بيان لطيف حول الزهد ومعناه
يقول آية الله المعظم الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي [طاب ثراه]:
يقول الله عز وجل في حديث قدسي للنبي صلى الله عليه وآله: " يا أحمد، إن أحببت أن تكون أورع الناس فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة".
الزهد بمعنى عدم الرغبة وهو حالة قلبية لا عملية، وكام جاء في القرآن عن النبي يوسف [عليه السلام] ، {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ}.
ليس الزهد أن لا يستفيد الإنسان من نعم الدنيا أي بمعنى أنّه فقير ولا يسعى لكسب المال بل الزهد بمعنى ترك الميول والرغبة التي غالباً تجعل الإنسان متعلقاً بالدنيا بشكل ينسى من خلالها عالم الآخرة.
لذا فإنّ الله سبحانه يخاطب نبيّه ويقول: احترز من التمايل إلى الدنيا واهتم بالآخرة، فيمكن أن يمتلك شخص ثروة كبيرة ولكنّه يصرفها في سبيل الله.
النبي سليمان [عليه السلام]، على الرغم من أنّه كان يملك أكبر حكومة وسلطنة فإنّه كان من أزهد الناس، ومع كل تلك الثروة التي كانت عنده فإنّه كان يأكل خبز الشعير وكان قانعاً، واستخدم حكومته وثروته في مسير إحقاق حقوق الناس وترويج دين الله، ورفع راية التوحيد في كل أرجاء الأرض.
يقول آية الله المعظم الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي [طاب ثراه]:
يقول الله عز وجل في حديث قدسي للنبي صلى الله عليه وآله: " يا أحمد، إن أحببت أن تكون أورع الناس فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة".
الزهد بمعنى عدم الرغبة وهو حالة قلبية لا عملية، وكام جاء في القرآن عن النبي يوسف [عليه السلام] ، {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ}.
ليس الزهد أن لا يستفيد الإنسان من نعم الدنيا أي بمعنى أنّه فقير ولا يسعى لكسب المال بل الزهد بمعنى ترك الميول والرغبة التي غالباً تجعل الإنسان متعلقاً بالدنيا بشكل ينسى من خلالها عالم الآخرة.
لذا فإنّ الله سبحانه يخاطب نبيّه ويقول: احترز من التمايل إلى الدنيا واهتم بالآخرة، فيمكن أن يمتلك شخص ثروة كبيرة ولكنّه يصرفها في سبيل الله.
النبي سليمان [عليه السلام]، على الرغم من أنّه كان يملك أكبر حكومة وسلطنة فإنّه كان من أزهد الناس، ومع كل تلك الثروة التي كانت عنده فإنّه كان يأكل خبز الشعير وكان قانعاً، واستخدم حكومته وثروته في مسير إحقاق حقوق الناس وترويج دين الله، ورفع راية التوحيد في كل أرجاء الأرض.
تعليق