ابوجعفرالديواني
06-01-2009, 11:46 AM
عندما وصل الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء خطب في أصحابه وأهل بيته خطابا يمكن تقسيمه الى ثلاثة مقاطع وهي :
المقطع الاول يبين فيه ظلامة الحق وظلامة أهل البيت بقوله :
(اللهم انا عترة نبيك قد أخرجنا وطردنا وأزعجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا...)
وعند قراءة الخطاب الاول للامام المهدي عليه السلام في مكة تجد نفس المعنى موجود في خطابه وهو بيان الظلامة حيث يقول :
(أيها الناس إنا أهل بيت نبيكم وقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وأفترى أهل الباطل علينا ...) (الغيبة للنعماني/ 279).
المقطع الثاني في خطاب الحسين عليه السلام يبين تقييم الواقع الاجتماعي والحال التي عليها الناس حيث يقول:
(الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.. أما بعد فقط نزل بنا من الأمر ما قد ترون، وأن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها ولم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، الا ترون الى الحق لايعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه...)
الامام المهدي روحي فداه يعطي نفس التقييم للواقع الاجتماعي بقوله:
(فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وآذنت بالوداع) (الفتن لابن حماد/ 95).
المقطع الثالث من خطاب الحسين عليه السلام في كربلاء يحث فيه على الانتصار للحق بقوله:
(ليرغب المؤمن في لقاء الله ألا واني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما).
ونفس هذا المعنى يفهم من كلام الامام صاحب الامر حين يقول:
(وإني أدعوكم الى الله والى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء السنة) (الفتن لابن حماد/ 95).
من خلال هذه المقارنة السريعة والأولية نجد ان هناك التقاء بين حركة الامام الحسين والامام المهدي عليهما السلام من خلال وحدة الهدف والمنهج والقائم بعملية التغيير حيث ان في كلا الحركتين القائم بالتغيير هو إمام مفترض الطاعة.
المقطع الاول يبين فيه ظلامة الحق وظلامة أهل البيت بقوله :
(اللهم انا عترة نبيك قد أخرجنا وطردنا وأزعجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا...)
وعند قراءة الخطاب الاول للامام المهدي عليه السلام في مكة تجد نفس المعنى موجود في خطابه وهو بيان الظلامة حيث يقول :
(أيها الناس إنا أهل بيت نبيكم وقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وأفترى أهل الباطل علينا ...) (الغيبة للنعماني/ 279).
المقطع الثاني في خطاب الحسين عليه السلام يبين تقييم الواقع الاجتماعي والحال التي عليها الناس حيث يقول:
(الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.. أما بعد فقط نزل بنا من الأمر ما قد ترون، وأن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها ولم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، الا ترون الى الحق لايعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه...)
الامام المهدي روحي فداه يعطي نفس التقييم للواقع الاجتماعي بقوله:
(فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها وآذنت بالوداع) (الفتن لابن حماد/ 95).
المقطع الثالث من خطاب الحسين عليه السلام في كربلاء يحث فيه على الانتصار للحق بقوله:
(ليرغب المؤمن في لقاء الله ألا واني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما).
ونفس هذا المعنى يفهم من كلام الامام صاحب الامر حين يقول:
(وإني أدعوكم الى الله والى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء السنة) (الفتن لابن حماد/ 95).
من خلال هذه المقارنة السريعة والأولية نجد ان هناك التقاء بين حركة الامام الحسين والامام المهدي عليهما السلام من خلال وحدة الهدف والمنهج والقائم بعملية التغيير حيث ان في كلا الحركتين القائم بالتغيير هو إمام مفترض الطاعة.