لا ريب في أن النفوس البشرية مائلة الى اللذات ، هاربة عن المشقات ، وأن المعاصي لذات حاضرة ، والطاعات مشقات ظاهرة ، فالنفس تريد المعاصي وتهرب عن الطاعة ، ولذلك ورد في بعض الأدعية( اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ، فإنك ان تكلني إلى نفسي أقرب إلى الشر وأبعد من الخير) فمن حاولها بحسن تقديره وملك زمامها بلطف تدبيره ، حتى صرفها عن مرامها و أستخرجها عن مقامها وحبسها في مرابض العبادة و مرابط الطاعات ، وصبر على مجاهدتها ، ملك غنيمة عظيمة هي رأس مال الصابرين و أقوات قلوب السالكين والزاد في السير إلى رب العالمين ، وأسباب الدخول في الجنة التي أعدت للمتقين . وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
أعاننا الله تعالى ، وإياكم على طاعته وعبادته وبلغنا رضوانه وجنته .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
شرح الكافي : ج/ 8 : ص/ 229
أعاننا الله تعالى ، وإياكم على طاعته وعبادته وبلغنا رضوانه وجنته .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
شرح الكافي : ج/ 8 : ص/ 229
تعليق