رواية .. وعبرة
تذكر أسرة الشيخ الوائلي موقفاً حصل في منزله بدمشق عام 2003 قبيل وفاته بأسابيع معدودة ..
أنه قد جيء له بأقراصٍ ومجلاتٍ كتبت عنه مقالات واصفةً إياه بعبارة مُكونة من 4 كلماتٍ هي :
(( العلّامة الدكتور الشيخ الوائلي )) ...
فما كان من الشيخ رحمه الله إلا أن علق على ذلك قائلاً :
- علّامة !
- أنا علّامة !؟
- إن كنت أنا علّامة ..
- فماذا يكون الشيخ الحلي ، والشيخ الطوسي ، والشيخ المفيد !؟ وباقي أساطين المذهب وعلماء الطائفة !؟
- ما أنا وما قَدري وما حيلتي أمام هؤلاء العظماء ممّن قدّموا وخدموا وأجزلوا العطاء !؟
- هذا كلامٌ غير دقيق ، إنما أنا رجلٌ متعلمٌ على سبيل نجاة ..
وأسأل الله العفو والعافية والقبول، راجياً رحمته ورضوانه .. لا أكثر
رحم الله عميد التواضع ، وشيخ نكران الذات ، والخطيب الأديب ..
المصدر: نجل الشيخ الوائلي الحاج محمد حسن الوائلي
النجف الأشرف. العراق. مؤسسة الشيخ الوائلي الفكرية
الموقع الرسمي للشيخ الوائلي
تذكر أسرة الشيخ الوائلي موقفاً حصل في منزله بدمشق عام 2003 قبيل وفاته بأسابيع معدودة ..
أنه قد جيء له بأقراصٍ ومجلاتٍ كتبت عنه مقالات واصفةً إياه بعبارة مُكونة من 4 كلماتٍ هي :
(( العلّامة الدكتور الشيخ الوائلي )) ...
فما كان من الشيخ رحمه الله إلا أن علق على ذلك قائلاً :
- علّامة !
- أنا علّامة !؟
- إن كنت أنا علّامة ..
- فماذا يكون الشيخ الحلي ، والشيخ الطوسي ، والشيخ المفيد !؟ وباقي أساطين المذهب وعلماء الطائفة !؟
- ما أنا وما قَدري وما حيلتي أمام هؤلاء العظماء ممّن قدّموا وخدموا وأجزلوا العطاء !؟
- هذا كلامٌ غير دقيق ، إنما أنا رجلٌ متعلمٌ على سبيل نجاة ..
وأسأل الله العفو والعافية والقبول، راجياً رحمته ورضوانه .. لا أكثر
رحم الله عميد التواضع ، وشيخ نكران الذات ، والخطيب الأديب ..
المصدر: نجل الشيخ الوائلي الحاج محمد حسن الوائلي
النجف الأشرف. العراق. مؤسسة الشيخ الوائلي الفكرية
الموقع الرسمي للشيخ الوائلي
تعليق