قال الإمام الصادق(عليه السلام ) : المغرور في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون ، لأنه باع الأفضل بالأدنى ، ولا تعجب من نفسك ، فربما أغتررت بمالك وصحة جسدك أن لعلك تبقى ، وربما أغتررت بطول عمرك وأولادك وأصحابك لعلك تنجو بهم ، وربما أغتررت بحالك ومنيتك وإصابتك مأمولك وهواك ، وظننت أنك صادق ومصيب ، وربما أغتررت بما تري الخلق من الندم على تقصيرك في العبادة ، ولعل الله تعالى ، يعلم من قلبك بخلاف ذلك ، وربما أقمت نفسك على العبادة متكلفا والله يريد الأخلاص ، وربما إفتخرت بعلمك ونسبك ،وأنت غافل عن مضمرات ما غيب الله ، وربما تدعو الله وأنت تدعو سواه ، وربما حسبت أنك ناصح للخلق وأنت تريدهم لنفسك أن يميلوا إليك ، وربما ذممت نفسك ، وأنت تمدحها على الحقيقة .
اللهم صل على محمد وآله الأطهار .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
مصباح الشريعة : ص/ 30
اللهم صل على محمد وآله الأطهار .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
مصباح الشريعة : ص/ 30
تعليق