شهيدٌ ووالدٌ لأربعة شهداء
عرف عن الشهيد السيد حسن القبانجي [طاب ثراه] الكثير من الخصال والصفات الحميدة وفي طليعتها توكلّه على الله عزّ وجلّ وارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم وحبّه العميق لأهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة(عليهم السلام) . وكانت للشهيد رغبة أكيدة في المطالعة والدراسة والتأليف وكان يحبّ نظم الأشعار، وكان خلال مسيرة حياته الجهادية يسأل الله سبحانه ويدعوه أن يرزقه الشهادة وطالما سمع يقول:
«أرجو أن استشهد في سبيل الله وعلى أيدي البعثيين».
وسمع ذات مرّة يقول: «لقد امتدّ عمري ولا أتمنّى أن يطول وآمل أن يرزقني الله الشهادة وخاصّة على يد هذا النظام المنحطّ».
ومن خلال تعرّضه للاعتقال مرّات ومرّات نكتشف مدى نشاطاته ولهذا اعتقل وسيق الى السجن ومنع من ارتقاء المنبر وقدم في سبيل الله والأهداف العليا أربعة من بنيه وصهره شهداء في سبيل الله وعندما بلغه نبأ استشهاد ابنه الثالث السيد علي; زفّ هذا النبأ الى زوجته واُمّ ولده الثكلى هذا الخبر وكأنّه يزفّ لها بشرى سارّة! قائلاً:
«أنا اليوم سعيد جداً وأرجو الله أن تكون لنا الجنّة واجبة وتحرّم علينا النار لأننا أصبحنا والدي ثلاثة شهداء».
ان هذه الكلمات تعكس مدى إيمانه وإرادته وحبّه للشهادة في سبيل الله وقيم الإسلام العليا.
وشاء الله عزّ وجلّ أن يختتم هذا العالم المجاهد مسيرته الجهادية الطويلة بالشهادة وتحققت اُمنيته بعد اندلاع الانتفاضة الشعبانية الكبرى عام (1411هـ )، فقد اعتقل وسيق الى سجون البعث وانقطعت أخباره، وبعد سنوات عديدة وصل نبأ استشهاده في سجون صدام. لقد هوى شهيداً في سبيل الله لتعرج روحه الطاهرة الى الملكوت الأعلى ورضوان الله من الله أكبر.
تغمّد الله روحه وأرواح أولاده الأربعة وصهره وكذا شقيق زوجته برحمته الواسعة، لقد قضوا جميعاً شهداء في سبيل الله.
عرف عن الشهيد السيد حسن القبانجي [طاب ثراه] الكثير من الخصال والصفات الحميدة وفي طليعتها توكلّه على الله عزّ وجلّ وارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم وحبّه العميق لأهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة(عليهم السلام) . وكانت للشهيد رغبة أكيدة في المطالعة والدراسة والتأليف وكان يحبّ نظم الأشعار، وكان خلال مسيرة حياته الجهادية يسأل الله سبحانه ويدعوه أن يرزقه الشهادة وطالما سمع يقول:
«أرجو أن استشهد في سبيل الله وعلى أيدي البعثيين».
وسمع ذات مرّة يقول: «لقد امتدّ عمري ولا أتمنّى أن يطول وآمل أن يرزقني الله الشهادة وخاصّة على يد هذا النظام المنحطّ».
ومن خلال تعرّضه للاعتقال مرّات ومرّات نكتشف مدى نشاطاته ولهذا اعتقل وسيق الى السجن ومنع من ارتقاء المنبر وقدم في سبيل الله والأهداف العليا أربعة من بنيه وصهره شهداء في سبيل الله وعندما بلغه نبأ استشهاد ابنه الثالث السيد علي; زفّ هذا النبأ الى زوجته واُمّ ولده الثكلى هذا الخبر وكأنّه يزفّ لها بشرى سارّة! قائلاً:
«أنا اليوم سعيد جداً وأرجو الله أن تكون لنا الجنّة واجبة وتحرّم علينا النار لأننا أصبحنا والدي ثلاثة شهداء».
ان هذه الكلمات تعكس مدى إيمانه وإرادته وحبّه للشهادة في سبيل الله وقيم الإسلام العليا.
وشاء الله عزّ وجلّ أن يختتم هذا العالم المجاهد مسيرته الجهادية الطويلة بالشهادة وتحققت اُمنيته بعد اندلاع الانتفاضة الشعبانية الكبرى عام (1411هـ )، فقد اعتقل وسيق الى سجون البعث وانقطعت أخباره، وبعد سنوات عديدة وصل نبأ استشهاده في سجون صدام. لقد هوى شهيداً في سبيل الله لتعرج روحه الطاهرة الى الملكوت الأعلى ورضوان الله من الله أكبر.
تغمّد الله روحه وأرواح أولاده الأربعة وصهره وكذا شقيق زوجته برحمته الواسعة، لقد قضوا جميعاً شهداء في سبيل الله.

تعليق