تويت
الإمام الرضا (عليه السلام) يستقبل السيد يونس الأردبيلي !!
يقول الشيخ بهجت (طاب ثراه) :
يقول أحد الأشخاص : لدي ختم حسن جداً لزوال الابتلاءات عن الشيعة وهو الاشتغال بطلب علم فقه آل محمد صلوات الله عليه أجمعين ، وهو اعظم ختم وتوسل بهم.
في زمان حكومة رضا بهلوي (لعنه الله) اعتقلوا ثمانية من العلماء واثنين أو ثلاثة من الخطباء وساقوهم إلى السجن ، ولم يكن يعرف أحد ماذا سينزل عليهم من العذاب هناك ، وبقوا ثلاثة أيام حيارى في السجن ، وبينما كان الجميع يتضرّعون إلى الله تعالى بالبكاء والداء والتوسّل ، يقول أحد هؤلاء : كان السيد يونس الأردبيلي (رحمه الله) معنا في السجن أيضاً ولكن لم يَبدُ عليه أي اضطراب بل كان يطالع كتاب الجواهر ( جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) بهدوء واطمئنان خاطر.
وفي هذه الأثناء قال أحد السادة الحاضرين في المجلس : كنتُ في مشهد فرأيت ليلة في عالم الرؤيا الإمام الرضا (عليه السلام) جاء لإستقبال شخص ، فظننتُ أنّي المقصود وفي الصباح رأيت جنازة المرحوم السيد يونس الادربيلي (رحمه الله) قد جاؤوا بها إلى الصحن ودخلوا بها من نفس الباب الذي ذهب منه الإمام الرضا (عليه السلام) لأستقباله.
الصورة : العالم الرباني السيد يونس الأردبيلي(قدس).
يقول الشيخ بهجت (طاب ثراه) :
يقول أحد الأشخاص : لدي ختم حسن جداً لزوال الابتلاءات عن الشيعة وهو الاشتغال بطلب علم فقه آل محمد صلوات الله عليه أجمعين ، وهو اعظم ختم وتوسل بهم.
في زمان حكومة رضا بهلوي (لعنه الله) اعتقلوا ثمانية من العلماء واثنين أو ثلاثة من الخطباء وساقوهم إلى السجن ، ولم يكن يعرف أحد ماذا سينزل عليهم من العذاب هناك ، وبقوا ثلاثة أيام حيارى في السجن ، وبينما كان الجميع يتضرّعون إلى الله تعالى بالبكاء والداء والتوسّل ، يقول أحد هؤلاء : كان السيد يونس الأردبيلي (رحمه الله) معنا في السجن أيضاً ولكن لم يَبدُ عليه أي اضطراب بل كان يطالع كتاب الجواهر ( جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) بهدوء واطمئنان خاطر.
وفي هذه الأثناء قال أحد السادة الحاضرين في المجلس : كنتُ في مشهد فرأيت ليلة في عالم الرؤيا الإمام الرضا (عليه السلام) جاء لإستقبال شخص ، فظننتُ أنّي المقصود وفي الصباح رأيت جنازة المرحوم السيد يونس الادربيلي (رحمه الله) قد جاؤوا بها إلى الصحن ودخلوا بها من نفس الباب الذي ذهب منه الإمام الرضا (عليه السلام) لأستقباله.
الصورة : العالم الرباني السيد يونس الأردبيلي(قدس).
تعليق