في هذا اليوم ، 11 / ربيع الأول / عام 145 هجريه ، كانت ولادة السيده نفيسه بنت الحسن الأنور بن زيد بن الإمام الحسن(ع) في مكة المكرمة ، وكانت وفاتها في رمضان عام/208 هجريه ، وقد دفنت في القاهرة ولها ضريح يسمى بإسمها ، ويرتاده الكثير من الزائرين ، وقد تزوجت من اسحاق المؤتمن بن الامام الصادق(ع) ، وقد إشتهرت بالعبادة والورع والتقوى ، ولها عدة كرامات وهي سيدة جليلة وقد اغترف من علومها الكثير من العلماء ومنهم الامام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل ، وقد أوصى الإمام الشافعي(رض) بعد موته ، أن تقوم السيده بالصلاة عليه ، وعند وفاته في 204 هجريه ، وعند مرور نعشه امام دارها ، أدخل النعش الدار وقامت السيدة بالصلاة عليه ، وذلك تنفيذا للوصية التي أوصى بها ، وعند وفاتها اراد زوجها نقلها الى المدينة لكي تدفن هناك ، إلا ان اهل مصر عارضوا ذلك وطلبوا منه تركها عندهم للتبرك بها ، وان زوجها إسحاق قد رأى في المنام النبي الأكرم(ص) وهو يقول له : يا اسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة ، فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها .
اللهم صل على محمد وآله الأطهار ، وأنزل علينا الرحمة والبركة والعافية ، ببركة هذه السيدة الطاهرة الجليله .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
اللهم صل على محمد وآله الأطهار ، وأنزل علينا الرحمة والبركة والعافية ، ببركة هذه السيدة الطاهرة الجليله .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
تعليق