المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعريفين عن سيده نساء العالمين


حبيبة الزهراء
02-08-2009, 02:54 PM
سيرة سيدة النساء

فاطمــــــــة الزهــــــــــــراء (رضي الله عنها)

الأسم: فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

اللقب: الزهراء

الكنية: أم الأئمة

اسم الأب: محمد بن عبد الله (صلى الله عليه و سلم)

اسم الأم: خديجة بنت خويلد

الولادة: 20 جمادى الاخرة عام 5 بعد البعثة

الشهادة: 3 جمادى الاخرة عام 11 ه

مكان الدفن: مجهول عند الناس



حياة السيدة الزهراء (رضي الله عنها):

ولدت السيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) بعد مبعث الرسول (صلى الله عليه و سلم) بخمس سنين في بيت الطهارة والإيمان لتكون رمز المرأة المسلمة وسيدة نساء العالمين وأم الأئمة حيث كانت القطب الجامع بين النبوة والامامة. فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.


طفولة فاطمة (رضي الله عنها):

نشأت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان أبوها رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يزقها العلوم الالهية ويفيض عليها من معارفه الربانية.

وشاءت حكمة الله تعالى أن تعاني هذه الأبنة الطاهرة ما كان يعانيه أبوها من أذى المشركين فيما كان يدعوهم الى عبادة الإله الواحد. ولم تكد تبلغ الخامسة من عمرها حتى توفيت أمها خديجة فكانت تلوذ بأبيها رسول الله (صلى الله عليه و سلم) الذي بات سلوتها الوحيدة فوجدت عنده كل ما تحتاجه من العطف والحنان والحب والاحترام. ووجد فيها قرة عينه وسلوة أحزانه فكانت في حنانها عليه واهتمامه به كالأم الحنون حتى قال عنها: "فاطمة أم أبيها".

هجرة فاطمة (رضي الله عنها):

بعد أن غادر النبي (صلى الله عليه و سلم) مكة متوجهاً الى المدينة لحق الامام علي (رضي الله عنه) به ومعه الفواطم، ومنهم فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)، وكان عمرها انذاك سبع سنوات، فلحقوا جميعاً بالنبي (صلى الله عليه و سلم) الذي كان بانتظارهم ودخلوا المدينة معاً.


زواج فاطمة (رضي الله عنها) من علي (رضي الله عنه):

ما بلغت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) التاسعة من العمر حتى بدا عليها كل ملامح النضوج الفكري والرشد العقلي فتقدم سادات المهاجرين والأنصار لخطبتها طمعاً بمصاهرة النبي (صلى الله عليه و سلم) ولكنه كان يردهم بلطف معتذراً بأن أمرها الى ربها.

وخطبها علي (رضي الله عنه) فوافق النبي (صلى الله عليه و سلم) ووافقت فاطمة وتمّ الزواج على مهر قدره خمسمائة درهم، فباع علي درعه لتأمين هذا المهر ولتأثيث البيت الذي سيضمهما فكان أن بسط أرض الحجرة بالرمل ونصب عوداً لتُعلق به القربة واشترى جرةً وكوزاً، وبسط فوق الرمل جلد كبش ومخدة من ليف.

لقد كان هذا البيت المتواضع غنياً بما فيه من القيم والأخلاق والروح الايمانية العالية فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الألفة والوئام والحب والاحترام حتى قال علي (رضي الله عنه) يصف حياتهما معاً.

فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً. لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.

وقد كانا قد تقاسما العمل، فلها ما هو داخل عتبة البيت وله ما هو خارجها. وقد أثمر هذا الزواج ثماراً طيبة، الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.

تعلق رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بإبنته فاطمة (رضي الله عنها) تعلقاً خاصاً لما كان يراه فيها من وعي وتقوى واخلاص فأحبها حباً شديداً الى درجة أنه كان لا يصبر على البعد عنها، فقد كان إذا أراد السفر جعلها اخر من يودع وإذا قدم من السفر جعلها أول من يلقى.

وكان إذا دخلت عليه وقف لها إجلالاً وقبلها بل ربما قبل يدها. وكان (صلى الله عليه و سلم) يقول: "فاطمة بضعة مني من اذاها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله".

ومع ذلك فقد جاءته يوماً تشكو إليه ضعفها وتعبها في القيام بعمل المنزل وتربية الأولاد وتطلب منه أن يهب لها جارية تخدمها. ولكنه قال لها: أعطيك ما هو خيرٌ من ذلك، وعلمها تسبيحة خاصة تستحب بعد كل صلاة وهي التكبير أربعاً وثلاثين مرة والتحميد ثلاثاً وثلاثين مرة والتسبيح ثلاثاً وثلاثين مرة وهذه التسبيحة عرفت فيما بعد بتسبيحة الزهراء.

هكذا يكون البيت النبوي، لا يقيم للأمور المادية وزناً، ويبقى تعلقه قوياً بالأمور المعنوية ذات البعد الروحي والأخروي.


فاطمة العالمة العابدة:

لقد تميزت السيدة الزهراء بمستواها العلمي العميق من خلال اهتمامها بجمع القرآن وتفسيره والتعليق بخطها على هامش اياته المباركة حتى صار عندها مصحف عُرف بمصحف فاطمة (رضي الله عنها). وقد برزت علومها الالهية في الخطبة الشهيرة التي ألقتها في مسجد النبي (ص) بحضور المهاجرين والأنصار مطالبة بحقها في فدك حيث ظن بعض من سمعها أن رسول الله‏(صلى الله عليه و سلم) بعث من جديد لبلاغتها وفصاحتها وبعد مراميها وعمق فهمها للاسلام وأحكامه.

كل ذلك دعاها لتكون العابدة المتهجدة الناسكة الزاهدة الورعة حيث كانت تقوم في الليل حتى تتورّم قدماها ثم تدعو لجيرانها ثم لعموم المؤمنين قبل أن تدعو لنفسها حتى عُرف عنها أنها "محدَّثة" أي كانت تأتيها الملائكة فتحدثها.


هذه نبذه بسيطه عن حياة الطهر البتول عليها السلام

ابوجعفرالديواني
02-08-2009, 11:32 PM
موفقه اختي الكريمه على طرح هذه الجواهر والدرر
من حياة سيدتنا الزهراء عليها السلام
(ينقل الى قسم الخاص بالزهراء عليها السلام )

* || نور على نور ||*
02-08-2009, 11:46 PM
سلام الله عليكـٍِ ياسيدة نسآء العآلمين
ويآأم الطهر الميآمين ,,

كل الشكر لكـ ِأخيه ’موضوع
جدآ مهم
جزآكِ الباري