فوائد تلاوة القرآن الكريم وفضل قراءته فى الفجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سبحانك اللهم

    • Apr 2019
    • 1015

    فوائد تلاوة القرآن الكريم وفضل قراءته فى الفجر

    القرآن الكريم


    * القرآن الكريم نور رب العالمين ، ورحمته المهداة للعالمين ، قراءته عبادة ، والتفكُّرفي آياته عبادة ، والعمل بمقتضى أحكامه واجب ، وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون ، فيغترف من فيض هداه يوميَّاً ، فهو الطاقة المتجددة ، والعطاء والخير الذي لا ينضب .
    * فمن حسن برُّ المسلم بكتاب ربه ، تجديد عهده معه بشكل يومي ، فلا يكون له هاجراً ولا لأحكامه معطلاً ، وانتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي ، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم ، نفسيَّة هي وجسديَّة .
    * القرآن الكريم يتكوّن من ثلاثين جزءاً، فيه مئة وأربع عشرة سورة قرآنيّة، أوّلها سورة الفاتحة، وآخرها سورة الناس، وقد شمل في محكم آياته كل شرائع العقيدة الإسلامية وأُسسها التي يقوم عليها الإسلام، وإنّ قراءة القرآن الكريم واجب وفرض على كلّ مسلم بالغ عاقل.
    * فقد وصفه الله سبحانه بأنّه شفاء لما في الصدور، ويترتب على هجره آثار سيئة ، فهناك إذاً تصوُّر للعلاقة الجيِّدة التي ينبغي أن تكون مع كتاب الله عزوجل .

    فضل قراءة القرآن الكريم يوميَّاً
    * صفاء الذهن ، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم ، فيتتبع آياته وأحكامه ، وعظمة الله في خلقه .
    * قوَّة الذاكرة ، فخيرما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم ، تأملاً ، وحفظاً ، وتدبراً .
    * طمأنينة القلب ، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة ، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه ، فقد قال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِاللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِاللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد: 28] .
    * الشعور بالفرح والسعادة ، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه ، بترديده لآياته وتعظيمه له .
    * الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس ، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق .
    * قوة في اللغة ، فالذي يعيش مع آيات القرآن ، وما فيها من بلاغة محكمة ، وبيان عذب ، ولغة قوية ، تقوى بذلك لغته ، وتثرى مفرداته ، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبراً لمعانيه ، ومن خلال كتب التفسير المتنوعة ،
    * انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله ، حيث ينعكس نورالقرآن على سلوكه ، قولاً وعملاً فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه ، فيألف بهم ، ويألفون به .
    * التخلُّص من الأمراض المزمنة ، حيث ثبت علمياً أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته ، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة .
    * رفع قدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب ، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلباً لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا ، يجده بركة في الرزق ، ونجاة من المكروه .
    * الفوز بالجنَّة يوم القيامة ، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه ، شفيعاً له .

    أسباب هجر القرآن الكريم وآثار تركه
    * الانشغال بغير القرآن عن القرآن: فقد أصبح جل اهتمامنا وشغلنا بغير القرآن الكريم مما أدى إلى التشاغل عنه وهجره.
    * فعند قراءتنا للقرآن الكريم لا نختار المكان الهادئ، البعيد عن الضوضاء، إذ أن المكان الهادئ يعين على التركيز وحسن الفهم وسرعة التجاوب مع القراءة، ويسمح لنا كذلك بالتعبير عن مشاعرنا إذا ما استُثيرت بالبكاء والدعاء، وعدم لقائنا بالقرآن في وقت النشاط والتركيز بل في وقت التعب والرغبة في النوم.
    * *عدم القراءة المتأنية والتركيز معها.
    * فعلينا ونحن نقرأ القرآن أن تكون قراءتُنا متأنيةً، هادئةً، مرسلةً، وهذا يستدعي منا سلامة النطق وحسن الترتيل، كما قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} .
    * وعلى الواحد منا ألا يكون همّه عند القراءة نهاية السورة، بل لا ينبغي أن تدفعنا الرغبة في ختم القرآن إلى سرعة القراءة.
    * فالقراءة خطاب مباشر من الله عز وجل لجميع البشر، وهو خطاب يشمل أسئلةً وإجاباتٍ ووعدًا ووعيدًا، وأوامرَ ونواهي، فالتجاوب مع تلك العناصر يساعدنا على زيادة التركيز عند القراءة وعدم السرحان.
    * واثاره هجره*كثرة الهمّ والحزن في الحياة ، فالحياة مليئة بالمشاكل والهموم ، ومن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة .
    * إظلام النفس ، ووحشة القلب ، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه ، تنعكس على سلوكه اليومي ، وعلى مزاجه العام .
    * قلَّة بركة الرزق ، فيشعرأنَّ الرزق رغم وفرته باستمرارلا بركة فيه أبداً ، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي . نفور في العلاقات الاجتماعيَّة اضطراب النفس ، والشعور بالتوتر .
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنتِ اختنا الكريمه
    جزاكِ الله خير الجزاء

    تعليق

    • خادمة فضه

      • Nov 2008
      • 5463

      #3
      موفقه اختي الكريمة لكل خير

      تعليق

      • سيد فاضل

        • Aug 2019
        • 29847

        #4
        الله يعطيك العافية
        sigpic

        تعليق

        • سبحانك اللهم

          • Apr 2019
          • 1015

          #5
          شكرًا لداعوتكم الطيبة

          تعليق

          • صدى المهدي

            مراقـــبة عـــــامة


            • Jun 2017
            • 11941

            #6
            اللهم صل على محمد وال محمد
            احسنتم ويبارك الله بكم
            شكرا لكم كثيرا

            تعليق

            يعمل...
            X