آية الله السيد رضي المرعشي في ذمة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    آية الله السيد رضي المرعشي في ذمة الله

    إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
    آية الله السيد رضي المرعشي في ذمة الله .
    عرف بورعه ، و تقواه ، و علمه ، و خبرته الفقهية ، فقد اجتهد بالحضور عند كبار فقهاء الطائفة ، كالسيد الحكيم ، و السيد الخوئي ، و الشيخ الحلي .
    و قرر الأبحاث الفقهية لأستاذه السيد الخوئي ( قدس سره ) بما يقارب ظ£ظ* مجلدا .
    و هو من الخبراء القائلين بأعلمية السيد السيستاني ( دام ظله ) .
    " نسأل الله - تعالى - أن يلحقه بأجداده الطاهرين " .



    sigpic
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    #2
    حوزة النجف تنعى فقيدها آية الله السيد رضي المرعشي

    شفقنا العراق-نعت الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فقيدها الراحل آية الله السيد رضي المرعشي الذي عرف بمواقفه الشامخة في نصرة الحق والدفاع عن حياض المرجعية في زمن كان الكلام فيه صعب مستصعب.

    وعلم “شفقنا العراق”، إن آية الله السيد رضي المرعشي لبى نداء ربه، هذا اليوم السبت ظ¢ظ¨ من شهر رجب سنة ظ،ظ¤ظ¤ظ¢ هـ بعد حياة مباركة قضاها في الدفاع عن الإسلام وأهل البيت.

    ولد الفقيد في السابع من ربيع الأول عام ظ،ظ£ظ¥ظ¦ في النجف الاشرف، ودخل إلى الحوزة العلمية عام ظ،ظ£ظ¦ظ¦ هـ وأكمل المقدمات سنة ظ،ظ£ظ§ظ*هـ، وفي بداية سنة ظ،ظ£ظ¨ظ*هـ درس السطوح، وبعد إكمالها حضر البحث الخارج لمدة ظ£ظ* سنة حتى سنة ظ،ظ¤ظ،ظ*هـ . فحضر عند أعلام العصر السيد محسن الحكيم (قدس سره)، والسيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)، وكذلك حضر لمدة سنتين عند السيد الخميني (قدس سره)، والشيخ حسين الحلي (قدس سره).

    ومارس التدريس لكثير من طلبة العلم، وقد درّس العديد من الدورات ما يقارب ظ¦ أو ظ§ دورات كفاية ومكاسب.

    وقد كتب تقريرات ومباحث السيد الخوئي (قدس سره) في الفقه، وهي ما يقارب ظ£ظ* مجلداً، الا ان صحته لم تساعده بالاستمرار في الكتابة والتأليف.

    عرف رضوان الله عليه بالورع والتقوى ونكران الذات وكانت له مكانة علمية في الاوساط الحوزوية.

    كما كان رحمه الله يتمتع بمكانة اجتماعية مع عموم طبقات المجتمع.

    وكان مواظبا على الالتزام بزيارة المراقد المشرفة للأئمة الاطهار عليهم السلام ولا سيما مرقد امير المؤمنين عليه السلام ومرقد سيد الشهداء عليه السلام.

    وكذلك كان دؤوبا على اقامة مجالس مناسبات اهل البيت عليهم السلام وحضور مجالسهم رغم ما يعانيه من مرض ألم به منذ زمن.
    sigpic

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      أسرة آية الله رضي المرعشي تعلن موعد تشييع جثمان الراحل وتطالب المشاركين بالالتزام بالتعليمات الصحية

      شفقنا العراق-أعلنت أسرة فقيد الحوزة العلمية في النجف آية الله السيد رضى المرعشي، موعد تشييع جثمان الراحل.

      وجاء في إيضاح قصير قدمته أسرة آية الله السيد رضي المرعشي، إن جثمانه الطاهر غداً يوم الأحد في الساعة التاسعة صباحاً من جامع السيد السبزواري (قدس سره) بالنجف الأشرف.

      ودعت أسرة الفقيد، المشاركين الالتزام بالتعليمات الصحية.

      ونعت الحوزة العلمية في النجف، فقيدها الراحل آية الله السيد رضى المرعشي الذي توفى اليوم السبت ظ¢ظ¨ من شهر رجب سنة ظ،ظ¤ظ¤ظ¢ هـ بعد حياة مباركة قضاها في خدمة الإسلام وأهل البيت.

      من هو السيد رضي المرعشي؟

      عالم رباني.. من جهابذة علماء النجف الأشرف.. جليل القدر.. شديد التواضع.. له هيبة ووقار.. وأخلاق قل نظيرها.. وسيماء الصالحين واضحة من وجهه.. وكلامه.. ومشيته.. ولد في النجف الأشرف.. في هذه البقعة المباركة.. التي شرفها الله تعالى لخاصة اولياءه بعد ان ضمت الجسد الطاهر لمولى الموحدين وإمام المتقين.. فعاش بين جنباتها ونشأ في مدارسها ومساجدها العامرة بالدرس والبحث.

      مقابلة سابقة مع الفقيد الراحل

      وفي سعي حثيث من مكتبة الروضة الحيدرية المطهرة من أجل حفظ ما تكنه صدور علمائنا من نفحات ورياحين في أرشيف مصور ومكتوب، كان لقاؤنا بسماحة اية الله السيد رضي المرعشي في بيته.. بعد أن طلبنا من ولده السيد عباس مفاتحة والده حول إجراء اللقاء، حيث قام بتهيئة أسباب هذا اللقاء بعد حصوله على موافقة والده الكريمة، فذهبنا برفقة أحد المصورين إلى بيت السيد المرعشي في محلة الحويش، وعند دخولنا البيت كان منهمكاً بإعطاء درس البحث الخارج لتلامذته، فانتظرنا برهة من الزمن حتى انتهى درسه.. وبعد انتهاء الدرس رحّب بنا كثيراً،فعلى الرغم من مرضه وحالة الارتعاش التي تظهر عليه لكنه أبدى تفاعله معنا، ومن صفاته التي لمسناها منه هدوؤه الكبير، فتشعر حين تكلّمه كأنه في عالم آخر غير عالم الدنيا، لذا كان قليل الكلام وحتى إجاباته كانت مقتضبة.

      سألناه عن ولادته ونشأته فتفضل قائلاً:

      الولادة في النجف الأشرف في السابع من ربيع الأول عام 1356هـ وفي نفس المحلة (محلة الحويش) في كنف والدي المرحوم السيد جعفر المرعشي، الأستاذ في الحوزة العلمية، والذي يعدُّ أُستاذي الأول، أمّا من جهة الأُم فوالدتي العلوية بنت السيد حسين الأشكوري وهو من الأعلام.

      بداياته في الدرس والدخول في الحوزة العلمية في النجف الأشرف:

      دخلت إلى الحوزة العلمية عام 1366 هـ وبدأت بالدرس والتعلم وقرأت أدبيات الحوزة في مرحلة المقدمات سنة 1370هـ، وفي بداية سنة 1380هـ درست السطوح، وبعد إكمالها حضرت البحث الخارج لمدة 30 سنة حتى سنة 1410هـ .

      خلال أيام الدراسة ومنذ دخوله الحوزة وحتى البحث الخارج تتلمذ السيد على يد نخبة من العلماء والأساتذة الأجلاء، فمن هم أبرز اساتذتكم:

      أول أساتذتي ـ كما قلت سابقاً ـ هو والدي الذي وضع قدمي على أول طريق العلم والتعلّم، ثمّ درست المقدمات عند السيد محمد علي الأفغاني، ومرحلة السطوح عند السيد محمد تقي القمي، أمّا البحث الخارج فحضرت عند نخبة من جهابذة العلماء، فقد حضرت عند سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره)، وعند سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)، وكذلك حضرت لمدة سنتين عند السيد الخميني (قدس سره)، وعند الشيخ حسين الحلي (قدس سره).

      الحوزة العلمية لها طبيعة مميزة لدى طلبة العلوم الدينية، فخلال مراحل الدراسة يقوم الطالب بالدرس والتدريس من أجل تقوية الملكات، وبعد هذه الفترة الطويلة من حضور الدروس كان السيد المرعشي أحد اساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف:

      قمت بإعطاء الدروس للكثير من طلبة العلم، وقد درّست العديد من الدورات ما يقارب 7 أو 6 دورات كفاية ومكاسب، وأنا مستمر ـ بحمد الله ـ بإعطاء الدروس.

      أما عن حصوله على إجازات من العلماء الأعلام او إعطاء إجازات لأعلام آخرين:

      لم أُفكر في الحصول على إجازات من العلماء، ولم أُعط إجازة لأحد.

      خلال أيام الدراسة في الحوزة العلمية والحضور عند الأساتذة والعلماء لابد أنه كانت هناك تصورات أو ذكريات عن أولئك الأساتذة، يقول سماحة السيد رضي:

      هناك الكثير من الذكريات والتصوّرات عن تلك الثلّة الطيبة من العلماء الأفاضل رحمهم الله، فلقد كان السيد محسن الحكيم يحثّ الطلبة على الأخلاق ويؤكد عليها بصورة كبيرة، بحيث يتحلّى طالب العلم خاصة بقدر كبير من الأخلاق؛ ليكون قدوة في المجتمع، وكان للسيد الحكيم (قدس سره) كلام جميل أتذكره دائماً، كان يقول (قدس سره): الإنسان يتكون من شيئين جسم وروح، الجسم يراد له طعام، أما الروح فتحتاج إلى معارف روحية وتوجّه لله تعالى،وكلما كثر التوجّه إلى الله تكون الروح أنشط وأقوى لتبلغ الكمالات، وكلّما قلّ التوجّه إلى الله يكون الجسم أكسل،وإذا شاهدت أحداً يهتم بأمور نفسه يجب أن ننبّهه على أمور روحه. وكان للسيد الخوئي (قدس سره) نشاط كبير؛ إذ كان يقبل على الطلاب عند حضور الدرس بنشاط وحيوية وبحث، ويشجّع الطلبة على الدرس والدراسة، وكانت أخلاقه طيبة، وفي إحدى المرات وقبل بداية الدرس حدث تنازع بين شخصين، فلما علم السيد الخوئي (رحمه الله) تعالى بهذا النزاع قال:إنّ هدف طلاب العلم والمراجع هو تكريم الدرس وليس الهدف ان نكتب الدرس، بل يجب أن يكون الدرس لسمو أنفسنا في كيفية العمل والاخلاق.

      أمّا الشيخ حسين الحلّي (قدس سره)،فقد كان عالماً جليل القدر، ويتمتّع بنشاط ملحوظ، ولا يتكلّم إلا عن دقّة وبعد مراجعة المصادر، وكان يؤكد ويحثّ الطلبة على مراجعة المصادر؛ليكون حديث طالب العلم مسنداً.


      الآيات؛ الشيخ محمد الجعفري الأراكي، السيد رضي المرعشي و السيد علي السيستاني

      ينحدر سماحة السيد رضي المرعشي من أُسرة علمية ضمّت الكثير من العلماء والشخصيات البارزة، عن هذه الأُسرة يقول سماحة السيد:

      أُسرة المرعشي أُسرة علمية تقطن في مناطق مختلفة من إيران، وقد هاجر جدي من مدينة تستر إلى طهران، وبقي جدي الأعلى هناك، ثم انتقلنا إلى مدينة النجف الأشرف سنة 1311 للهجرة. وقد ضمّت الأسرة وبحمد الله الكثير من العلماء، منهم آية الله التستري الذي له مؤلفات كثيرة، والسيد سلطان العلماء وغيرهم، وهناك أيضاً في الأسرة الوجهاء ممّن شغلوا مناصب وزارية في إيران في مدن مختلفة في تستر ومازندران وأصفهان وقزوين.

      كذلك قدمت الأسرة الكثير من الشهداء على مرّ التاريخ، فتفضّل السيد المرعشي قائلاً:

      بالفعل ضمّت الأسرة الكثير من الشهداء، كان على رأسهم آية الله التستري صاحب الكتاب الشهير (إحقاق الحق)، ذلك العالم الذي خرج من إيران إلى الهند لنشر الإسلام، وبقى هناك أكثر من 25 سنة يعنى بنشر تعاليم الدين وقيمه، حتّى أحبّه العامة والخاصة، وقربه السلطان،وعرض عليه القضاء، واشترط حينها لتولّي المنصب أن يقضي بأخذ آراء جميع الفقهاء من المسلمين واستخلاص الرأي الاصوب وهكذا لكي يصل إلى الحكم على المذهب الشيعي الخاص بأهل البيت عليهم السلام،ولكن هذا أغاط علماء السلطان واللاهثين وراء الدنيا، فصنعوا له المكايد بعد أن جنّدوا أحد طلبة العلم في الدرس ليتقرب منه وأخذ يذكر فضائل الامام علي (عليه السلام) حتّى أقنعه بتشيعه، وكان للسيد التستري كتاب يخطّه عن فضائل الامام علي (عليه السلام) فاستعاره منه واستنسخه وردّه إليه وأعطاه لعلماء البلاط الذين سارعوا بتقديمه للسلطان ليثبتوا انّه من الشيعةوبهذا أمر السلطان بتصفيته، ومثّلوا به أبشع تمثيل، إلى أن قُتل مظلوماً شهيداً، وتمّ قتل أخي الشهيد محمد تقي المرعشي سنة 1353هـ، في زمن النظام البائد،وتم تصفية أولاد أخي أحمد ومحمد، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

      أما عن مؤلفاته وبعض آثاره فيقول سماحة السيد المرعشي:

      قمت بكتابة تقريرات ومباحث السيد الخوئي في الفقه، وهي ما يقارب 30 مجلداً، وصحتي لا تساعدني بالاستمرار في الكتابة والتأليف.

      وفي أثناء اللقاء جاء ولده الأكبر السيد حسن المرعشي وقال:إنّ صحة والده لاتسمح بإلقاء الكثير من الأسئلة، فأنهينا اللقاء وشكرنا سماحة السيد رضي المرعشي لتفضّله بإعطائنا جزءاً من وقته الثمين والمشغول بالدرس والتدريس والقراءة، ودعا لنا بالخير والموفقية.
      sigpic

      تعليق

      • سيد فاضل

        • Aug 2019
        • 29847

        #4
        نعي المُحقّق السيّد رَضيّ المَرعشي الحُسيني 2021-1937
        بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ¤ 28/فاطر } صدق الله العلي العظيم
        بالحزن والأسى ننعى سماحة العارف الزاهد والحجة المحقق آية الله العظمى :
        م€ٹالسيد رضي السيد جعفر المرعشي الحسيني النجفي م€‹
        والسيد الفقيد من علماء حوزة النجف الأشرف وأساتذتها ومن الاسر العلمية المجاهدة والمجتهدة ممن عُرفوا بحرصهم على حفظ وجود الكيان العلمي الديني والتشديد على بقاء عمق الخط التجديدي المعاصر لوزة النجف والممتد الى أبرز المتأخرين من مجدديها والمتمثل بسماحة العلامة السيد الخوئي (قد) والذي يُعد السيد المرعشي من أبرز تلامذته ومحققي فكره.
        ولد السيد المرعشي في مدينة النجف الأشرف ودرس في مدارسها وحوزاتها الدينية فأتم دراسة مقدمات العلوم الشرعية على يد علمائها وفي طليعتهم والده المغفور له آية الله السيد جعفر المرعشي.
        ومن ثم اتم دراسة السطوح العليا للعلوم الدينية على يد العديد من الفقهاء من أبرزهم العلامة الشيخ محمد علي المدرس الأفغاني.
        حتى وصوله الى الدراسة المعمقة للبحوث الخارج على يد أساطين المذهب في عصره وهم كل من آية الله السيد محسن الحكيم وآية الله السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله الشيخ حسن الحلي وغيرهم.
        عُرف الفقيد بالتواضع والزهد والأدب الجم ونكران الذات والجد والاجتهاد في طلب العلم وفي تعليمه، وحثه الشديد على طلبه رغم الظروف والمصاعب التي يتحملها طالب العلم. تفرغ كثيراً للجانب العبادي فأضحى إماماً لجامع بن جبرين ومن ثم إماما لمسجد العلامة الشيخ الأنصاري الشهير.
        ترك لنا سفره المعروف بتقريرات علوم الفقه والأصول الواقع في 30 مجلد من تقريرات أستاذه العلامة الخوئي (قد)
        رحم الله المحقق السيد المرعشي، وتغمد روحه في موفور رضوانه، وأسمى آيات العزاء للأسرة المجاهدة، مع خالص الدعوات بأن يمن الله على حوزة النجف الأشرف بالخلف الطيب المتمم لعبادة وزهد وعلم الفقيد
        وإنا لله ، وإنا إليه راجعون
        محمد حسن الشيخ أحمد الوائلي / وائل علي الطائي
        مؤسسة الوائلي الفكرية . النجف الأشرف . العراق
        الموقع الرسمي للشيخ الوائلي al-ely.net
        السبت ظ¢ظ¨ رجب الأصب ظ،ظ¤ظ¤ظ¢ الموافق 13 آذار 2021
        sigpic

        تعليق

        • سيد فاضل

          • Aug 2019
          • 29847

          #5
          بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـظ°نِ الرَّحِيمِ
          إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
          بمزيد من الحزن والأسى تنعى مدرسة دارالعلم للإمام الخوئي فقيد العلم والورع سماحة آية الله السيد رضي المرعشي رحمة الله عليه، أحد تلامذة الإمام الخوئي (قدس سره).
          عن عمر ناهز الثمانين قضاه في خدمة الدين والمذهب والحوزة العلمية في النجف الأشرف.
          نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والمراجع العظام (حفظهم الله ورعاهم)و الحوزة العلمية في النجف الأشرف و عارفي فضله و اسرته الكريمة.
          نسأل الله ان يتغمده برحمته الواسعة،
          و انا لله و انا اليه راجعون
          sigpic

          تعليق

          • سيد فاضل

            • Aug 2019
            • 29847

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            والصلاة والسلام على المصطفى وآله الطاهرين.السيد المرعشي

            نعزّي مولانا وإمامنا صاحب العصر والزمان «عجّل الله فرجه» في هذا المصاب الجلل، ونعزّي مراجعنا العظام في حوزة النجف الأشرف «دامت ظلالهم الشريفة»، خصوصًا المرجع الأعلى الأب الروحي لكلّ المسلمين السيد السيستاني «دامت بركاته».

            ونعزّي آل المرعشي الكرام والعلماء الأجلّاء، خصوصًا العلّامة المفضال السيد علي المرعشي «دام فضله»، والأخ العزيز العلّامة الحجّة السيد حسن المرعشي «دام مجده»، وأسرة الفقاهة والحكمة آل الحكيم «دامت أفضالهم»، في رحيل فقيد العلم والتقى والورع، الرضي الزكي، منهل التواضع والأخلاق السامية، أستاذ الحوزة العلمية، العلّامة الحجّة الكبير السيد رضي المرعشي «قدّس سرّه»، صهر المقدّس آية الله التقي الورع السيد يوسف الحكيم «طاب ثراه».

            ونعزّي أنفسنا وجميع تلامذته وأبنائه المفجوعين بفقده، فقد كان مثالًا للانصهار بالعلم، وعنوانًا للخلق العالي والتعامل مع الجميع بمختلف مشاربهم بالإنصاف والاحترام وتقدير المواقع العلمية والاجتماعية، كما كان من الأساتذة القلائل الذين لا تقتصر الاستفادة منهم على مجال الفقه والأصول، بل كان يغمر تلامذته بحنان الأبوّة ورعاية الأخوّة، ولا يبخل يومًا بالنصيحة والإرشاد والموعظة والحثّ على التقوى والإنصاف.

            ونسأل الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يلحقه بسلفه الصالح، وأن يجزيه على طول صبره ومعاناته بمقعد صدقٍ مع الأئمة المعصومين ، وأن يخلف على الحوزات العلمية بأمثاله من العلماء العاملين، وأن يعجّل في فرج مولانا صاحب الأمر «صلوات الله عليه».

            تلميذه السيد منير الخباز
            sigpic

            تعليق

            • سيد فاضل

              • Aug 2019
              • 29847

              #7
              تعزيات علمائية برحيل آية الله السيد رضي المرعشي؛ “كان مثالًا للانصهار بالعلم، وعنوانًا للخلق العالي”

              شفقنا العراق-نعت الحوزة العلمية في النجف، فقيدها الراحل آية الله السيد رضى المرعشي الذي توفى اليوم السبت ظ¢ظ¨ من شهر رجب سنة ظ،ظ¤ظ¤ظ¢ هـ بعد حياة مباركة قضاها في خدمة الإسلام وأهل البيت.

              وجاء في إيضاح قصير قدمته أسرة آية الله السيد رضي المرعشي، إن جثمانه الطاهر سيشيع غداً يوم الأحد في الساعة التاسعة صباحاً من جامع السيد السبزواري (قدس سره) بالنجف الأشرف.

              ودعت أسرة الفقيد، المشاركين الالتزام بالتعليمات الصحية.

              وفي هذا السياق قدم تلميذه الراحل العلامة السيد منير الخباز تعازيه بفقدان أحد كبار علماء النجف.

              وجاء في بيان التعزية التي أصدره السيد منير الخباز، واطلع عليه “شفقنا العراق”، : “نعزّي مولانا وإمامنا صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) في هذا المصاب الجلل، ونعزّي مراجعنا العظام في حوزة النجف الأشرف (دامت ظلالهم الشريفة)، خصوصًا المرجع الأعلى الأب الروحي لكلّ المسلمين السيد السيستاني (دامت بركاته)”.

              وتابع، “ونعزّي آل المرعشي الكرام والعلماء الأجلّاء، خصوصًا العلّامة المفضال السيد علي المرعشي (دام فضله)، والأخ العزيز العلّامة الحجّة السيد حسن المرعشي (دام مجده)، وأسرة الفقاهة والحكمة آل الحكيم (دامت أفضالهم)، في رحيل فقيد العلم والتقى والورع، الرضي الزكي، منهل التواضع والأخلاق السامية، أستاذ الحوزة العلمية، العلّامة الحجّة الكبير السيد رضي المرعشي (قدّس سرّه)، صهر المقدّس آية الله التقي الورع السيد يوسف الحكيم (طاب ثراه)”.

              وأضاف العلامة الخباز، في بيانه، “نعزّي أنفسنا وجميع تلامذته وأبنائه المفجوعين بفقده، فقد كان مثالًا للانصهار بالعلم، وعنوانًا للخلق العالي والتعامل مع الجميع بمختلف مشاربهم بالإنصاف والاحترام وتقدير المواقع العلمية والاجتماعية، كما كان من الأساتذة القلائل الذين لا تقتصر الاستفادة منهم على مجال الفقه والأصول، بل كان يغمر تلامذته بحنان الأبوّة ورعاية الأخوّة، ولا يبخل يومًا بالنصيحة والإرشاد والموعظة والحثّ على التقوى والإنصاف”.

              وختم بالقول، “نسأل الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يلحقه بسلفه الصالح، وأن يجزيه على طول صبره ومعاناته بمقعد صدقٍ مع الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وأن يخلف على الحوزات العلمية بأمثاله من العلماء العاملين، وأن يعجّل في فرج مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه)”.

              كما أصدر الشيخ نزار آل سنبل، بيان تعزية بالمناسبة، جاء فيه: “ترجل في هذا اليوم أحد فرسان الحوزة العلمية في النجف الأشرف عن صهوة جواده”.

              وبين إن الراحل “كان أستاذاً لكثير من الفضلاء في السطوح العليا بالمصطلح الحوزوي، وكان لي شرف الحضور عنده في قسم من مبحث البيع من كتاب المكاسب أيام النظام البائد، وله تقريرات بحوث أستاذه مرجع عصره السيد الخوئي في ثلاثين مجلداً باسم (مصباح العروة الوثقى) ورأيت بعضها بخطه الجميل ومعتنى بتجليدها”.

              مختتما بالقول: “كان معروفاً بالصلاح والتقوى والورع، وكان يؤم المصلين في مسجد الشيخ الأنصاري ظهراً، ويؤمهم في ليالي الجمعة في الحرم العباسي حرم أبي الفضل عليه السلام حتى أنهكه المرض وصار جليس بيته، فتغمده الله بواسع رحمته وأسكنه دار كرامته وحشره مع أجداده الطاهرين”.

              كذلك عزى رئيس تحالف عراقيون السيد عمار الحكيم، السبت، برحيل آية الله السيد رضي المرعشي.

              وقال السيد عمار الحكيم في تغريدة على تويتر، “تلقينا بأسف بالغ نبأ رحيل أحد علماء حوزة النجف الأشرف سماحة آية الله السيد رضي المرعشي الذي ينحدر من أُسرة علمية ضمّت العديد من العلماء والشخصيات البارزة وكثيرا من الشهداء الأبرار”.

              وأشار إلى إن الفقيد “اضطلع فقيدنا الغالي بكتابة تقريرات وكتب علمية عديدة أبرزها مباحث السيد الخوئي في الفقه وهي ما يقارب 30 مجلداً”.

              وأضاف بالقول: “بهذا المصاب الجلل نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه وتلامذته ومتعلقيه الصبر والسلوان”.

              تأريخ وفاته

              أرّخ أسعد الأقروشي الكرعاوي تاريخ وفاة الراحل (ظ،ظ¢ظ،+ظ،ظ*ظ،ظ*+ظ©ظ¥+ظ،ظ*ظ¤+ظ،ظ،ظ¢=ظ،ظ¤ظ¤ظ¢) بقوله:

              لا يا ناعيَ العِلمِ تمهلْ واغدُ منتقلا
              فقد أدميتَ مُهجَتَنا وأظلمتَ لنا سُبلا
              بفقد الطاهرِ العَلَمِ بكيتُ العِلمَ والعملا
              غزيرُ العِلم في سرِّ وكالميزابِ إن هَطُلا
              زَكتْ أخلاقُهُ شرفاً سَمَت في مجدِها زُحَلا
              فكم لُجَجٍ دهتُه وكمْ صروفَ الدهرِ ماوَجِلا
              قويَّ القلبِ طاهرَه تقياً كان مبتهلا
              حوى فَهماً يكابِدُه لسرِّ السرِّ قد عَقِلا
              فقيها عابداً ورِعاً ونحو الحق قد رحَلا
              بكى محرابُه حَزِناً مُصلّاهُ غدا ذبِلا
              فقلت مؤرخا: ( عنّا رضي الدين قد أفلا)
              sigpic

              تعليق

              • سيد فاضل

                • Aug 2019
                • 29847

                #8
                حدادًا على فقيدها..حوزة النجف تعطل الدروس، والجموع المؤمنة تشيع جثمان آية الله السيد رضي المرعشي

                شفقنا العراق-عطلت الحوزة الدينية في النجف الأشرف دروسها، الحضورية منها والإلكترونية، حدادا على فقيدها الراحل آية الله السيد رضي المرعشي، والجموع المؤمنة تشيع جثمان الراحل حيث وارى الثرى في مثواه الأخير بالجنب من مقبرة العلماء في مرقد أمير المؤمنين عليه السلام.

                وأفاد مراسل شفقنا، إن الجموع المؤمنة شيعت جثمان فقيد حوزة النجف الراحل آية الله السيد رضي المرعشي إلى مثواه الأخير في العتبة العلوية وتحديدا في الغرفة الثلاثين جنب مدفن الإمام الخوئي قدس سره.

                وشارك في مراسم التشييع وكلاء المرجعيات الدينية وممثلوها وفضلاء الحوزة ومنهم نجلا سماحة المرجع الأعلى آيات الدين السيد محمد رضا السيستاني والسيد محمد باقر السيستاني.

                وقد صلى على جثمانه سماحة آية الله السيد محمد تقي الحكيم.

                يذكر إن آية الله السيد رضي المرعشي لبى نداء ربه، يوم السبت ظ¢ظ¨ من شهر رجب سنة ظ،ظ¤ظ¤ظ¢ هـ بعد حياة مباركة قضاها في الدفاع عن الإسلام وأهل البيت.

                ولد الفقيد في السابع من ربيع الأول عام ظ،ظ£ظ¥ظ¦ في النجف الأشرف، ودخل إلى الحوزة العلمية عام ظ،ظ£ظ¦ظ¦ هـ وأكمل المقدمات سنة ظ،ظ£ظ§ظ*هـ، وفي بداية سنة ظ،ظ£ظ¨ظ*هـ درس السطوح، وبعد إكمالها حضر البحث الخارج لمدة ظ£ظ* سنة حتى سنة ظ،ظ¤ظ،ظ*هـ . فحضر عند أعلام العصر السيد محسن الحكيم (قدس سره)، والسيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)، وكذلك حضر لمدة سنتين عند السيد الخميني (قدس سره)، والشيخ حسين الحلي (قدس سره).

                ومارس التدريس لكثير من طلبة العلم، وقد درّس العديد من الدورات ما يقارب ظ¦ أو ظ§ دورات كفاية ومكاسب.

                وقد كتب تقريرات ومباحث السيد الخوئي (قدس سره) في الفقه، وهي ما يقارب ظ£ظ* مجلداً، الا ان صحته لم تساعده بالاستمرار في الكتابة والتأليف.

                عرف رضوان الله عليه بالورع والتقوى ونكران الذات وكانت له مكانة علمية في الأوساط الحوزوية.

                كما كان رحمه الله يتمتع بمكانة اجتماعية مع عموم طبقات المجتمع.

                وكان مواظبا على الالتزام بزيارة المراقد المشرفة للأئمة الاطهار عليهم السلام ولا سيما مرقد أمير المؤمنين عليه السلام ومرقد سيد الشهداء عليه السلام.

                وكذلك كان دؤوبا على إقامة مجالس مناسبات أهل البيت عليهم السلام وحضور مجالسهم رغم ما يعانيه من مرض ألم به منذ زمن.

                تأريخ وفاته

                أرخ الشيخ إبراهيم النصيراوي يوم وفاة الراحل، وقال بما أن للفقيد السيد المرعشي، علاقة خاصة بسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني حفظه الله جاء تأريخي هكذا:

                آه ٍ علا صوتُ النعي
                حزناً لفقد المرعشي

                صبرا على وداعه
                يا مرجع الدين العلي

                عزّ عليك سيدي
                أرخ ْ فراقُكَ الرضي

                ظ¤ظ*ظ، + ظ،ظ*ظ¤ظ،
                ظ،ظ¤ظ¤ظ¢
                sigpic

                تعليق

                • سيد فاضل

                  • Aug 2019
                  • 29847

                  #9
                  الشيخ الحسون يعزي برحيل السيد رضي المرعشي
                  شغŒخ محمد حسون
                  وكالة الحوزة - أصدر مدير مركز الأبحاث العقائديّة الشيخ محمد الحسّون بيانا عزى فيه بوفاة السيّد رضي المرعشي.

                  وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص البيان:
                  (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
                  تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ وفاة سماحة العلاّمة الفقيه الحجّة السيّد رضي المرعشي(قدّس سرّه).
                  إنّ فقد سماحته الذي كان من النماذج البارزة للعلم والزهد والتقوى، ومن الحماة المخلصين لمذهب أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) والمرجعيّة العليا؛ خسارة كبيرة.
                  وإنّنا إذ نعزي مقام بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه) والحوزة العلميّة في النجف الأشرف وأخيه سماحة السيّد علي المرعشي وابنه سماحة السيّد حسن المرعشي (دام عزّهما)، وسائر ذويه الكرام وعموم المؤمنين برحيل هذا العالم الرباني، نسأل الله تبارك وتعالى‌ للفقيد السعيد علوّ الدرجات، و لذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
                  ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
                  محمد الحسّون - مركز الأبحاث العقائديّة
                  sigpic

                  تعليق

                  • سيد فاضل

                    • Aug 2019
                    • 29847

                    #10
                    مدير الحوازت العلمية في إيران يعزي بوفاة فقيد حوزة النجف آية الله السيد رضي المرعشي

                    شفقنا العراق-ترجمة-عزى مدير الحوزات العلمية في إيران آية الله الشيخ علي رضا الأعرافي برحيل فقيد حوزة النجف آية الله السيد رضي المرعشي، مؤكدا إن الراحل كان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بالعلم والفضل والتقوى.

                    وفي بيان له، يوم الاثنين (15 مارس 2021)، اطلع عليه “شفقنا العراق”، قدم مدير الحوزات العلمية في إيران تعازيه للحوزات العلمية ومراجع الدين وأعلام النجف وأسرة الراحل بوفاة آية الله السيد رضي المرعشي.

                    وفيما يلي ترجمه نص البيان:

                    “أعزي الحوزات العلمية، وسيما حوزة النجف ومراجعها وأعلامها، بوفاة الراحل آية الله الحاج السيد رضي المرعشي أعلى الله مقامه الشريف، كما أعزى أهله وأسرته الشريفة. كان الراحل من أسرة علمية رفيعة ومن أساتذة حوزة النجف عرف عنه الفضل والتقوى. أسأل الله تبارك وتعالى لفقيد السعيد علوّ الدرجات، ولذويه الصبر والسلوان.

                    يذكر إن آية الله السيد رضي المرعشي لبى نداء ربه، يوم السبت ظ¢ظ¨ من شهر رجب سنة ظ،ظ¤ظ¤ظ¢ هـ بعد حياة مباركة قضاها في الدفاع عن الإسلام وأهل البيت. وقد وارى جثمانه الثرى جنب مرقد جده أمير المؤمنين وتحديدا فيما بعرف بمقبرة العلماء داخل العتبة العلوية وذلك بعد مراسم تشييع كبيرة شهدتها مدينة النجف الأشرف يوم الأحد بمشاركة جمهور المؤمنين وكبار فضلاء النجف وعلماءها.

                    ولد الفقيد في السابع من ربيع الأول عام ظ،ظ£ظ¥ظ¦ في النجف الأشرف، ودخل إلى الحوزة العلمية عام ظ،ظ£ظ¦ظ¦ هـ وأكمل المقدمات سنة ظ،ظ£ظ§ظ*هـ، وفي بداية سنة ظ،ظ£ظ¨ظ*هـ درس السطوح، وبعد إكمالها حضر البحث الخارج لمدة ظ£ظ* سنة حتى سنة ظ،ظ¤ظ،ظ*هـ . فحضر عند أعلام العصر السيد محسن الحكيم (قدس سره)، والسيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)، وكذلك حضر لمدة سنتين عند السيد الخميني (قدس سره)، والشيخ حسين الحلي (قدس سره).

                    ومارس التدريس لكثير من طلبة العلم، وقد درّس العديد من الدورات ما يقارب ظ¦ أو ظ§ دورات كفاية ومكاسب.

                    وقد كتب تقريرات ومباحث السيد الخوئي (قدس سره) في الفقه، وهي ما يقارب ظ£ظ* مجلداً، الا ان صحته لم تساعده بالاستمرار في الكتابة والتأليف.

                    عرف رضوان الله عليه بالورع والتقوى ونكران الذات وكانت له مكانة علمية في الأوساط الحوزوية.

                    كما كان رحمه الله يتمتع بمكانة اجتماعية مع عموم طبقات المجتمع.

                    وكان مواظبا على الالتزام بزيارة المراقد المشرفة للأئمة الاطهار عليهم السلام ولا سيما مرقد أمير المؤمنين عليه السلام ومرقد سيد الشهداء عليه السلام.

                    وكذلك كان دؤوبا على إقامة مجالس مناسبات أهل البيت عليهم السلام وحضور مجالسهم رغم ما يعانيه من مرض ألم به منذ زمن.
                    sigpic

                    تعليق

                    يعمل...
                    X