محـب الحسين
25-04-2021, 02:14 AM
تأثير قلة الطعام والكلام!!
يقول الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي [طاب ثراه]:
الإنسان الأكول والثرثار لا ينتبه إلى عيوب نفسه،
لأنّه إمّا هو مهتم بأكله أو كلامه،
يريد أن يتكلم حتى يفرح الناس إذا أقبل ليجلب ويجذب الناس إلى حديثه،
فكره مشغول بالآخرين ومن الطبيعي مثل هذا لا ينتبه إلى نفسه حتى يعرف عيوبه.!!
أمّا إذا كان الإنسان قليل الطعام والكلام والتزم الصوم والصمت
يمكنه أن ينتبه إلى نفسه ويشاهد عيوبه ولا ينشغل بعيوب الآخرين والمعرفة بعيوبه من جملة آثار الحكمة،
والحكمة لها آثار أخرى،
منها ما تسبب تنوير القلب والبصيرة ونتيجتها مضافاً إلى تحصيل المفاهيم يحصل الإنسان على حقائق الأمور.
وهنا يوصي كذلك الله سبحانه - مخاطباً النبي صلى الله عليه وآله -
بوصيتين ويقول من كان عنده هاتان أعطيه الحكمة وهما (قلة الكلام وقلة الطعام)
"يا أحمد إن العبد إذا أجاع بطنه وحفظ لسانه علمته الحكمة وإن كان كافرا تكون حكمته حجة عليه ووبالا،
وإن كان مؤمنا تكون حكمته له نورا وبرهانا وشفاء ورحمة،
فيعلم ما لم يكن يعلم،
ويبصر ما لم يكن يبصر،
فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل عن عيوب غيره،
وأبصره دقائق العلم حتى لا يدخل عليه الشيطان".
يقول الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي [طاب ثراه]:
الإنسان الأكول والثرثار لا ينتبه إلى عيوب نفسه،
لأنّه إمّا هو مهتم بأكله أو كلامه،
يريد أن يتكلم حتى يفرح الناس إذا أقبل ليجلب ويجذب الناس إلى حديثه،
فكره مشغول بالآخرين ومن الطبيعي مثل هذا لا ينتبه إلى نفسه حتى يعرف عيوبه.!!
أمّا إذا كان الإنسان قليل الطعام والكلام والتزم الصوم والصمت
يمكنه أن ينتبه إلى نفسه ويشاهد عيوبه ولا ينشغل بعيوب الآخرين والمعرفة بعيوبه من جملة آثار الحكمة،
والحكمة لها آثار أخرى،
منها ما تسبب تنوير القلب والبصيرة ونتيجتها مضافاً إلى تحصيل المفاهيم يحصل الإنسان على حقائق الأمور.
وهنا يوصي كذلك الله سبحانه - مخاطباً النبي صلى الله عليه وآله -
بوصيتين ويقول من كان عنده هاتان أعطيه الحكمة وهما (قلة الكلام وقلة الطعام)
"يا أحمد إن العبد إذا أجاع بطنه وحفظ لسانه علمته الحكمة وإن كان كافرا تكون حكمته حجة عليه ووبالا،
وإن كان مؤمنا تكون حكمته له نورا وبرهانا وشفاء ورحمة،
فيعلم ما لم يكن يعلم،
ويبصر ما لم يكن يبصر،
فأول ما أبصره عيوب نفسه حتى يشتغل عن عيوب غيره،
وأبصره دقائق العلم حتى لا يدخل عليه الشيطان".