تعزية سماحة السيد السيستاني برحيل السيد ضياء آبادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    تعزية سماحة السيد السيستاني برحيل السيد ضياء آبادي

    sigpic
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    #2
    شفقنا العراق-عزى المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله السيد علي السيستاني “دام ظله”، بوفاة العالم الجليل السيد محمد ضياء آبادي الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي بعد إصابته بكورونا.

    وفيما يلي ترجمة بيان سماحة السيد السيستاني “دام ظله”:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

    تلقينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة العالم الجليل حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد ضياء آبادي (طاب ثراه).

    لقد قضى الراحل، عمره الشريف في سبيل ترويج معارف القرآن وأهل البيت عليهم السلام وإرشاد الناس وموعظتهم، فكان مثالا بارزا لخدمة الدين والمذهب عبر سلوكه ولسانه. جزاه الله خير جزاء المحسنين.

    وإنّنا إذ نعزي أقرباءه ومحبيه، وكذلك عموم أهالي مدينة طهران الكرام برحيل هذا العالم الجليل، نسأل الله تبارك وتعالى للفقيد السعيد علوّ الدرجات، ولذويه الصبر الجميل والأجر والجزيل.

    ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.

    وتوفي بقية السلف الصالح آية الله الفقيه الحاج السيد محمد ضياء آبادي، يوم الاثنين الماضي في إحدى مستشفيات العاصمة إيرانية طهران وذلك بعد إصابته بكورونا.

    وكان الراحل ولد في سنة 1928 وأكمل دروسه الحوزوية في قم حيث تلمذ عند الإمام الخميني والعلامة الطبطبائي، فبات أستاذا في تفسير القرآن الكريم والأخلاق في حوزة طهران العلمية وعرف ببيانه العالي فكان من أبرز الخطباء والوعاظ في إيران وباتت مجالسه ذائعة الصيت تستقطب مختلف طبقات الشعب الإيراني، حيث كان يستخدم البيان الحسن وفصاحة القول لتعريف الناس بمعارف القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام.

    كذلك أصدر المرشد الإيراني الأعلى السيد علي الخامنئي، بيان تعزية في وفاة آية الله ضياء آبادي، جاء فيه: أتقدّم بالتّعازي في وفاة العالم الجليل جناب حجّة الإسلام والمسلمين الحاج السيد محمد ضياء آبادي – رضوان الله عليه – إلى عائلته الكريمة وتلامذته ومحبّيه. اللّسان الناصح والبيان المؤثّر والفكر النيّر والقلب المتذكّر والخاشع لهذا العالم الجليل منبعٌ قيّمٌ من المعارف الدينية والأخلاقية التي كان يُهديها إلى الآذان الصاغية والقلوب المتقبّلة، وكانت وسيلة الهداية والاستفاضة لكثير من مستمعي دروسه وخطاباته. أسأل الله- تعالى – له الرحمة والمغفرة وعلوّ الدرجات.

    المرجع الديني آية الله الصافي الكلبايكاني عزى كذلك برحيل آية الله ضياء آبادي، وقال في بيان له إن الراحل قضى سنوات عمره المبارك في سبيل إعلاء كلمة الله وتبيين المعارف القرآنية، وكان يعامل الناس بحسن سلوك فأرشدهم ووجهم عبر كرسي الوعظ وتفسير القرآن وتبيين قضايا الإمامة والولاية، فاستقطب العديد من الشباب كما ترك لنا العشرات من المؤلفات القيمة في التفسير والاعتقاد والأخلاق.

    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X