ايات السجود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سبحانك اللهم

    • Apr 2019
    • 1015

    ايات السجود

    آيات السجدة


    هي آيات مخصوصة في القرآن الكريم، أمر الشارع بالسجود عندها وجوباً أو استحباباً، ومجموعها خمس عشرة آية: وهي في: النجم والانشقاق والعلق والأعراف والرعد والنحل والإسراء ومريم والحج في موضعين والفرقان والنمل وفصّلت و(ص) والسجدة.
    ذكر الفقهاء مجموعة من الأحكام التي تخص آيات السجدة كحرمة قراءتها على الجنب والحائض والنفساء، ووجوب السجود فورا عند قراءتها والاستماع إليها.

    تعريفها
    * عزائم السجود (العزائم)
    اُطلقت العزائم على السور المتضمنة لآيات السجدة الواجبة، قال السيد العاملي في مفتاح الكرامة: لا ينبغي التأمل في أنَّ المطلق أراد السور؛ لتصريح الجم الغفير بذلك، ولنقل الإجماع على خصوص السور.[8]
    * سجدة التلاوة
    وهي السجدة التي يكون سببها - وجوباً أو ندباً - تلاوة آيات السجدة الخمس عشرة.[9]
    * سجدات النوافل
    والمراد بها آيات السجدة المستحبة، وقد ورد هذا التعبير عند بعض الفقهاء كالشيخ الطوسي

    أنواعها

    يوجد نوعان لآيات السجدة، وهما:
    * آيات السجدة المستحبة
    1. قوله تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾.[11]
    2. قوله تعالى: ﴿وللّه‏ِ يَسْجُدُ مَنْ في السَّماواتِ والأرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وظِلالُهم بالغُدُوِّ والآصالِ﴾.[12]
    3. قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّماوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلاَئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.[13]
    4. قوله تعالى: ﴿ويَخِرّونَ لِلأذْقانِ يَبكُونَ وَيَزِيدُهمْ خُشُوعاً﴾.[14]
    5. قوله تعالى: ﴿... إذا تُتلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحمنِ خَرّوا سُجّداً وبكِياً﴾.[15]
    6. قوله تعالى: ﴿ألم ترَ أنَّ اللّه‏َ يَسْجُدُ لَهُ مَن في السَّماوَاتِ ومَنْ في الأرْضِ والشَّمْسُ وَالقَمَرُ والنُّجُومُ والجِبَالُ والشَّجَرُ والدَّوابُّ وكَثيرٌ مِنَ النَّاسِ وكَثِيرٌ حَقَّ عَليهِ العَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللّه‏ُ فَمَا لَهُ مِن مُكْرِمٍ إنَّ اللّه‏َ يَفْعَلُ ما يَشَاءُ﴾.[16]
    7. قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّها الذينَ آمَنُوا ارْكَعوا وَاسْجُدوا واعْبُدُوا رَبَّكُمْ وافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.[17]
    8. قوله تعالى: ﴿وَإذا قِيلَ لَهُمْ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنا وَزَادَهُمْ نُفُوراً﴾.[18]
    9. قوله تعالى: ﴿أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ‏ءَ فِي السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾.[19]
    10. قوله تعالى: ﴿وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغفَرَ رَبَّه وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ﴾.[20]
    11. قوله تعالى: ﴿وَإذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ القُرْآنُ لا يَسْجِدُونَ﴾.[21]
    ذكر الفقهاء أنه يستحب السجود عند قراءة هذه الآيات، وعند استماعها، وعند سماعها،[22] وقد أجمعوا على هذا.[23]
    * آيات السجدة الواجبة
    وهي أربع آيات معينة، وردت في سور العزائم الأربع:
    1. قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ﴾.[24]
    2. قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾.[25]
    3. قوله تعالى: ﴿فَاسْجُدُوا للّه‏ِ وَاعْبُدُوا﴾.[26]
    4. قوله تعالى: ﴿كَلاّ لا تُطِعْهُ واسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾.[27]

    بعض احكامها

    * حرمة قراءتها على الجنب والحائض والنفساء، بل ذهب بعضهم إلى حرمة قراءة سور العزائم، بل أبعاضها، بل البسملة أو بعضها بقصد إحداها.[28]
    * وجوب السجود: يجب السجود عند قراءة واستماع آيات السجدة الواجبة، ودل عليه الإجماع والروايات المستفيضة، بل المتواترة.[29]
    * موضع السجود: نص الفقهاء على أنَّ موضع السجود هو آخر الآية.[30]
    * وجوب السجود فوري: إنَّ وجوب السجدة فوري بالإجماع، فلا يجوز التأخير، نعم لو نسيها يأتي بها إذا تذكر، بل وكذلك لو تركها عصياناً.[31]
    * تعذّر السجود: قال العلامة الحلي: لو قرأ السجدة ماشياً سجد، فإن لم يتمكن أومأ ... وإن كان راكباً سجد على راحلته إن تمكن وإلاّ نزل، وفعله علي عليه السلام

    * ... ولا نعلم فيه خلافاً.[32]
    * ما يشترط في سجود التلاوة
    يشترط في هذا السجود جملة أمور منها:
    1. النية.[33]
    2. إباحة المكان.[34]
    3. عدم علو المسجد بما يزيد على أربعة أصابع، واحتاط بعض الفقهاء في ذلك.[35]
    4. وضع المسجد على ما يصح السجود عليه، وبعضهم احتاط وجوباً.[36]
    ويختلف هذا السجود عن سجود الصلاة في أمور، وهي:
    1. عدم اعتبار الاستقبال.
    2. عدم اعتبار الطهارة من الحدث ولا من الخبث، فتسجد الحائض وجوباً عند سببه وندباً عند سبب الندب، وكذا الجنب.
    3. عدم اعتبار طهارة موضع الجبهة.
    4. عدم اعتبار ستر العورة فضلاً عن صفات الساتر من الطهارة، وعدم كونه حريراً أو ذهباً أو جلد ميتة.[37]
    * كيفيّة السجود: يكفي فيه مجرد السجود، فلا يجب فيه تكبيرة الافتتاح، ولا يجب فيه الذكر، ولا التشهد، ولا التسليم، ويستحب التكبير للرفع منه.[38]
    ويستحب فيه الذكر، ويكفي في وظيفة الاستحباب كل ما كان، والأولى أن يقول: سجدت لك يا ربّ تعبداً ورقّاً، لا مستكبراً عن عبادتك ولا مستنكفاً ولا مستعظماً، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير. ويوجد أذكار أخرى مذكورة في مصادرها.[39]
    * الإخلال بالسجود: قال الفقهاء: إذا أخل المكلف بالسجدة الواجبة، فيجب عليه أن يأتي بها قضاءً، وعند جماعة أداءً. 40
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    #2
    الله يعطيك العافية
    sigpic

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46763

      #3
      جزاكِ الله خير الجزاء

      تعليق

      • صدى المهدي

        مراقـــبة عـــــامة


        • Jun 2017
        • 11941

        #4
        اللهم صل على محمد وال محمد

        احسنتم وبارك الله بكم

        شكرا لكم كثيرا

        تعليق

        يعمل...
        X