كرامة لسيدنا ومولانا مسلم بن عقيل [عليه السلام] شهدها مرجع
حوالي عام 1934م كان الشيخ آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي [طاب ثراه] ما زال يدرس في النجف الأشرف، فتوجه إلى مسجد الكوفة المعظّم للعبادة، وبعد الفراغ من الاعمال توجه لزيارة المولى مسلم بن عقيل [عليه السلام] وهناك وجد أبناء عشيرة ومعهم سيد مقيم بينهم جاءوا للحلف عند مسلم على حق للسيد ينكره عليه بعض شبابهم
فحلف الشاب بأن لا حق للسيد.
ولماء جاء دور السيد وقف وقال للمولى : " أنت غريب وأنا غريب وتعرف طعم الغربة".
وانسحبوا...
فأكمل الشيخ زيارته وعاد إلى جهة شط الكوفة فنزل في مقهى لتناول الشاي، فوجد الوضع على غير عادته، فسأل صاحب المقهى فقال : جاء بنو فلان ( العشيرة التي كانت في المقام) وجلسوا وكانوا على غير طبيعتهم، وفجأة تقيأ فلان ( الشاب الذي حلف ) دماً وسقط ميتاً.
وبعد قليل سمعت أصوات الواعية وإذا بجنازة الشاب محمولة.
يقول الشيخ الفقيه [طاب ثراه]: ولم أكن ممن يسارع إلى تصديق هذه الحوادث لولا أنني شهدتها بنفسي.
حوالي عام 1934م كان الشيخ آية الله العظمى الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي [طاب ثراه] ما زال يدرس في النجف الأشرف، فتوجه إلى مسجد الكوفة المعظّم للعبادة، وبعد الفراغ من الاعمال توجه لزيارة المولى مسلم بن عقيل [عليه السلام] وهناك وجد أبناء عشيرة ومعهم سيد مقيم بينهم جاءوا للحلف عند مسلم على حق للسيد ينكره عليه بعض شبابهم
فحلف الشاب بأن لا حق للسيد.
ولماء جاء دور السيد وقف وقال للمولى : " أنت غريب وأنا غريب وتعرف طعم الغربة".
وانسحبوا...
فأكمل الشيخ زيارته وعاد إلى جهة شط الكوفة فنزل في مقهى لتناول الشاي، فوجد الوضع على غير عادته، فسأل صاحب المقهى فقال : جاء بنو فلان ( العشيرة التي كانت في المقام) وجلسوا وكانوا على غير طبيعتهم، وفجأة تقيأ فلان ( الشاب الذي حلف ) دماً وسقط ميتاً.
وبعد قليل سمعت أصوات الواعية وإذا بجنازة الشاب محمولة.
يقول الشيخ الفقيه [طاب ثراه]: ولم أكن ممن يسارع إلى تصديق هذه الحوادث لولا أنني شهدتها بنفسي.

تعليق