الشهادة كانت أمنيته في هذه الحياة
عرف الشهيد السعيد آية الله المعظم الشيخ مرتضى البروجردي [طاب ثراه] بتواضعه وأدبه الجم وزهده واعراضه عن زخرف الحياة الدنيا، واهتمامه بالفقراء والمحرومين وكانت هذه الصفات قد ظهرت على ملامح شخصيته الاخلاقية والانسانية.
كان العالم الشهيد من عشاق أهل البيت(عليهم السلام) ، وكان يزور مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يومياً قبل طلوع الشمس، وظل يفعل ذلك على مدى نصف قرن من الزمن، يشهد باستمرار زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في عاشوراء المعروفة بزيارة عاشوراء وكان يتوجه إلى كربلاء المقدسة في ليالي الجمعات من اجل زيارة سيد الشهداء هناك، ولم يفوّت هذه الزيارة الاُسبوعية أبداً.
وطالما سمعه البعض متهجداً في الصلاة بصوت شجي حزين يقطع نياط القلب.
ظل سنوات طويلة يؤم المصلين والمؤمنين في الحرم الطاهر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
كان العالم الرباني يشعر بالمسؤولية الكبرى تجاه الكيان الحوزوي العريق الذي يمتد في تاريخه إلى أكثر من ألف عام، ولذا لم يترك الحوزة بالرغم من قسوة الظروف وتصاعد الضغوط والتهديدات من قبل نظام البعث وجلاوزته، ولهذا لم يترك هذا الخندق الحساس أبداً. ومن هنا استهدفه النظام البعثي المجرم وراح يخطط للتخلص منه غافلا عن ان الشهادة كانت أمنيته في هذه الحياة.
عرف الشهيد السعيد آية الله المعظم الشيخ مرتضى البروجردي [طاب ثراه] بتواضعه وأدبه الجم وزهده واعراضه عن زخرف الحياة الدنيا، واهتمامه بالفقراء والمحرومين وكانت هذه الصفات قد ظهرت على ملامح شخصيته الاخلاقية والانسانية.
كان العالم الشهيد من عشاق أهل البيت(عليهم السلام) ، وكان يزور مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يومياً قبل طلوع الشمس، وظل يفعل ذلك على مدى نصف قرن من الزمن، يشهد باستمرار زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في عاشوراء المعروفة بزيارة عاشوراء وكان يتوجه إلى كربلاء المقدسة في ليالي الجمعات من اجل زيارة سيد الشهداء هناك، ولم يفوّت هذه الزيارة الاُسبوعية أبداً.
وطالما سمعه البعض متهجداً في الصلاة بصوت شجي حزين يقطع نياط القلب.
ظل سنوات طويلة يؤم المصلين والمؤمنين في الحرم الطاهر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
كان العالم الرباني يشعر بالمسؤولية الكبرى تجاه الكيان الحوزوي العريق الذي يمتد في تاريخه إلى أكثر من ألف عام، ولذا لم يترك الحوزة بالرغم من قسوة الظروف وتصاعد الضغوط والتهديدات من قبل نظام البعث وجلاوزته، ولهذا لم يترك هذا الخندق الحساس أبداً. ومن هنا استهدفه النظام البعثي المجرم وراح يخطط للتخلص منه غافلا عن ان الشهادة كانت أمنيته في هذه الحياة.

تعليق