكل مند 15 يوما طعاما سوى بعض السوائل القليلة بالملعقة ان استطاعت بلعها المهم تدهورت صحتها بالطريق وقلت لها نرجع الى البيت قالت لا يمة حتى لو اموت ازور ابو عبد الله واشتريت لها كيلو برتقال قلت بلكي تستطيع ان تقوى على شراب عصيرها فلم تستطع المهم وصلنا الى كربلاء فلما رأت القبتين الشريفتين بكت فدخلنا الحضرة المقدسة من الباب المقابل لشارع السدرة قلت لها اجلسي هنا وانا ذاهب الى الحسين ع فدخلت عند عتبة الباب اقبلها واسأل الله بحق الحسين ان يشافي امي وكنت ابكي بحرقة وازحف على ركبتي الى الضريح ونسيت الناس لاني خجول بطبعي وكنت اخاطبه مخاطبة الصديق الى صديقه او الابن لابوه وانا ذائب مع الحسين ع فمما قلت له هسه اريد امي تطيب مو بعدين هسه اخذها واروح للبيت معافية وقد بقيت حوالي ساعة اخاطب الحسين ع وابكي وعندما افقت من الذوبان مع الحسين ع خرجت من الباب واذا بامي تلوح بيدها التي تحمل برتقالة لتقول لي انها شفيت ورجعت بالحال كما كانت سابقا فقالت لي انت طلبت منه الشفاء دعني اذهب له لاشكره وهي تبكي والله على كل ما قلته شهيد والحمد لله رب العالمين .
تعليق