تويت
شفاءُ عاجل [ من كرامات السيد محمد سبع الدجيل بن الإمام الهادي عليهما السلام]
يقول الشيخ محمد علي الأوردبادي [طاب ثراه]:
عن الحاج محمود أفندي البغدادي - من اهل طرف الميدان وكان من اهل السنّة - قال :
أصباتني علّة وألم في فخذي اليسرى أعيت الأواسي الحيلة في علاجها، فحدتني حاجة إلى المسير إلى سامراء، فلمّا حاذينا قبّة أبي جعفر عليه السلام في الطريق ونحن في العربة سألت من معي عن صاحبها؟ فأُخبرت أنّه ابن الإمام الهادي عليه السلام.
فلمّا قضيت حاجتي في سامراء جلعت طريقي عند القفول على المشهد الشريف، وتشرّعت فيه إلى الله سبحانه لشفائي، وتوسّلت به إليه، فغلبني النوم ورأيت سيّداً يقول لي : " اجلس فقد عوفيت ممّا أنت فيه".
قلت له: من أنت؟ قال: " أنا محمّد ابن الإمام الهادي عليه السلام"، فانتبهت ولم أجد شيئاً في فخذي، وعرّجت على بغداد وأتيت بأهلي وأولادي وذبحنا الذبائح ومكثنا عنده ليلتين، ونحن نعترف له بالجلالة.
يقول الشيخ محمد علي الأوردبادي [طاب ثراه]:
عن الحاج محمود أفندي البغدادي - من اهل طرف الميدان وكان من اهل السنّة - قال :
أصباتني علّة وألم في فخذي اليسرى أعيت الأواسي الحيلة في علاجها، فحدتني حاجة إلى المسير إلى سامراء، فلمّا حاذينا قبّة أبي جعفر عليه السلام في الطريق ونحن في العربة سألت من معي عن صاحبها؟ فأُخبرت أنّه ابن الإمام الهادي عليه السلام.
فلمّا قضيت حاجتي في سامراء جلعت طريقي عند القفول على المشهد الشريف، وتشرّعت فيه إلى الله سبحانه لشفائي، وتوسّلت به إليه، فغلبني النوم ورأيت سيّداً يقول لي : " اجلس فقد عوفيت ممّا أنت فيه".
قلت له: من أنت؟ قال: " أنا محمّد ابن الإمام الهادي عليه السلام"، فانتبهت ولم أجد شيئاً في فخذي، وعرّجت على بغداد وأتيت بأهلي وأولادي وذبحنا الذبائح ومكثنا عنده ليلتين، ونحن نعترف له بالجلالة.
تعليق