القائد الخامنئي يعزي بوفاة العالم المجاهد آية الله محمد يزدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    القائد الخامنئي يعزي بوفاة العالم المجاهد آية الله محمد يزدي



    في برقية صادرة عن مكتب سماحته؛
    الامام الخامنئي يعزي بوفاة العالم المجاهد آية الله محمد يزدي

    بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام السيد علي الخامنئي برقية عزاء بوفاة العالم والفقيه المجاهد والورع آية الله محمد يزدي سائلاً الله عز وجل له المغفرة والصبر والسلوان لذويه.

    وجاء في برقية العزاء وفق ما افادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المكتب الاعلامي لسماحة قائد الثورة الإسلامية:
    بسم الله الرحمن الرحيم، أعزي الحوزة العلمية في قم والمراجع العظماء والعلماء الموقرين ومجمع مدرسي الحوزة العلمية والطلاب والأصدقاء والمخلصين للمتوفى وخاصة أهله وزوجته وأولاده الكرام، بوفاة العالم الورع الفقيه آية الله الحاج الشيخ محمد يزدي رضوان الله عليه.

    وأضاف قائد الثورة الاسلامية ان الخلفيات والنضالات الثورية منذ عهد الطاغوت، إلى جانب الحضور الدائم في جميع فترات ومراحل الثورة وتقلد مناصب عليا في إدارة البلاد مثل رئيس القضاء وعضويته في مجلس صيانة الدستور ومجلس الخبراء ومجلس الشورى الإسلامي، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية والفقهية، احدى أثار ونشاطات هذا العالم الجليل.

    وقال ان "الإيمان القوي بأسس الثورة والمثابرة على هذا الطريق والحمية الدينية والثورية من العلامات الواضحة الأخرى لهذه الشخصية الموقرة. ومن المأمول أن يكون هذا الوزن الثقيل للذخيرة الروحية هي سبب تمجيد وعلو مراتب هذا العالم. أسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة والرضوان الالهي للفقيد".
    sigpic
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    شكرا جزيلا على نقل الخبر

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      حفظكم الله
      sigpic

      تعليق

      • سيد فاضل

        • Aug 2019
        • 29847

        #4
        فقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ جاء نصّ البيان كما يلي:

        بسم الله الرحمن الرحيم،
        أقدّم أحرّ التعازي في وفاة العالم المجاهد الورع آية الله الشّيخ الحاجّ محمد يزدي رضوان الله عليه، إلى الحوزة العلمية المعظّمة في قم والمراجع العظام والعلماء العظيمي الشأن ومجتمع المدرّسين المحترمين، وإلى تلامذة المرحوم وأصدقائه ومحبّيه، وأَخُصُّ بذلك عائلته وأبناءه المكرَّمين.

        إنّ سوابقه في الثّورة والنّضال في عهد الطّاغوت إلى جانب حضوره المتواصل والدّائم في مراحل الثّورة جميعاً وتسلّمه المسؤوليّات الكبيرة في إدارة البلاد، من قبيل رئاسة السّلطة القضائية وعضويّته في «مجلس صيانة الدستور» و«مجلس خبراء القيادة» و«مجلس الشورى الإسلامي»، وكذلك نشاطه العلميّ والفقهيّ، كلّها جعلت من هذا العالم الجليل شخصيّةً جامعةً ومؤثّرة. كما أنّ إيمانه الرّاسخ بمبادئ الثّورة واستقامته على هذا النّهج وغيرَته الدينيّة والثّوريّة من أبرز سمات هذه الشخصيّة المكرّمة. آمل أن يكون هذا الذّخر المعنويّ الوازن سبباً لعلوّ درجاته. وأسأل الله تعالى أن يمُنّ عليه بالرّحمة والمغفرة والرّضوان.

        السيّد علي الخامنئي
        9/12/2020
        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X