في مثل هذا اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك سنة ١٤٢٣ للهجرة، أعتقل العلامة الخطيب الشهيد السعيد السيد جواد شبر. وضاع أثره، صاحب كتاب ( أدب الطف ).
إسمه ونسبه:
هو الشهيد السيّد أبو كاظم: جواد إبن السيّد علي إبن السيّد محمّد شبّر.
أبوه
السيّد علي، مؤسّس المدرسة الشبرية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف.
ولادته:
ولد الشهيد السعيد ( قدّس سرّه الشّريف )، في الثالث عشر من شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٣٢ هجرية بمدينة النجف الأشرف.
دراسته:
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ أتّجه إلى فنّ الخطابة، فقد كان مولعاً به منذ صغره، وكان أُستاذه في الخطابة الشيخ محمّد حسين الفيخراني.
أساتذته:
١ _ أبوه السيّد علي.
٢ _ السيّد أبو القاسم الخوئي.
٣ _ السيّد نصر الله المستنبط.
أقوال العلماء فيه:
١ _ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «خطيب شهير، وشاعر مطبوع، وأديب متتبّع… أديب ذكي، وخطيب شجاع، يُعبّر عن الآلام التي يتحسّسها مجتمعه، ويندفع في تصوير ما يراه صالحاً لقومه بلهجة يتغلّب عليها الحماس، ويتخلّلها لون من الثورة النفسية».
٢ _ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «عالم فاضل خطيب متكلّم شاعر مجدّد، مؤلّف مؤرّخ متتبّع، نظم الشعر، وجاهد بقلمه ونفسه ولسانه في سبيل عقيدته ورسالته وتشيّعه، الذي يُعتبر بحقّ الإسلام الصحيح، كتب بحوثاً ومواضيع توجيهية وأدبية في الصحف دلّت على تفوّقه العلمي، ونضوجه الأدبي».
مؤلّفاته:
١ _ أدب الطف أو شعراء الحسين(عليه السلام) (١٠ مجلدات).
٢ _ المطالب النفيسة في فلسفة الدين (٣ مجلّدات).
٣ _ شواهد الأديب (٣ مجلّدات).
٤ _ سوانح الأفكار في منتخب الأشعار (٣ مجلّدات).
٥ _ المقتطفات (٣ مجلّدات).
٦ _ الصلاة جامعة المسلمين.
٧ _ عبرة المؤمنين في مقتل الحسينة(عليه السلام).
٨ _ نداء إلى أعلام الفكر.
٩ _ إلى ولدي.
١٠ _ المناهج الحسينية.
١١ _ قبس من حياة أميرالمؤمنين (عليه السلام).
١٢ _ أشعة من حياة الإمام الصادق (عليه السلام).
١٣ _ ديوان شعر.
نشاطاته:
١ _ تربية مجموعة كبيرة من الخطباء.
٢ _ الإشراف على جمعية منتدى النشر.
٣ _ تولّيه للمدرسة الشبّرية.
٤ _ تولّيه ترميم أضرحة: زيد الشهيد، الصحابي الجليل كميل بن زياد، والصحابي الجليل رُشيد الهجري.
إعتقاله وشهادته:
اُعتقل(قدس سره الشريف)، ثلاثة مرّات من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وكان آخرها في الخامس عشر من شهر رمضان المُبارك سنة ١٤٠٢ ﻫ، بسبب قراءة المجالس الحسينية، وكلامه ضدّ الظلم والظالمين، وزُجّ به في السجن، وأنقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام ١٤٢٣ ﻫ، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الإعتقال، في سجون الطاغية المقبور صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.
إسمه ونسبه:
هو الشهيد السيّد أبو كاظم: جواد إبن السيّد علي إبن السيّد محمّد شبّر.
أبوه
السيّد علي، مؤسّس المدرسة الشبرية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف.
ولادته:
ولد الشهيد السعيد ( قدّس سرّه الشّريف )، في الثالث عشر من شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٣٢ هجرية بمدينة النجف الأشرف.
دراسته:
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ أتّجه إلى فنّ الخطابة، فقد كان مولعاً به منذ صغره، وكان أُستاذه في الخطابة الشيخ محمّد حسين الفيخراني.
أساتذته:
١ _ أبوه السيّد علي.
٢ _ السيّد أبو القاسم الخوئي.
٣ _ السيّد نصر الله المستنبط.
أقوال العلماء فيه:
١ _ قال الشيخ علي الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «خطيب شهير، وشاعر مطبوع، وأديب متتبّع… أديب ذكي، وخطيب شجاع، يُعبّر عن الآلام التي يتحسّسها مجتمعه، ويندفع في تصوير ما يراه صالحاً لقومه بلهجة يتغلّب عليها الحماس، ويتخلّلها لون من الثورة النفسية».
٢ _ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «عالم فاضل خطيب متكلّم شاعر مجدّد، مؤلّف مؤرّخ متتبّع، نظم الشعر، وجاهد بقلمه ونفسه ولسانه في سبيل عقيدته ورسالته وتشيّعه، الذي يُعتبر بحقّ الإسلام الصحيح، كتب بحوثاً ومواضيع توجيهية وأدبية في الصحف دلّت على تفوّقه العلمي، ونضوجه الأدبي».
مؤلّفاته:
١ _ أدب الطف أو شعراء الحسين(عليه السلام) (١٠ مجلدات).
٢ _ المطالب النفيسة في فلسفة الدين (٣ مجلّدات).
٣ _ شواهد الأديب (٣ مجلّدات).
٤ _ سوانح الأفكار في منتخب الأشعار (٣ مجلّدات).
٥ _ المقتطفات (٣ مجلّدات).
٦ _ الصلاة جامعة المسلمين.
٧ _ عبرة المؤمنين في مقتل الحسينة(عليه السلام).
٨ _ نداء إلى أعلام الفكر.
٩ _ إلى ولدي.
١٠ _ المناهج الحسينية.
١١ _ قبس من حياة أميرالمؤمنين (عليه السلام).
١٢ _ أشعة من حياة الإمام الصادق (عليه السلام).
١٣ _ ديوان شعر.
نشاطاته:
١ _ تربية مجموعة كبيرة من الخطباء.
٢ _ الإشراف على جمعية منتدى النشر.
٣ _ تولّيه للمدرسة الشبّرية.
٤ _ تولّيه ترميم أضرحة: زيد الشهيد، الصحابي الجليل كميل بن زياد، والصحابي الجليل رُشيد الهجري.
إعتقاله وشهادته:
اُعتقل(قدس سره الشريف)، ثلاثة مرّات من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وكان آخرها في الخامس عشر من شهر رمضان المُبارك سنة ١٤٠٢ ﻫ، بسبب قراءة المجالس الحسينية، وكلامه ضدّ الظلم والظالمين، وزُجّ به في السجن، وأنقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام ١٤٢٣ ﻫ، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الإعتقال، في سجون الطاغية المقبور صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.

تعليق