مطابقة فتاوى الوهابية للتوراة والانجيل في الخمر
الكتاب المقدس يدعو لإدمان الخمر والفجور
الخمر في العهد القديم :
( اعطوا مسكرا لهالك و خمرا لمريئ النفس يشرب وينسى فقره ولايذكر تعبه). (الامثال6:31).
انك ستوافقني تماما بان هذه الفلسفة ناجحة لمن يريد ابقاء الامم الخاضعة مستعبدة.
وهنا أمر صريح من الكتاب المقدس بإعطاء الخمر لمرئ النفس أمر من اله الكتاب المقدس بذلك .
وكما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعطي لذة وطربا، كذلك تنميق الكلام يطرب مسامع مطالعي السفر. إنتهى... (سفر المكابيين الثاني 15 /39 )
لأنه هكذا قال لي الرب اله إسرائيل.خذ كاس خمر هذا السخط من يدي واسق جميع الشعوب الذين أرسلك أنا إليهم إياها....( سفر ارميا 25 / 15 )
نرى في اشعياء الإصحاح 22 العدد13
فهوذا بهجة وفرح ذبح بقر ونحر غنم اكل لحم وشرب خمر.لنأكل ونشرب لأننا غدا نموت... ( سفر اشعياء 22 / 13 )
انظروا الكتاب هنا يدعوا إلى شرب الخمر وإدمانه ويدعو إلى معصية الله ويقول أن نعيش يومنا دون التفكير في الآخرة أو لماذا خلقنا في هذه الدنيا هل خلقنا لكي نعيش حياتنا الدنيا فقط وأننا بعد ذلك سوف نموت ولا نبعث مبدأ احينى اليوم وامتني غدا مبدأ وثنى حقير. وقد نسى هذا الكتاب أننا خلقنا من اجل عبادة الله وحدهة ولم يذكر غير احتساء الخمر.
ونرى في هوشع الإصحاح 4 العدد 11
الزنا والخمر والسلافة تخلب القلب.. .( سفر هوشع 4 / 11 )
هذه دعوة صريحة لحب الزنا والخمر لأنه عندما يسكن حب الزنا والخمر في القلوب يخلب القلب ويجذبه إلى المعصية ويسيطر عليه.
وفى التكوين الإصحاح 27 العدد 37
فأجاب اسحق وقال لعيسو إني قد جعلته سيدا لك ودفعت إليه جميع إخوته عبيدا وعضدته بحنطة وخمر.فماذا اصنع إليك يا ابني.... ( التكوين 27 / 37 )
هل ترى عزيزي القارئ يقول في هذا النص عضدته وكلنا نعلم مسلمين ومسيحيين معنى كلمة عضدته اى أمده أو أزوده و مونه بالخمر اى أن الخمر حلال فى هذا الكتاب وأسأل كل قارئ لهذا الكتاب واستحلفه بالله ماذا يفعل الخمر في جسد الإنسان.
وفى الجامعة الإصحاح 9 العدد 7
اذهب كل خبزك بفرح واشرب خمرك بقلب طيب لان الله منذ زمان قد رضي عملك.... ( سفر الجامعة 9 / 7 )
انظروا الكتاب المقدس يدعى أن الله رضي عن البشر وغفر لهم منذ زمن ويقول اشرب الخمر وأنت مطمئن القلب لأنه قد غفر لك فافعل ما شئت .
وفى المزمور 104 العدد 15
وخمر تفرح قلب الإنسان لإلماع وجهه أكثر من الزيت وخبز يسند قلب الإنسان.... ( المزمور 104 / 15 )
هذا هو الكتاب المقدس الخمر تفرح قلب الإنسان والخبز فقط يسنده اى لسد حاجة الجوع فقط
خزين البيت
في القضاة الإصحاح 19 العدد 19
وأيضا عندنا تبن وعلف لحميرنا وأيضا خبز وخمر لي ولامتك وللغلام الذي مع عبيدك.ليس احتياج إلى شيء.... ( سفر القضاة 19 / 19 )
انظروا جميعا الخمر شئ اساسى في خزين البيت اى أن لابد أن كل شخص يعمل على أن يكون ببيته دائما خمرا .
الإسراف المادي والجسدي
فنرى في التثنية الإصحاح 14 العدد 26
وانفق الفضة في كل ما تشته نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك..... ( سفر التثنية 14 / 26 )
إذا نظرنا هنا في هذا النص نرى أن الكتاب المدعو مقدس يدعو قارئه إلى الإسراف والإتلاف المادي والجسدي حيث دعوته صريحة للإسراف وشراء الخمر وما تشتهى الأنفس حيث يدعو إلى شرب الخمر وعمل كل شئ تشتهيه الأنفس وعمل اى شئ وذلك أمام الرب .
للعراه فقط
للعراه فقط
الخروج 32
(1-6)أخذ هارون ذهب النساء والاولاد وصنع منه إله ، ودعى الجميع لحفل كبير فأكلوا وشربوا الخمور ورقصوا عراه ولم يشعروا بانفسهم من شدة السكر ، فعاقبهم إله العهد القديم على تقديس العجل ولم يعاقبهم على حال الدعارة التي كانوا فيها (35)… (النص مختصر)
الخروج 32
25 و لما راى موسى الشعب انه معرى لان هرون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه
يقول القمص أنطونيوس فكري : (آية25): بين مقاوميه= هم عماليق. الذين شاهدوهم في هذا الرقص العاري فهزأوا بهم.
الخمور حياة البشر
الخمور حياة البشر
يشوع بن سيراخ 31:32
الخمر حياة للانسان اذا اقتصدت في شربها ، اي عيش لمن ليس له خمر، الخمر من البدء خلقت للانبساط لا للسكر ، الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس لمن شرب منها في وقتها ما كفى ، الحان المغنين في مجلس الخمر كفص من ياقوت في حلي من ذهب ، انغام المغنين على خمر لذيذة كفص من زمرد في مصوغ من ذهب
يقولون أن الخمر محرمة في المسيحية .. فما الدليل ؟ وهل يشوع بن سيراخ كاذب
يقول القمص أنطونيوس فكري : هذه عن الخمر. وكان اليهود مثلهم مثل من يعيش في بلاد باردة يشربون الخمر، وكانوا يستعملونها في أفراحهم (عرس قانا الجليل).
ويقول ايضاً : ثم ينادي الحكيم بالإعتدال في شرب الخمر= الخمر حياة للإنسان إذا إقتصدت في شربها= أي هي مصدر مسرة، وكانوا يستخدمونها كعلاج (السامري الصالح + 1تي23:5) الخمر من البدء خلقت للإنبساط لا للسكر… انتهى كلام القمص .
الخمور شراب طاهر مقدس
الخمور شراب طاهر مقدس
سفر طوبيت 4:18
ضع خبزك وخمرك على مدفن البار ولا تاكل ولا تشرب منهما مع الخطاة
يقول القمص انطونيوس فكري : يبدو أن هذه العادة تشير لتقديم صدقات عن أرواح المنتقلين تعطي للفقراء والمحتاجين على أن لا يأكل مع الأشرار، ولا يقدم صدقات إلاّ على الأبرار.
الكتاب يربط التسبيح والعبادة بالسكر و شرب الخمر
فنرى في دانيال الإصحاح 5 العدد 4
كانوا يشربون الخمر ويسبحون آلهة الذهب والفضة والنحاس والحديد والخشب والحجر... (سفر دانيال 5 / 4 )
هنا نرى أن الكتاب ربط السكر بالتسبيح والعبادة اى انه يدعو المسيحي إلى أن يأتي إلى ربه وهو سكرا من الخمر ومن هنا نرى أن فكرة الخمر الذي يشربونه ويدعون انه أصبح دم المسيح بعد إقامة القداس عليه أو صلاتهم كما يقولون أتت من هذا المنطلق ومن هذا الأفك.
الخمر قربان
الخمر قربان
سفر العدد 15
5 وَسَكِيبِ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ)
7 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ ثُلْثَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ)
10 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ نِصْفُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَيْنِ)
سفر العدد 6
13وَهَذِهِ هِيَ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ عِنْدَمَا يَسْتَوْفِي أَيَّامَ نَذْرِهِ: يَأْتِي إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 14فَيُقَدِّمُ قُرْبَانَهُ لِلرَّبِّ حَمَلاً حَوْلِيّاً، بِلاَ عَيْبٍ، لِيَكُونَ مُحْرَقَةً، وَنَعْجَةً حَوْلِيَّةً، صَحِيحَةً، لِتَكُونَ ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَكَبْشاً سَلِيماً لِيَكُونَ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ. 15فَضْلاً عَنْ سَلٍّ مِنْ كَعْكِ فَطِيرٍ مَعْجُونٍ بِزَيْتٍ، وَرِقَاقٍ غَيْرِ مُخْتَمِرَةٍ مَدْهُونَةٍ بِالزَّيْتِ مَعَ تَقْدِمَةِ دَقِيقٍ وَخَمْرٍ.
يقول القمص انطونيوس فكري :
علينا أن نتمسك بالذبيحة ونجد الله هنا يتناسى خطأهم الماضى سريعاً ولكنه يوصى بالتمسك بالوصايا وبالذبائح.
ومن ناحية الطقس كانت ذبيحة الخطية تقدم قبل المحرقة ولكن تُذكر المحرقة أولاً فهى تخص الله
الآيات 4-12:-
مع الخروف يقدم 10/1 دقيق ملتوت بـ 4/1 هين زيت + 4/1 هين خمر
مع الكبش يقدم 10/2 دقيق ملتوت بـ 3/1هين زيت + 3/1 هين خمر
مع الثور يقدم 10/3 دقيق ملتوت بـ 2/1 هين زيت + 2/1 هين خمر
العشر هو عشر الإيفة والإيفة = 22.299 لتر. والهين يُكال به السوائل = 3.831 لتر
قربان خمر للإله
نرى في صموئيل الأول إصحاح 10 عدد 3
وتعدو من هناك ذاهبا حتى تأتي الى بلوطة تابور فيصادفك هناك ثلاثة رجال صاعدون إلى الله إلى بيت ايل واحد حامل ثلاثة جداء وواحد حامل ثلاثة أرغفة خبز وواحد حامل زق خمر.... ( صموئيل الأول 10 / 3 )
هم يتقربون إلى الإله بقربان خمر لان اله هذا الكتاب يسكر ولا ينهى عن الخمر والفحشاء التي تأتى من وراء شرب الخمر وإدمانه .
وفى اشعياء إصحاح 5 عدد 12
وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم والى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون.... (سفر اشعياء 5 / 12 )
اى أن الولائم هنا أصبحت هي العود و الرباب والدف و الناي و الخمر والترف هو كل حياتهم ولا توجد هناك عبادات
بيت الرب
وفى ارميا الإصحاح 35 العدد 2
اذهب إلى بيت الركابيين وكلمهم وادخل بهم إلى بيت الرب إلى احد المخادع واسقهم خمرا ... ( سفر ارميا 35 / 2 )
حتى بيت الرب هكذا الكتاب دنسه ويصف لكل شخص يعمل بتعاليم هذا الكتاب كيف يعصى الله كما يقولون في أفلام السينما سقاني حاجة صفراء وما شعرت بشئ بعدها هو يقول في هذا النص ادخل بهم بيت الرب واسقهم خمرا واذهب بهم إلى المخادع اى الأسرة المخصصة للنوم.
الخمور ثمن بناء هيكل الرب
الخمور ثمن بناء هيكل الرب
سفر اخبار الثاني 2
12فها أنا مُرسِلٌ إليكَ رَجلاً ماهرًا فهيمًا اَسمُهُ حُورامُ، 13وهوَ اَبنُ اَمرأةٍ مِنْ قَبيلةِ دانَ، وأبوهُ رَجلٌ مِنْ صورَ. وهوَ خبيرٌ بِصِناعةِ الذَّهبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ والحديدِ والحجرِ والخشَبِ والأُرجوانِ والسَّمَنجونيِّ والكتَّانِ والقِرمِزِ، وهوَ قادِرٌ في صناعةِ النَّقشِ وفي كُلِّ ما يُطلَبُ مِنهُ معَ رجالِكَ الماهرينَ ورِجالِ سيِّدي داوُدَ أبيكَ. 14والآنَ، فاَرسِلْ لنا الحِنطَةَ والشَّعيرَ والزَّيتَ والخمرَ الذي وعَدْتَ بهِ
هيكل الرب خمارة
هيكل الرب خمارة
سفر صموئيل الأول 1: 9
فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب ((فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك [1: 14]))
قال القس أنطونيوس فكري : كان اليهود ملزمين بالصعود لأورشليم 3 مرات سنوياً في أعياد (الفصح والحصاد والمطال) ، فكانت من طقوس هذه العدة يأكلون ويشربون خمراً … نعم حنة لم تكن شربت خمراً ، بل المعتاد هو شرب الخمر في هيكل الرب لذلك ظن الكاهن أن حنة كانت في حالة سكر … (راجع تفسير أنطونيوس فكري للفقرة 12-18)
الخمر لتطهير المذبح
الخمر لتطهير المذبح
سفر نحميا10: 37
و ان ناتي باوائل عجيننا و رفائعنا و اثمار كل شجرة من الخمر و الزيت الى الكهنة الى مخادع بيت الهنا و بعشر ارضنا الى اللاويين و اللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا،…. لان بني اسرائيل و بني لاوي ياتون برفيعة القمح و الخمر و الزيت الى المخادع و هناك انية القدس و الكهنة الخادمون و البوابون و المغنون و لا نترك بيت الهنا
يقول القمص تادرس ملطي : مع ما التزم به الشعب من دفع جزية لحساب الملك الفارسي، فإن هذا لا يعفيهم من تقديم البكور والعشور لبيت الرب. فكانت بعض الحجرات في الهيكل مخصصة كمخازن .
الخمور توزع على الكهنة والشمامسة
الخمور توزع على الكهنة والشمامسة
التثنية 18
2 فلا يكون له نصيب في وسط اخوته الرب هو نصيبه كما قال له 3 و هذا يكون حق الكهنة من الشعب من الذين يذبحون الذبائح بقرا كانت او غنما يعطون الكاهن الساعد و الفكين و الكرش 4 و تعطيه اول حنطتك و خمرك و زيتك و اول جزاز غنمك
قال القس أنطونيوس فكري : واجب الشعب أن يهتم بالكهنة (أي الكهنة المسيحيين ) واللاويين (أي الشمامسة) عموماً (1). فالكهنة واللاويين عملهم قاصر على الخدمة الروحية وعلى الشعب أن يهتم بهم.
1) راجع تفسير القمص تادرس ملطي لسفر أرميا الإصحاح 13 للفقرة 12-13
حتى أنبياء الله لم يسلموا من هذا الكتاب
انظروا يا أصحاب العقول اللطمة الكبرى في هذا الكتاب حتى أنبياء الله لم يسلموا في هذا الكتاب من وصفهم بإدمان الخمر والزنا ببناتهم تبعا لسكرهم يعصون الله في هذا الكتاب وهم خير خلق الله وصفوة الخليقة من البشر وهذا الكتاب العجيب لم يترك لهم فرصة لدعوة العبادة بل نعتهم بأغرب وأعجب الأوصاف حسبنا الله ونعم الوكيل على من كتبوا هذه السطور.
فنرى نبي الله نوح كيف يصفه هذا الكتاب
وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث.وحام هو أبو كنعان 18هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح.ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض 19وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 20وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه.21فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه واخبر أخويه خارجا 22فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء.فلم يبصرا عورة أبيهما 23فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 24 .. ( سفر التكوين 9 / 18 – 24 )
هذا ما يدعو له الكتاب المقدس يا إخوة وأنت أيها النصراني نرى نبي الله نوح الذي كان ينفذ كل أوامر الله دون أن يسأل ما الحكمة من هذا الأمر لان الله أعطى أنبيائه علم لم يعطيه لأحد من البشر نبي الله نوح الذي كان عمر دعوته فقط ولا أقول عمره عمر دعوته فقط تسع مائة وخمسون عام يدعو خلالها إلى الله الواحد الأحد أصبح حسب هذا الكتاب سكير وفاجر استعيذ بالله من هذا الكلام وكتبة هذا الكلام الذين يدعون انه وحى من عند الله وعندما يقرأ الإنسان العادي الغير معصوم من قبل الله هذا الكلام عن نبي من أنبياء الله كان مدمن خمر ويشرب حتى انه كان يفعل كل ما يغضب الله فماذا يفهم من هذا الكلام وماذا يفعل إلا انه يقلد هذا الكلام ويصبح سكير لان هذا الكتاب يقول أن اله هذا الكتاب نفسه كان مدمن خمر كما رأينا سابقا في مثلا (في يوحنا 2 / 3 ) و( يوحنا 2 / 4 ) وفى ( ارميا 25 / 15 ) .
ونرى بعد ذلك نبي الله لوط وكيف يصفه هذا الكتاب
وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. 31هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا.32 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها.33 وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا. 34 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها 35 فحبلت ابنتا لوط من أبيهما. 36 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب وهو أبو الموآبيين إلى اليوم 37 والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي وهو أبو بني عمون إلى اليوم. 38..
( سفر التكوين 19 / 31 - 38 )
نرى هنا قمة الافتراء على الأنبياء هذا الكتاب يتكلم على نبي من أنبياء الله كيف . نرى فكر هذا الكتاب في الدعوة للزنا وأى زنا زنا المحارم (ولمن لا يعرف ما هو زنا المحارم هو أن يزنى الرجل بابنته أو أخته أو أمه واى من النساء ذات درجة القرابة التي تحرم عليه نكاحها ) رأيتم كيف يرسم هذا الكتاب الخطط للبنات للممارسة الدعارة والفحشاء ويدعو إلى الرذيلة والمعصية وليس إلى الفضيلة والعبادة لله وحده ويدعون أن هذا من كلام الله هل الله يرسل أنبياء لكي يعصونه ويفسدون في الأرض لا والله كذب الكاتب لا يكون لنبي من أنبياء الله أن يعصى الله أبدا كيف يكون نبي داعي إلى الله وعبادة الله ويكون مفسد في الأرض لم نرى هذا إلا هنا في هذا الكتاب الآثم المفترى على خير البشر وصفوتهم بادعاءات كاذبة وافتراءات على المصطفين الأخيار جعلهم هذا الكتاب مدنسون بالأخطاء والمعاصي هل هذا الكلام يدخل عقل إنسان عاقل وان دخل عقل اى إنسان إذن لماذا يتبع هؤلاء الأنبياء وهم بهذا الوصف في هذا الكتاب ؟ .
النبي هارون يدعوا الجميع لحفل خمور وللرقص عراة
للعراه فقط
للعراه فقط
الخروج 32
(1-6)أخذ هارون ذهب النساء والاولاد وصنع منه إله ، ودعى الجميع لحفل كبير فأكلوا وشربوا الخمور ورقصوا عراه ولم يشعروا بانفسهم من شدة السكر ، فعاقبهم إله العهد القديم على تقديس العجل ولم يعاقبهم على حال الدعارة التي كانوا فيها (35)… (النص مختصر)
الخروج 32
25 و لما راى موسى الشعب انه معرى لان هرون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه
يقول القمص أنطونيوس فكري : (آية25): بين مقاوميه= هم عماليق. الذين شاهدوهم في هذا الرقص العاري فهزأوا بهم.
حتى الله سبحانه وتعالى لم يسلم من الكتاب المقدس
.
الله يعطى خمر
في التكوين الإصحاح 27 العدد 25& 28
فقال قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي.فقدّم له فأكل.واحضر له خمرا فشرب.... ( سفر التكوين 27 / 25 )
فليعطك الله من ندى السماء.ومن دسم الأرض.وكثرة حنطة وخمر... ( سفر التكوين 27 / 28 )
انظروا اسحق يطلب من الله أن يعطى ابنه خمرا هنا في هذا الكتاب .
الرب يامر بشرب الخمر والسكر
ارميا 25
27 و تقول لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اشربوا و اسكروا و تقياوا و اسقطوا و لا تقوموا من اجل السيف الذي ارسله انا بينكم
هذا هو إله العهد القديم والجديد كما تؤمن الكنيسة
وفي سفر نشيدالانشاد: كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ".
الرب يُبيح السُكر كأنه عقاب
يهوه (يسوع) يجعل شرب الخمر والسُكر عقاب {ارميا 13(12-13)}.
ارميا 13
12 فتقول لهم هذه الكلمة هكذا قال الرب اله اسرائيل كل زق يمتلئ خمرا فيقولون لك اما نعرف معرفة ان كل زق يمتلئ خمرا 13 فتقول لهم هكذا قال الرب هانذا املا كل سكان هذه الارض و الملوك الجالسين لداود على كرسيه و الكهنة و الانبياء و كل سكان اورشليم سكرا
قال القمص تادرس ملطي : تأمل أيضًا السيد المسيح حينما صعد في عيد الفصح إلى العلية الكبيرة المعدة ليحتفل بالعيد مع تلاميذه، وأعطاهم كأس الخمر قائلاً لهم: “اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا، اصنعوا هذا لذكري”، ثم قال أيضًا: “وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدًا في ملكوت أبي” (مت 26: 37).
لاحظ إذًا أن الوعد هو “كأس العهد الجديد”، والعقاب هو “كأس خمر السخط”، حيث يشرب كل واحدٍ بما يتناسب مع أعماله سواء الصالحة أو الشريرة.
ففي داخل الكأس ثمر الخطية أو العقاب الإلهي عن الخطية بكونه ثمرًا طبيعيًا، هذه يشربها الخطاة بلا محاباة، إن كان الإنسان ملكًا أو كاهنًا أو نبيًا أو واحدًا من الشعب. مركز الإنسان أو عمله الزمني أو الكنسي لن يعفيه من المسئولية، بل يُخضعه بالأكثر إلى ضرباتٍ أشد. وكما قال الرب: “من يعرف كثيرًا يُضرب أكثر”. انتهى كلام القمص
.
وقد حاول بعض المُفسرين تفسير هذه الفقرة على أنها رموز .. فقالوا متخبطين:
01) يشبّه حال الشعب بالزق الذي امتلأ خمرًا
02) الخمر رمزًا لفرح الروح القدس
03) الخمر لا يشير إلى فرح الروح القدس
04) الخمر يشير إلى ثمر الروح القدس المفرح
05) توجد خمور رديئة مفسدة
06) توج خمور جيدة مفرحة
07) الخمر يرمز للعقاب
08) مملكة يهوذا كالزق لا عمل له إلا أن يمتلئ بخمر غضب الله
09) لعله يقصد بالخمر الناموس
10) “زقاق” تعني جاهل
11) “زقاق” يشير إلى أن الملوك والكهنة
12) الخمر ترمز للفرح
13) كزق ممتلىء خمرا ترمز لأورشليم
وبذلك فشل المُفسرين في الوصول لتفسير يحقق أغراضهم وبذلك الفقرة تُفسر نفسها بنفسها لأن المعنى اللغوي أحق وأوضح وهو الأصح لأنك لو رجعت لسفر صموئيل الأول الإصحاح الأول الفقرة 24 تجدها تقول :
ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران وايفة دقيق و زق خمر واتت به الى الرب في شيلوه والصبي صغير.
وقد اكد فيها القمص انطونيوس فكري أنه كان يقدم مع المحرقات دقيق وخمر.
وفى المزمور 78 العدد 65
فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر...( مزمور 78 / 65 )
نرى الكتاب يوصف الرب بالنائم الجبار وذلك من كثرة إفراطه في شرب الخمر .
الخمر في العهد الجديد :
يقول شاربوا الخمر : ان يسوع لم يكن هادم لذات , فلقد حول الماء الى خمر في اول معجزاته على الاطلاق، كما هو مدون في الكتاب المقدس.
( قال يسوع املاوا الاجران ماء. فملاوها الى فوق. ثم قال لهم: استقوا وقدموا الى رئيس المتكأ. فقدموا، فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يعلم من اين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا علموا. دعا رئيس المتكأ العريس، وقال له: كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا، ومتا سكروا فحينئذ الدون. اما انت فأبقيت الخمر الجيدة الى الان ).( يوحنا 7:2 ).
ومنذ ان جرت تلك المعجزة، والخمر لم تزل تتدفق كالمياه في العالم النصراني.
لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة.... ( الرسالة الأولى الى تيموثاوس 5/23 )
نرى هنا أن الكتاب المقدس يدعو إلى شرب الخمر وان شرب الماء وحده مضر هكذا يحث الكتاب المقدس المسيحيين على عدم شرب الماء الطاهر وحده يدعى انه مضر بالإنسان ويجب شرب الخمر مع الماء لأنه يعطى اللازة للشارب وتطير بعقله إلى خيال بعيد من الهواجس الشيطانية.
اله الكتاب المقدس سكير
ونجد في إنجيل يوحنا الدعوة الصريحة لاحتساء وشرب الخمر وذلك عندما سكر اله النصارى حسب ما قاله يوحنا في كتابه
ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر 3 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد4....( إنجيل يوحنا 2 / 3-4 )
هل ترى آخى المسلم وأنت أيها النصراني كيف يدعو هذا الكتاب إلى شرب الخمر وإدمانه وأيضا اهانة الأم التي حملتك في رحمها وكنت تتغذى على غذائها وبواسطة دمها فترة من الزمن لم تكل رغم أوجاع وألم الحمل التي تألمت منها كثيرا على مدى تسعة أشهر وذلك لان هذا الكتاب يدعى أن الإله كان يشرب الخمر يسكر فيهين أمه عندما يسكر ويكلمها على أنها امرأة خاطئة بأسلوب غير لائق بمكانة الأم وان أمه هي التي كانت تخدم عليه وهو يسكر ويستحى الخمر
وفى يوحنا الإصحاح 4 العدد 46
فجاء يسوع أيضا إلى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا.وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم ... ( يوحنا 4 / 46 )
انظروا بالله عليكم اله الكتاب المقدس يحول الماء الطاهر إلى خمر اى أن الإله نفسه يحلل ما يضر الإنسان عقليا وجسديا .
مبدأ احينى اليوم وامتنى غدا
وفى لوقا الإصحاح 7 العدد 34
جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هو ذا إنسان أكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة... ( إنجيل لوقا 7 / 34 )
ابن الإنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة ولكن الكنيسة ضللت المسيحيين بكلمة لا هوت و ناسوت وانه كان يشرب الخمر بناسوته وهذا ليس مجالنا الآن.
الإله يحول الماء إلى خمر
وفى يوحنا نرى الإصحاح الثاني
قال لهم يسوع املئوا الأجران ماء.فملأوها إلى فوق 7ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا الى رئيس المتكأ.فقدموا.8 فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي.لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا.دعا رئيس المتكأ العريس 9 وقال له.كل إنسان انما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون.أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن 10 هذه بداءة الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه 11 ... ( إنجيل يوحنا 2 / 7- 11 )
هكذا الكتاب المقدس يدعى أن إباحة شرب الخمر أية عملها اله هذا الكتاب .
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر حتى فقدوا الوعي فمنهم (مرقس) خلع ملابسه واصبح عاري تماماً والبعض الأخر جروا كالمجانين هرباً في الشوارع وبطرس يفقد وعيه ولا يتعرف على يسوع وانكره {متى(26:27) ، مرقس (14:52) ، مرقس(14:50) ، متى(26:74)}.
الكل شرب الخمر بالأمر
متى 26
27 و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم
بطرس سكر ففقد وعيه ولم يتعرف على يسوع
متى 26
74 فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
الخمر أفقد التلاميذ رشدهم فهربوا
مرقس 14
50 فتركه الجميع و هربوا
الخمر افقد التلميذ عقله فجرى عاريا
مرقس 14
52 فترك الازار و هرب منهم عريانا
هكذا فعلت الخمر بيسوع وتلاميذه ، فأين التحريم ؟
النصيحة الرزينة :
ان القديس بولس الحواري الثالث عشر للمسيح ، الذي عين نفسه تلميذا للمسيح، والمؤسس الحقيقي للنصرانية، ينصح احد رعاياه المتحولين حديثا الى النصرانية، ويدعى تيموثاس، قائلا: ( لاتكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة ) ( رسالة بولس الى ثيموثاوس 23:55 ).
موقف النصرانية ومفسري الكتاب المقدس من الخمر :
ان النصارى يقبلون جميع شواهد المشروبات الكحولية والمسكرة، والتي ذكرناها سابقا. باعتبارها كلام الله المعصوم. وهم يعتقدون ان الروح القدس الهم مؤلفي اسفار العهد الجديد بكتابة مثل هذه النصائح الخطيرة.
ويبدو ان القس دميلو، لديه بعض الشكوك بخصوص رسالة بولس ، ويقول: ( انها تعلمنا انه من الصواب تعاطي المسكرات من الخمر. ولقد تعلم الالاف من النصارى ادمان الخمور، بعد ان رشفوا ما يسمونه دم المسيح اثناء المشاركة في شعائر الكنيسة ).
يتبع
الكتاب المقدس يدعو لإدمان الخمر والفجور
الخمر في العهد القديم :
( اعطوا مسكرا لهالك و خمرا لمريئ النفس يشرب وينسى فقره ولايذكر تعبه). (الامثال6:31).
انك ستوافقني تماما بان هذه الفلسفة ناجحة لمن يريد ابقاء الامم الخاضعة مستعبدة.
وهنا أمر صريح من الكتاب المقدس بإعطاء الخمر لمرئ النفس أمر من اله الكتاب المقدس بذلك .
وكما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعطي لذة وطربا، كذلك تنميق الكلام يطرب مسامع مطالعي السفر. إنتهى... (سفر المكابيين الثاني 15 /39 )
لأنه هكذا قال لي الرب اله إسرائيل.خذ كاس خمر هذا السخط من يدي واسق جميع الشعوب الذين أرسلك أنا إليهم إياها....( سفر ارميا 25 / 15 )
نرى في اشعياء الإصحاح 22 العدد13
فهوذا بهجة وفرح ذبح بقر ونحر غنم اكل لحم وشرب خمر.لنأكل ونشرب لأننا غدا نموت... ( سفر اشعياء 22 / 13 )
انظروا الكتاب هنا يدعوا إلى شرب الخمر وإدمانه ويدعو إلى معصية الله ويقول أن نعيش يومنا دون التفكير في الآخرة أو لماذا خلقنا في هذه الدنيا هل خلقنا لكي نعيش حياتنا الدنيا فقط وأننا بعد ذلك سوف نموت ولا نبعث مبدأ احينى اليوم وامتني غدا مبدأ وثنى حقير. وقد نسى هذا الكتاب أننا خلقنا من اجل عبادة الله وحدهة ولم يذكر غير احتساء الخمر.
ونرى في هوشع الإصحاح 4 العدد 11
الزنا والخمر والسلافة تخلب القلب.. .( سفر هوشع 4 / 11 )
هذه دعوة صريحة لحب الزنا والخمر لأنه عندما يسكن حب الزنا والخمر في القلوب يخلب القلب ويجذبه إلى المعصية ويسيطر عليه.
وفى التكوين الإصحاح 27 العدد 37
فأجاب اسحق وقال لعيسو إني قد جعلته سيدا لك ودفعت إليه جميع إخوته عبيدا وعضدته بحنطة وخمر.فماذا اصنع إليك يا ابني.... ( التكوين 27 / 37 )
هل ترى عزيزي القارئ يقول في هذا النص عضدته وكلنا نعلم مسلمين ومسيحيين معنى كلمة عضدته اى أمده أو أزوده و مونه بالخمر اى أن الخمر حلال فى هذا الكتاب وأسأل كل قارئ لهذا الكتاب واستحلفه بالله ماذا يفعل الخمر في جسد الإنسان.
وفى الجامعة الإصحاح 9 العدد 7
اذهب كل خبزك بفرح واشرب خمرك بقلب طيب لان الله منذ زمان قد رضي عملك.... ( سفر الجامعة 9 / 7 )
انظروا الكتاب المقدس يدعى أن الله رضي عن البشر وغفر لهم منذ زمن ويقول اشرب الخمر وأنت مطمئن القلب لأنه قد غفر لك فافعل ما شئت .
وفى المزمور 104 العدد 15
وخمر تفرح قلب الإنسان لإلماع وجهه أكثر من الزيت وخبز يسند قلب الإنسان.... ( المزمور 104 / 15 )
هذا هو الكتاب المقدس الخمر تفرح قلب الإنسان والخبز فقط يسنده اى لسد حاجة الجوع فقط
خزين البيت
في القضاة الإصحاح 19 العدد 19
وأيضا عندنا تبن وعلف لحميرنا وأيضا خبز وخمر لي ولامتك وللغلام الذي مع عبيدك.ليس احتياج إلى شيء.... ( سفر القضاة 19 / 19 )
انظروا جميعا الخمر شئ اساسى في خزين البيت اى أن لابد أن كل شخص يعمل على أن يكون ببيته دائما خمرا .
الإسراف المادي والجسدي
فنرى في التثنية الإصحاح 14 العدد 26
وانفق الفضة في كل ما تشته نفسك في البقر والغنم والخمر والمسكر وكل ما تطلب منك نفسك وكل هناك أمام الرب إلهك وافرح أنت وبيتك..... ( سفر التثنية 14 / 26 )
إذا نظرنا هنا في هذا النص نرى أن الكتاب المدعو مقدس يدعو قارئه إلى الإسراف والإتلاف المادي والجسدي حيث دعوته صريحة للإسراف وشراء الخمر وما تشتهى الأنفس حيث يدعو إلى شرب الخمر وعمل كل شئ تشتهيه الأنفس وعمل اى شئ وذلك أمام الرب .
للعراه فقط
للعراه فقط
الخروج 32
(1-6)أخذ هارون ذهب النساء والاولاد وصنع منه إله ، ودعى الجميع لحفل كبير فأكلوا وشربوا الخمور ورقصوا عراه ولم يشعروا بانفسهم من شدة السكر ، فعاقبهم إله العهد القديم على تقديس العجل ولم يعاقبهم على حال الدعارة التي كانوا فيها (35)… (النص مختصر)
الخروج 32
25 و لما راى موسى الشعب انه معرى لان هرون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه
يقول القمص أنطونيوس فكري : (آية25): بين مقاوميه= هم عماليق. الذين شاهدوهم في هذا الرقص العاري فهزأوا بهم.
الخمور حياة البشر
الخمور حياة البشر
يشوع بن سيراخ 31:32
الخمر حياة للانسان اذا اقتصدت في شربها ، اي عيش لمن ليس له خمر، الخمر من البدء خلقت للانبساط لا للسكر ، الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس لمن شرب منها في وقتها ما كفى ، الحان المغنين في مجلس الخمر كفص من ياقوت في حلي من ذهب ، انغام المغنين على خمر لذيذة كفص من زمرد في مصوغ من ذهب
يقولون أن الخمر محرمة في المسيحية .. فما الدليل ؟ وهل يشوع بن سيراخ كاذب
يقول القمص أنطونيوس فكري : هذه عن الخمر. وكان اليهود مثلهم مثل من يعيش في بلاد باردة يشربون الخمر، وكانوا يستعملونها في أفراحهم (عرس قانا الجليل).
ويقول ايضاً : ثم ينادي الحكيم بالإعتدال في شرب الخمر= الخمر حياة للإنسان إذا إقتصدت في شربها= أي هي مصدر مسرة، وكانوا يستخدمونها كعلاج (السامري الصالح + 1تي23:5) الخمر من البدء خلقت للإنبساط لا للسكر… انتهى كلام القمص .
الخمور شراب طاهر مقدس
الخمور شراب طاهر مقدس
سفر طوبيت 4:18
ضع خبزك وخمرك على مدفن البار ولا تاكل ولا تشرب منهما مع الخطاة
يقول القمص انطونيوس فكري : يبدو أن هذه العادة تشير لتقديم صدقات عن أرواح المنتقلين تعطي للفقراء والمحتاجين على أن لا يأكل مع الأشرار، ولا يقدم صدقات إلاّ على الأبرار.
الكتاب يربط التسبيح والعبادة بالسكر و شرب الخمر
فنرى في دانيال الإصحاح 5 العدد 4
كانوا يشربون الخمر ويسبحون آلهة الذهب والفضة والنحاس والحديد والخشب والحجر... (سفر دانيال 5 / 4 )
هنا نرى أن الكتاب ربط السكر بالتسبيح والعبادة اى انه يدعو المسيحي إلى أن يأتي إلى ربه وهو سكرا من الخمر ومن هنا نرى أن فكرة الخمر الذي يشربونه ويدعون انه أصبح دم المسيح بعد إقامة القداس عليه أو صلاتهم كما يقولون أتت من هذا المنطلق ومن هذا الأفك.
الخمر قربان
الخمر قربان
سفر العدد 15
5 وَسَكِيبِ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ)
7 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ ثُلْثَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ)
10 وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ نِصْفُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَيْنِ)
سفر العدد 6
13وَهَذِهِ هِيَ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ عِنْدَمَا يَسْتَوْفِي أَيَّامَ نَذْرِهِ: يَأْتِي إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 14فَيُقَدِّمُ قُرْبَانَهُ لِلرَّبِّ حَمَلاً حَوْلِيّاً، بِلاَ عَيْبٍ، لِيَكُونَ مُحْرَقَةً، وَنَعْجَةً حَوْلِيَّةً، صَحِيحَةً، لِتَكُونَ ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَكَبْشاً سَلِيماً لِيَكُونَ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ. 15فَضْلاً عَنْ سَلٍّ مِنْ كَعْكِ فَطِيرٍ مَعْجُونٍ بِزَيْتٍ، وَرِقَاقٍ غَيْرِ مُخْتَمِرَةٍ مَدْهُونَةٍ بِالزَّيْتِ مَعَ تَقْدِمَةِ دَقِيقٍ وَخَمْرٍ.
يقول القمص انطونيوس فكري :
علينا أن نتمسك بالذبيحة ونجد الله هنا يتناسى خطأهم الماضى سريعاً ولكنه يوصى بالتمسك بالوصايا وبالذبائح.
ومن ناحية الطقس كانت ذبيحة الخطية تقدم قبل المحرقة ولكن تُذكر المحرقة أولاً فهى تخص الله
الآيات 4-12:-
مع الخروف يقدم 10/1 دقيق ملتوت بـ 4/1 هين زيت + 4/1 هين خمر
مع الكبش يقدم 10/2 دقيق ملتوت بـ 3/1هين زيت + 3/1 هين خمر
مع الثور يقدم 10/3 دقيق ملتوت بـ 2/1 هين زيت + 2/1 هين خمر
العشر هو عشر الإيفة والإيفة = 22.299 لتر. والهين يُكال به السوائل = 3.831 لتر
قربان خمر للإله
نرى في صموئيل الأول إصحاح 10 عدد 3
وتعدو من هناك ذاهبا حتى تأتي الى بلوطة تابور فيصادفك هناك ثلاثة رجال صاعدون إلى الله إلى بيت ايل واحد حامل ثلاثة جداء وواحد حامل ثلاثة أرغفة خبز وواحد حامل زق خمر.... ( صموئيل الأول 10 / 3 )
هم يتقربون إلى الإله بقربان خمر لان اله هذا الكتاب يسكر ولا ينهى عن الخمر والفحشاء التي تأتى من وراء شرب الخمر وإدمانه .
وفى اشعياء إصحاح 5 عدد 12
وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم والى فعل الرب لا ينظرون وعمل يديه لا يرون.... (سفر اشعياء 5 / 12 )
اى أن الولائم هنا أصبحت هي العود و الرباب والدف و الناي و الخمر والترف هو كل حياتهم ولا توجد هناك عبادات
بيت الرب
وفى ارميا الإصحاح 35 العدد 2
اذهب إلى بيت الركابيين وكلمهم وادخل بهم إلى بيت الرب إلى احد المخادع واسقهم خمرا ... ( سفر ارميا 35 / 2 )
حتى بيت الرب هكذا الكتاب دنسه ويصف لكل شخص يعمل بتعاليم هذا الكتاب كيف يعصى الله كما يقولون في أفلام السينما سقاني حاجة صفراء وما شعرت بشئ بعدها هو يقول في هذا النص ادخل بهم بيت الرب واسقهم خمرا واذهب بهم إلى المخادع اى الأسرة المخصصة للنوم.
الخمور ثمن بناء هيكل الرب
الخمور ثمن بناء هيكل الرب
سفر اخبار الثاني 2
12فها أنا مُرسِلٌ إليكَ رَجلاً ماهرًا فهيمًا اَسمُهُ حُورامُ، 13وهوَ اَبنُ اَمرأةٍ مِنْ قَبيلةِ دانَ، وأبوهُ رَجلٌ مِنْ صورَ. وهوَ خبيرٌ بِصِناعةِ الذَّهبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ والحديدِ والحجرِ والخشَبِ والأُرجوانِ والسَّمَنجونيِّ والكتَّانِ والقِرمِزِ، وهوَ قادِرٌ في صناعةِ النَّقشِ وفي كُلِّ ما يُطلَبُ مِنهُ معَ رجالِكَ الماهرينَ ورِجالِ سيِّدي داوُدَ أبيكَ. 14والآنَ، فاَرسِلْ لنا الحِنطَةَ والشَّعيرَ والزَّيتَ والخمرَ الذي وعَدْتَ بهِ
هيكل الرب خمارة
هيكل الرب خمارة
سفر صموئيل الأول 1: 9
فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب ((فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك [1: 14]))
قال القس أنطونيوس فكري : كان اليهود ملزمين بالصعود لأورشليم 3 مرات سنوياً في أعياد (الفصح والحصاد والمطال) ، فكانت من طقوس هذه العدة يأكلون ويشربون خمراً … نعم حنة لم تكن شربت خمراً ، بل المعتاد هو شرب الخمر في هيكل الرب لذلك ظن الكاهن أن حنة كانت في حالة سكر … (راجع تفسير أنطونيوس فكري للفقرة 12-18)
الخمر لتطهير المذبح
الخمر لتطهير المذبح
سفر نحميا10: 37
و ان ناتي باوائل عجيننا و رفائعنا و اثمار كل شجرة من الخمر و الزيت الى الكهنة الى مخادع بيت الهنا و بعشر ارضنا الى اللاويين و اللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا،…. لان بني اسرائيل و بني لاوي ياتون برفيعة القمح و الخمر و الزيت الى المخادع و هناك انية القدس و الكهنة الخادمون و البوابون و المغنون و لا نترك بيت الهنا
يقول القمص تادرس ملطي : مع ما التزم به الشعب من دفع جزية لحساب الملك الفارسي، فإن هذا لا يعفيهم من تقديم البكور والعشور لبيت الرب. فكانت بعض الحجرات في الهيكل مخصصة كمخازن .
الخمور توزع على الكهنة والشمامسة
الخمور توزع على الكهنة والشمامسة
التثنية 18
2 فلا يكون له نصيب في وسط اخوته الرب هو نصيبه كما قال له 3 و هذا يكون حق الكهنة من الشعب من الذين يذبحون الذبائح بقرا كانت او غنما يعطون الكاهن الساعد و الفكين و الكرش 4 و تعطيه اول حنطتك و خمرك و زيتك و اول جزاز غنمك
قال القس أنطونيوس فكري : واجب الشعب أن يهتم بالكهنة (أي الكهنة المسيحيين ) واللاويين (أي الشمامسة) عموماً (1). فالكهنة واللاويين عملهم قاصر على الخدمة الروحية وعلى الشعب أن يهتم بهم.
1) راجع تفسير القمص تادرس ملطي لسفر أرميا الإصحاح 13 للفقرة 12-13
حتى أنبياء الله لم يسلموا من هذا الكتاب
انظروا يا أصحاب العقول اللطمة الكبرى في هذا الكتاب حتى أنبياء الله لم يسلموا في هذا الكتاب من وصفهم بإدمان الخمر والزنا ببناتهم تبعا لسكرهم يعصون الله في هذا الكتاب وهم خير خلق الله وصفوة الخليقة من البشر وهذا الكتاب العجيب لم يترك لهم فرصة لدعوة العبادة بل نعتهم بأغرب وأعجب الأوصاف حسبنا الله ونعم الوكيل على من كتبوا هذه السطور.
فنرى نبي الله نوح كيف يصفه هذا الكتاب
وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث.وحام هو أبو كنعان 18هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح.ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض 19وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 20وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه.21فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه واخبر أخويه خارجا 22فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء.فلم يبصرا عورة أبيهما 23فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 24 .. ( سفر التكوين 9 / 18 – 24 )
هذا ما يدعو له الكتاب المقدس يا إخوة وأنت أيها النصراني نرى نبي الله نوح الذي كان ينفذ كل أوامر الله دون أن يسأل ما الحكمة من هذا الأمر لان الله أعطى أنبيائه علم لم يعطيه لأحد من البشر نبي الله نوح الذي كان عمر دعوته فقط ولا أقول عمره عمر دعوته فقط تسع مائة وخمسون عام يدعو خلالها إلى الله الواحد الأحد أصبح حسب هذا الكتاب سكير وفاجر استعيذ بالله من هذا الكلام وكتبة هذا الكلام الذين يدعون انه وحى من عند الله وعندما يقرأ الإنسان العادي الغير معصوم من قبل الله هذا الكلام عن نبي من أنبياء الله كان مدمن خمر ويشرب حتى انه كان يفعل كل ما يغضب الله فماذا يفهم من هذا الكلام وماذا يفعل إلا انه يقلد هذا الكلام ويصبح سكير لان هذا الكتاب يقول أن اله هذا الكتاب نفسه كان مدمن خمر كما رأينا سابقا في مثلا (في يوحنا 2 / 3 ) و( يوحنا 2 / 4 ) وفى ( ارميا 25 / 15 ) .
ونرى بعد ذلك نبي الله لوط وكيف يصفه هذا الكتاب
وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. 31هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا.32 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها.33 وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا. 34 فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها 35 فحبلت ابنتا لوط من أبيهما. 36 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب وهو أبو الموآبيين إلى اليوم 37 والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي وهو أبو بني عمون إلى اليوم. 38..
( سفر التكوين 19 / 31 - 38 )
نرى هنا قمة الافتراء على الأنبياء هذا الكتاب يتكلم على نبي من أنبياء الله كيف . نرى فكر هذا الكتاب في الدعوة للزنا وأى زنا زنا المحارم (ولمن لا يعرف ما هو زنا المحارم هو أن يزنى الرجل بابنته أو أخته أو أمه واى من النساء ذات درجة القرابة التي تحرم عليه نكاحها ) رأيتم كيف يرسم هذا الكتاب الخطط للبنات للممارسة الدعارة والفحشاء ويدعو إلى الرذيلة والمعصية وليس إلى الفضيلة والعبادة لله وحده ويدعون أن هذا من كلام الله هل الله يرسل أنبياء لكي يعصونه ويفسدون في الأرض لا والله كذب الكاتب لا يكون لنبي من أنبياء الله أن يعصى الله أبدا كيف يكون نبي داعي إلى الله وعبادة الله ويكون مفسد في الأرض لم نرى هذا إلا هنا في هذا الكتاب الآثم المفترى على خير البشر وصفوتهم بادعاءات كاذبة وافتراءات على المصطفين الأخيار جعلهم هذا الكتاب مدنسون بالأخطاء والمعاصي هل هذا الكلام يدخل عقل إنسان عاقل وان دخل عقل اى إنسان إذن لماذا يتبع هؤلاء الأنبياء وهم بهذا الوصف في هذا الكتاب ؟ .
النبي هارون يدعوا الجميع لحفل خمور وللرقص عراة
للعراه فقط
للعراه فقط
الخروج 32
(1-6)أخذ هارون ذهب النساء والاولاد وصنع منه إله ، ودعى الجميع لحفل كبير فأكلوا وشربوا الخمور ورقصوا عراه ولم يشعروا بانفسهم من شدة السكر ، فعاقبهم إله العهد القديم على تقديس العجل ولم يعاقبهم على حال الدعارة التي كانوا فيها (35)… (النص مختصر)
الخروج 32
25 و لما راى موسى الشعب انه معرى لان هرون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه
يقول القمص أنطونيوس فكري : (آية25): بين مقاوميه= هم عماليق. الذين شاهدوهم في هذا الرقص العاري فهزأوا بهم.
حتى الله سبحانه وتعالى لم يسلم من الكتاب المقدس
.
الله يعطى خمر
في التكوين الإصحاح 27 العدد 25& 28
فقال قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي.فقدّم له فأكل.واحضر له خمرا فشرب.... ( سفر التكوين 27 / 25 )
فليعطك الله من ندى السماء.ومن دسم الأرض.وكثرة حنطة وخمر... ( سفر التكوين 27 / 28 )
انظروا اسحق يطلب من الله أن يعطى ابنه خمرا هنا في هذا الكتاب .
الرب يامر بشرب الخمر والسكر
ارميا 25
27 و تقول لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اشربوا و اسكروا و تقياوا و اسقطوا و لا تقوموا من اجل السيف الذي ارسله انا بينكم
هذا هو إله العهد القديم والجديد كما تؤمن الكنيسة
وفي سفر نشيدالانشاد: كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ".
الرب يُبيح السُكر كأنه عقاب
يهوه (يسوع) يجعل شرب الخمر والسُكر عقاب {ارميا 13(12-13)}.
ارميا 13
12 فتقول لهم هذه الكلمة هكذا قال الرب اله اسرائيل كل زق يمتلئ خمرا فيقولون لك اما نعرف معرفة ان كل زق يمتلئ خمرا 13 فتقول لهم هكذا قال الرب هانذا املا كل سكان هذه الارض و الملوك الجالسين لداود على كرسيه و الكهنة و الانبياء و كل سكان اورشليم سكرا
قال القمص تادرس ملطي : تأمل أيضًا السيد المسيح حينما صعد في عيد الفصح إلى العلية الكبيرة المعدة ليحتفل بالعيد مع تلاميذه، وأعطاهم كأس الخمر قائلاً لهم: “اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا، اصنعوا هذا لذكري”، ثم قال أيضًا: “وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدًا في ملكوت أبي” (مت 26: 37).
لاحظ إذًا أن الوعد هو “كأس العهد الجديد”، والعقاب هو “كأس خمر السخط”، حيث يشرب كل واحدٍ بما يتناسب مع أعماله سواء الصالحة أو الشريرة.
ففي داخل الكأس ثمر الخطية أو العقاب الإلهي عن الخطية بكونه ثمرًا طبيعيًا، هذه يشربها الخطاة بلا محاباة، إن كان الإنسان ملكًا أو كاهنًا أو نبيًا أو واحدًا من الشعب. مركز الإنسان أو عمله الزمني أو الكنسي لن يعفيه من المسئولية، بل يُخضعه بالأكثر إلى ضرباتٍ أشد. وكما قال الرب: “من يعرف كثيرًا يُضرب أكثر”. انتهى كلام القمص
.
وقد حاول بعض المُفسرين تفسير هذه الفقرة على أنها رموز .. فقالوا متخبطين:
01) يشبّه حال الشعب بالزق الذي امتلأ خمرًا
02) الخمر رمزًا لفرح الروح القدس
03) الخمر لا يشير إلى فرح الروح القدس
04) الخمر يشير إلى ثمر الروح القدس المفرح
05) توجد خمور رديئة مفسدة
06) توج خمور جيدة مفرحة
07) الخمر يرمز للعقاب
08) مملكة يهوذا كالزق لا عمل له إلا أن يمتلئ بخمر غضب الله
09) لعله يقصد بالخمر الناموس
10) “زقاق” تعني جاهل
11) “زقاق” يشير إلى أن الملوك والكهنة
12) الخمر ترمز للفرح
13) كزق ممتلىء خمرا ترمز لأورشليم
وبذلك فشل المُفسرين في الوصول لتفسير يحقق أغراضهم وبذلك الفقرة تُفسر نفسها بنفسها لأن المعنى اللغوي أحق وأوضح وهو الأصح لأنك لو رجعت لسفر صموئيل الأول الإصحاح الأول الفقرة 24 تجدها تقول :
ثم حين فطمته اصعدته معها بثلاثة ثيران وايفة دقيق و زق خمر واتت به الى الرب في شيلوه والصبي صغير.
وقد اكد فيها القمص انطونيوس فكري أنه كان يقدم مع المحرقات دقيق وخمر.
وفى المزمور 78 العدد 65
فاستيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر...( مزمور 78 / 65 )
نرى الكتاب يوصف الرب بالنائم الجبار وذلك من كثرة إفراطه في شرب الخمر .
الخمر في العهد الجديد :
يقول شاربوا الخمر : ان يسوع لم يكن هادم لذات , فلقد حول الماء الى خمر في اول معجزاته على الاطلاق، كما هو مدون في الكتاب المقدس.
( قال يسوع املاوا الاجران ماء. فملاوها الى فوق. ثم قال لهم: استقوا وقدموا الى رئيس المتكأ. فقدموا، فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يعلم من اين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا علموا. دعا رئيس المتكأ العريس، وقال له: كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا، ومتا سكروا فحينئذ الدون. اما انت فأبقيت الخمر الجيدة الى الان ).( يوحنا 7:2 ).
ومنذ ان جرت تلك المعجزة، والخمر لم تزل تتدفق كالمياه في العالم النصراني.
لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة.... ( الرسالة الأولى الى تيموثاوس 5/23 )
نرى هنا أن الكتاب المقدس يدعو إلى شرب الخمر وان شرب الماء وحده مضر هكذا يحث الكتاب المقدس المسيحيين على عدم شرب الماء الطاهر وحده يدعى انه مضر بالإنسان ويجب شرب الخمر مع الماء لأنه يعطى اللازة للشارب وتطير بعقله إلى خيال بعيد من الهواجس الشيطانية.
اله الكتاب المقدس سكير
ونجد في إنجيل يوحنا الدعوة الصريحة لاحتساء وشرب الخمر وذلك عندما سكر اله النصارى حسب ما قاله يوحنا في كتابه
ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر 3 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد4....( إنجيل يوحنا 2 / 3-4 )
هل ترى آخى المسلم وأنت أيها النصراني كيف يدعو هذا الكتاب إلى شرب الخمر وإدمانه وأيضا اهانة الأم التي حملتك في رحمها وكنت تتغذى على غذائها وبواسطة دمها فترة من الزمن لم تكل رغم أوجاع وألم الحمل التي تألمت منها كثيرا على مدى تسعة أشهر وذلك لان هذا الكتاب يدعى أن الإله كان يشرب الخمر يسكر فيهين أمه عندما يسكر ويكلمها على أنها امرأة خاطئة بأسلوب غير لائق بمكانة الأم وان أمه هي التي كانت تخدم عليه وهو يسكر ويستحى الخمر
وفى يوحنا الإصحاح 4 العدد 46
فجاء يسوع أيضا إلى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا.وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم ... ( يوحنا 4 / 46 )
انظروا بالله عليكم اله الكتاب المقدس يحول الماء الطاهر إلى خمر اى أن الإله نفسه يحلل ما يضر الإنسان عقليا وجسديا .
مبدأ احينى اليوم وامتنى غدا
وفى لوقا الإصحاح 7 العدد 34
جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هو ذا إنسان أكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة... ( إنجيل لوقا 7 / 34 )
ابن الإنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة ولكن الكنيسة ضللت المسيحيين بكلمة لا هوت و ناسوت وانه كان يشرب الخمر بناسوته وهذا ليس مجالنا الآن.
الإله يحول الماء إلى خمر
وفى يوحنا نرى الإصحاح الثاني
قال لهم يسوع املئوا الأجران ماء.فملأوها إلى فوق 7ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا الى رئيس المتكأ.فقدموا.8 فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي.لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا.دعا رئيس المتكأ العريس 9 وقال له.كل إنسان انما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون.أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن 10 هذه بداءة الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه 11 ... ( إنجيل يوحنا 2 / 7- 11 )
هكذا الكتاب المقدس يدعى أن إباحة شرب الخمر أية عملها اله هذا الكتاب .
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر
يسوع وتلاميذ يشربون الخمر حتى فقدوا الوعي فمنهم (مرقس) خلع ملابسه واصبح عاري تماماً والبعض الأخر جروا كالمجانين هرباً في الشوارع وبطرس يفقد وعيه ولا يتعرف على يسوع وانكره {متى(26:27) ، مرقس (14:52) ، مرقس(14:50) ، متى(26:74)}.
الكل شرب الخمر بالأمر
متى 26
27 و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم
بطرس سكر ففقد وعيه ولم يتعرف على يسوع
متى 26
74 فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
الخمر أفقد التلاميذ رشدهم فهربوا
مرقس 14
50 فتركه الجميع و هربوا
الخمر افقد التلميذ عقله فجرى عاريا
مرقس 14
52 فترك الازار و هرب منهم عريانا
هكذا فعلت الخمر بيسوع وتلاميذه ، فأين التحريم ؟
النصيحة الرزينة :
ان القديس بولس الحواري الثالث عشر للمسيح ، الذي عين نفسه تلميذا للمسيح، والمؤسس الحقيقي للنصرانية، ينصح احد رعاياه المتحولين حديثا الى النصرانية، ويدعى تيموثاس، قائلا: ( لاتكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة ) ( رسالة بولس الى ثيموثاوس 23:55 ).
موقف النصرانية ومفسري الكتاب المقدس من الخمر :
ان النصارى يقبلون جميع شواهد المشروبات الكحولية والمسكرة، والتي ذكرناها سابقا. باعتبارها كلام الله المعصوم. وهم يعتقدون ان الروح القدس الهم مؤلفي اسفار العهد الجديد بكتابة مثل هذه النصائح الخطيرة.
ويبدو ان القس دميلو، لديه بعض الشكوك بخصوص رسالة بولس ، ويقول: ( انها تعلمنا انه من الصواب تعاطي المسكرات من الخمر. ولقد تعلم الالاف من النصارى ادمان الخمور، بعد ان رشفوا ما يسمونه دم المسيح اثناء المشاركة في شعائر الكنيسة ).
يتبع
تعليق