محنة آل الحكيم
س : محنة آل الحكيم وما تعرضت له الأسرة من اضطهاد وجور من الانظمة الدكتاتورية، هي تكملة لفصول کتاب (مقاتل الطالبيين) للاصفهاني ما هي ذكرياتكم عن تلك المحنة، وظروف الاعتقال والتحقيق والسجن واعدام ثلة من رجال العائلة، ومنهم والدكم الحجة السيد علاء الدين وعمكم اية الله السيد عبد الصاحب الحكيم وهم من أبرز علماء واساتذة الحوزة آنذاك ؟
يجيب على هذا السؤال السيد حسين الحكيم [دامت بركاته].
ج : الحديث ذو شجون وقد تعرض السيدان الشهيدان ومن كان معهما من الشهداء الى تعذيب جسدي شديد كما تعرضا الى تعذيب نفسي مهول أيضا حيث كانوا يعذبون اولادهم أمامهم بالكهرباء والتعليق في السقف مع وضع اليدين الى الخلف في حين كانوا يهددونهم باعتقال نسائهم وامهم عقيلة مرجع الطائفة أم الشهداء .
ما زال نداء السيد الشهيد الوالد يطبق سمعي وهو يستغيث بالله عندما يراني أتلوى من الألم ولا يملك أن يدفع عني شيئا وهو ينادي ( يا الله ، يا موجودا في كل مكان ) ، وقد بلغني من بعض السجناء أنه كان مرارا يعذب حتى يخر مغشيا عليه فيحمل ملفوفا في بطانية ويلقى في الزنزانة .
السبب الرئيس للاعتقال _ مع الضغط على الشهيد الكبير آية الله السيد محمد باقر الحكيم _ كان تنفيذا للتهديد الذي وجه الى العلماء من آل الحكيم أن يحضروا في المؤتمر الشعبي الاسلامي الذي هو واجهة اعلامية للنظام الصدامي حاولوا أن يجمعوا فيه مع العلماء من مختلف البلدان الاسلامية الذين توافدوا على المؤتمر جمعا من العلماء من الحوزة العلمية في النجف الاشرف وتم ابلاغ بعض علماء الاسرة بالحرف الواحد (إذا لم يحضر أحد من أولاد سيد محسن الحكيم فإننا سنعتبر العائلة معادية للثورة ) .
لم يجد علماء ال الحكيم آنذاك كما هو شأن العلماء في كل عصر أن شرع الله يسمح لهم أن يضفوا الشرعية على أي حاكم فاسد فاجر فيضلوا الناس الذين يعرفون أحكام الله من خلالهم .
حوارٌ مع السيد حسين الحكيم [دامت بركاته].
س : محنة آل الحكيم وما تعرضت له الأسرة من اضطهاد وجور من الانظمة الدكتاتورية، هي تكملة لفصول کتاب (مقاتل الطالبيين) للاصفهاني ما هي ذكرياتكم عن تلك المحنة، وظروف الاعتقال والتحقيق والسجن واعدام ثلة من رجال العائلة، ومنهم والدكم الحجة السيد علاء الدين وعمكم اية الله السيد عبد الصاحب الحكيم وهم من أبرز علماء واساتذة الحوزة آنذاك ؟
يجيب على هذا السؤال السيد حسين الحكيم [دامت بركاته].
ج : الحديث ذو شجون وقد تعرض السيدان الشهيدان ومن كان معهما من الشهداء الى تعذيب جسدي شديد كما تعرضا الى تعذيب نفسي مهول أيضا حيث كانوا يعذبون اولادهم أمامهم بالكهرباء والتعليق في السقف مع وضع اليدين الى الخلف في حين كانوا يهددونهم باعتقال نسائهم وامهم عقيلة مرجع الطائفة أم الشهداء .
ما زال نداء السيد الشهيد الوالد يطبق سمعي وهو يستغيث بالله عندما يراني أتلوى من الألم ولا يملك أن يدفع عني شيئا وهو ينادي ( يا الله ، يا موجودا في كل مكان ) ، وقد بلغني من بعض السجناء أنه كان مرارا يعذب حتى يخر مغشيا عليه فيحمل ملفوفا في بطانية ويلقى في الزنزانة .
السبب الرئيس للاعتقال _ مع الضغط على الشهيد الكبير آية الله السيد محمد باقر الحكيم _ كان تنفيذا للتهديد الذي وجه الى العلماء من آل الحكيم أن يحضروا في المؤتمر الشعبي الاسلامي الذي هو واجهة اعلامية للنظام الصدامي حاولوا أن يجمعوا فيه مع العلماء من مختلف البلدان الاسلامية الذين توافدوا على المؤتمر جمعا من العلماء من الحوزة العلمية في النجف الاشرف وتم ابلاغ بعض علماء الاسرة بالحرف الواحد (إذا لم يحضر أحد من أولاد سيد محسن الحكيم فإننا سنعتبر العائلة معادية للثورة ) .
لم يجد علماء ال الحكيم آنذاك كما هو شأن العلماء في كل عصر أن شرع الله يسمح لهم أن يضفوا الشرعية على أي حاكم فاسد فاجر فيضلوا الناس الذين يعرفون أحكام الله من خلالهم .
حوارٌ مع السيد حسين الحكيم [دامت بركاته].

تعليق