أطلبي ولدك من أبي الفضل [عليه السلام]
حدّث الشيخ أحمد صابري الهمداني عن المرحوم آية الله الحاج الشيخ ملّا علي معصومي الهمداني (المعروف بالآخوند) أنّه قال :
كانت في إحدى قرى همدان إمرأة محرومة من نعمة الولد لعدّة سنين بعد زواجها ، فالتقت بها ـ يوماً ما ـ إحدى جاراتها وقالت لها : انذري أن يرزقك الله ولداً فتسميه «أبو الفضل».
وبعد فترة شملها ربّ العزة والعطاء بعنايته ، فرزقها ولداً سمته «أبو الفضل».
فلما بلغ الولد سن الرابعة عشرة ابتلي بمرض عضال أعيى كلّ الحيل ، فيأس منه أهله.
وفي ذات يوم جاءت نفس تلك الجارة التي نصحتها بالنذر فقالت لها : أنصحك أن تتوسلي بخلوص وثقة وجدية بأبي الفضل العباس وتطلبي منه ولدك.
فجلست أم الولد الشاب تلك الليلة ، وتوسلت بأبي الفضل من أعماق قلبها بكلّ جدّ وثقة واخلاص ، وقضت ليلتها بتلك الحالة.
فلما انبلج عمود الصبح سمعت طارقاً يطرق الباب ، فسارعت لفتحها ، فرأت جارتها التي نصحتها أن تتوسل بأبي الفضل ، فتعجبت من زيارتها في هذا الوقت المبكر ، فبادرتها جارتها قائلة : لا تحزني فقد شفا الله ولدك.
قالت : كيف؟ ومن أين عرفت ذلك؟
قالت : لأني رأيت الليلة في الرؤيا ؛ أنّ لمة من النساء توجهن إلى بيتكم ، وكانت تتوسطهن السيدة «أم البنين عليهاالسلام» فقالت عليهاالسلام : إني ذاهبة لشفاء هذا الصبي.
وبالفعل فقد استيقظ الصبي لا كباقي الأيام ، حيث كان يرفل بالشفاء والعافية ببركة أبي الفضل العباس عليهالسلام.
حدّث الشيخ أحمد صابري الهمداني عن المرحوم آية الله الحاج الشيخ ملّا علي معصومي الهمداني (المعروف بالآخوند) أنّه قال :
كانت في إحدى قرى همدان إمرأة محرومة من نعمة الولد لعدّة سنين بعد زواجها ، فالتقت بها ـ يوماً ما ـ إحدى جاراتها وقالت لها : انذري أن يرزقك الله ولداً فتسميه «أبو الفضل».
وبعد فترة شملها ربّ العزة والعطاء بعنايته ، فرزقها ولداً سمته «أبو الفضل».
فلما بلغ الولد سن الرابعة عشرة ابتلي بمرض عضال أعيى كلّ الحيل ، فيأس منه أهله.
وفي ذات يوم جاءت نفس تلك الجارة التي نصحتها بالنذر فقالت لها : أنصحك أن تتوسلي بخلوص وثقة وجدية بأبي الفضل العباس وتطلبي منه ولدك.
فجلست أم الولد الشاب تلك الليلة ، وتوسلت بأبي الفضل من أعماق قلبها بكلّ جدّ وثقة واخلاص ، وقضت ليلتها بتلك الحالة.
فلما انبلج عمود الصبح سمعت طارقاً يطرق الباب ، فسارعت لفتحها ، فرأت جارتها التي نصحتها أن تتوسل بأبي الفضل ، فتعجبت من زيارتها في هذا الوقت المبكر ، فبادرتها جارتها قائلة : لا تحزني فقد شفا الله ولدك.
قالت : كيف؟ ومن أين عرفت ذلك؟
قالت : لأني رأيت الليلة في الرؤيا ؛ أنّ لمة من النساء توجهن إلى بيتكم ، وكانت تتوسطهن السيدة «أم البنين عليهاالسلام» فقالت عليهاالسلام : إني ذاهبة لشفاء هذا الصبي.
وبالفعل فقد استيقظ الصبي لا كباقي الأيام ، حيث كان يرفل بالشفاء والعافية ببركة أبي الفضل العباس عليهالسلام.
تعليق