عاشقة الابتسامه
29-07-2009, 04:12 PM
كانت عائشة من المتشددين في بغض علي ابن ابي طالب عليه السلام واهم دليل على ذلك خروجها في معركة الجمل ، والتاريخ حفظ لنا بعض كرهها لإمامها :
1ـ كانت تتجنب ذكر فضائل امير المؤمنين واذا استلزم الامر حذفت اسمه
ففي طبقات ابن سعد ج2 ص 232 قالت عائشة : فخرج ـ اي الرسول ـ بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين ابن عباس تعني الفضل وبين رجل آخر قال عبيد الله فاخبرت ابن عباس بما قالت قال فهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة . قال قلت لا . قال ابن عباس : هو على ! ان عائشة لا تطيب له نفسا بخير .
وقد اخرج البخاري هذه الرواية مع حذف (( لا تطيب له نفسا بخير )) وهذه عادته بضبط كحذفه اسم عمر في رزية الخميس .
2ـ كانت لا تدافع عن علي اذا نال منه احد مع ان سب المؤمن فسوق ففي مسند احمد ج6 ص 113 : جاء رجل فوقع في علي وعمار عند عائشة فقالت : اما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فاني سمعت رسول الله يقول فيه ( لا يخير بين أمرين الا اختار ارشدهما ) .
وهنا قد قال لماذا لم تدافع عن علي فهل هي لم تسمع شيء من رسول الله فيه ؟
ثم لماذا لم تكن مع عمار في معركة الجمل وكانت في الطرف المقابل اذا كان عمار لا يختار الا الارشد ام ان بغض الوصي اعماها ؟
3ـ روى الطبري وابو الفرج وابن سعد و ابن الاثير : لما اتى نعي علي لعائشة قالت :
فألقت عصاها واستقر بها النوى ×× كما قر عينا بالاياب المسافر
ثم قالت من قتله ؟ قيل رجل من مراد . فقالت :
فان يكن نائيا فلقد نعاه ×× غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب بنت ام سلمة : العلي تقولين هذا ؟
راجع طبقات ابن سعد ج 3 ص 27 وراجع المصادر الاخرى كتاريخ الطبري و مقاتل الطالبيين .
وفي رواية سجدت عائشة شكر لله راجع مقاتل الطالبيين ص 63.
ملاحظة : من انكارها لفضل علي عليه السلام قولها ان الرسول لم يوصي به لانه كان على صدرها ومات عندما انخنث في حجرها .
فهل كانت حياة الرسول كلها في حجر عائشة بحيث لو لم يوصي في حجرها فهو لم يوصي مطلقاً ؟
ثم لماذا تنكر عائشة الوصية بكذبة ان الرسول ما ت في حجرها ؟ ولماذا يصدق النواصب رواية عائشة هذه ويتركون الروايات التي تنص على ان رسول الله مات وهو مستند على صدر على .؟
هل بر الام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ام بغض الوصي !!!!!!!!!!!!!!
والعجيب ان عائشة نفسها اقرت بان رسول الله مات وهو في حجر علي . راجع تاريخ ابن عساكر ج3 ص 15 .
ولعل عائشة قالت الحديث الاول وهي في معسكر بني امية خوفا او طمعاً .
1ـ كانت تتجنب ذكر فضائل امير المؤمنين واذا استلزم الامر حذفت اسمه
ففي طبقات ابن سعد ج2 ص 232 قالت عائشة : فخرج ـ اي الرسول ـ بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين ابن عباس تعني الفضل وبين رجل آخر قال عبيد الله فاخبرت ابن عباس بما قالت قال فهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة . قال قلت لا . قال ابن عباس : هو على ! ان عائشة لا تطيب له نفسا بخير .
وقد اخرج البخاري هذه الرواية مع حذف (( لا تطيب له نفسا بخير )) وهذه عادته بضبط كحذفه اسم عمر في رزية الخميس .
2ـ كانت لا تدافع عن علي اذا نال منه احد مع ان سب المؤمن فسوق ففي مسند احمد ج6 ص 113 : جاء رجل فوقع في علي وعمار عند عائشة فقالت : اما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فاني سمعت رسول الله يقول فيه ( لا يخير بين أمرين الا اختار ارشدهما ) .
وهنا قد قال لماذا لم تدافع عن علي فهل هي لم تسمع شيء من رسول الله فيه ؟
ثم لماذا لم تكن مع عمار في معركة الجمل وكانت في الطرف المقابل اذا كان عمار لا يختار الا الارشد ام ان بغض الوصي اعماها ؟
3ـ روى الطبري وابو الفرج وابن سعد و ابن الاثير : لما اتى نعي علي لعائشة قالت :
فألقت عصاها واستقر بها النوى ×× كما قر عينا بالاياب المسافر
ثم قالت من قتله ؟ قيل رجل من مراد . فقالت :
فان يكن نائيا فلقد نعاه ×× غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب بنت ام سلمة : العلي تقولين هذا ؟
راجع طبقات ابن سعد ج 3 ص 27 وراجع المصادر الاخرى كتاريخ الطبري و مقاتل الطالبيين .
وفي رواية سجدت عائشة شكر لله راجع مقاتل الطالبيين ص 63.
ملاحظة : من انكارها لفضل علي عليه السلام قولها ان الرسول لم يوصي به لانه كان على صدرها ومات عندما انخنث في حجرها .
فهل كانت حياة الرسول كلها في حجر عائشة بحيث لو لم يوصي في حجرها فهو لم يوصي مطلقاً ؟
ثم لماذا تنكر عائشة الوصية بكذبة ان الرسول ما ت في حجرها ؟ ولماذا يصدق النواصب رواية عائشة هذه ويتركون الروايات التي تنص على ان رسول الله مات وهو مستند على صدر على .؟
هل بر الام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ام بغض الوصي !!!!!!!!!!!!!!
والعجيب ان عائشة نفسها اقرت بان رسول الله مات وهو في حجر علي . راجع تاريخ ابن عساكر ج3 ص 15 .
ولعل عائشة قالت الحديث الاول وهي في معسكر بني امية خوفا او طمعاً .