
السيد نصر الله: أبو مهدي المهندس كان شريكاً أساسياً في صنع انتصارين
شفقنا العراق-قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، ان “الشهيد أبو مهدي المهندس، كان شريكاً أساسياً في صنع الانتصارين على الاحتلال الأميركي وداعش”.
وبين السيد نصر الله اليوم الأحد، ان”اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني والمهندس كان عملية مكشوفة بخلاف اغتيال الشهيدين القيادي في حزب الله عماد مغنية والعالم النووي الايراني فخري زاده”، لافتا ان “الشهيد سليماني كان يملك {كاريزما} وقدرة كبيرة على التأثير في من يعرفه وشخصية إنسانية مميزة وكان رجل استراتيجيا وتخطيط ورجل ميدان وتكتيك في آن واحد”.
وأضاف “في الآونة الأخيرة قبل استشهاد سليماني كنت شديد القلق عليه وحذرته مراراً، واليوم أفتقده كثيراً وكنت أشعر أننا شخص واحد”.
وأكد السيد نصر الله ان “الشهيد المهندس هو قائد عظيم وشخصية شبيهة بالشهيد سليماني وكان {المهندس} شريكاً أساسياً في صنع الانتصارين على الاحتلال الأميركي وداعش وكان أحد قادة محور المقاومة بما يتجاوز العراق إلى كل قضايا المنطقة
ولفت الى ان “الأميركيين خرجوا من العراق رغم أنوفهم، أذلاء وصاغرين نتيجة ضربات المقاومة وهم خرجوا من العراق تحت النار لدرجة أنهم توسلوا إلى الشهيد سليماني”.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إنه “مع شخصية من نوع الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيها جنون العظمة وفي حالة غضب لا يمكن توقع شيء”.
وفي مقابلة مع قناة “الميادين” أوضح السيد نصرالله، أن “كل ما قيل حتى الآن حول ما يمكن أن يقدم عليه ترامب في أيامه الأخيرة لا يزال قيد التحليلات”، مضيفاً “يجب أن نتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية ترامب بحذر وانتباه”.
ولفت السيد نصرالله إلى أنه “عندما تسمع الضجيج الإعلامي من الإسرائيليين فاعلم أنه ليس وراء ذلك أفعال حقيقية”.
وعن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مارك ميلي، إلى “إسرائيل” قال السيد نصرالله إنها “مرتبطة بالإدارة الجديدة ومقاربتها للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، مشدداً على أن ميلي جاء “بطلب من إدارة بايدن لتبديد القلق السرائيلي”.
كما قال السيد نصرالله إن “كل ما يقال حول اغتيالات مبني على تحليلات منطقية ولكن ليس على معلومات حسية”.
كذلك نفى السيد نصر الله ما تم تداوله عن إنزال في منطقة الجيّة اللبنانية قائلاً “غير صحيح وفق معلوماتنا”، مشيراً إلى أن “ما نراه أن الإسرائيلي لا يزال في حالة حذر شديد وعلى إجر ونص”.
وتابع السيد نصر الله: “قادة حزب الله مستهدفون ليس فقط من قبل الإسرائيلي بل الأميركي أيضاً”، مؤكداً أن “استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أميركي سعودي مشترك”.
السيد نصرالله كشف استناداً إلى “معطيات” أن “السعودية تحرّض على اغتيالي منذ وقت طويل وبالحد الأدنى منذ الحرب على اليمن”.
وتابع السيد نصر الله: “معطياتنا أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح خلال زيارته إلى واشنطن مسألة اغتيالي”، مضيفاً أن الأميركيين “وافقوا على طلب سعودي باغتيالي على أن تنفذه إسرائيل”.
كما قال إن السعودية خصوصاً في السنوات الأخيرة لا تتصرف بعقل بل بحقد، مؤكداً أن أميركا و”إسرائيل” والسعودية “شركاء في جريمة اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس”.
وبحسب السيد نصر الله فإن “اغتيال القائدين سليماني والمهندس كان عملية مكشوفة بخلاف اغتيال الشهيدين مغنية وفخري زاده”، لافتاً إلى أن “الشهيد سليماني كان يملك كاريزما وقدرة كبيرة على التأثير في من يعرفه وشخصية انسانية مميزة”.
تعليق