آخر مواقف وتصريحات المرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران

[سيد فاضل]

آخر مواقف وتصريحات المرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران


بدات المنافسة لتسنم سدة الرئاسة في ايران تشتد بين المرشحين السبعة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض هذه الانتخابات .
العالم - ايران

وبدا المرشحون يبدون مواقفهم تجاه العديد من القضايا التي تهم ايران والمجتمع الايراني داخليا وخارجيا لاسيما الشان الاقتصادي . وفيما يلي نشير الى البعض منها :

جليلي

كتب المرشح للرئاسة الايرانية سعيد جليلي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي ، انه لا مبرر لحجب موقع تويتر عن المستخدمين وفرض رقابة عليه .

واضاف جليلي انه وفي اليوم الاول من انتخابه سيصدر مجموعة قرارات منها تمهيد الارضية لاستفادة الشباب من الفرص المتاحة في الفضاء الافتراضي .

رضائي

اما المرشح محسن رضائي فقد كتب ان السياسة الخارجية الناجحة هي التي تؤدي الى تنشيط وتفعيل الاقتصاد وزيادة الدخل الفردي للمواطن .

وفيما اكد ان الاولوية في التجارة ستكون مع دول الجوار اشار الى انه سيتابع موضوعين في حكومته المقبلة بشكل جدي الا وهما مكافحة الفساد الاقتصادي والبيروقراطية واللتان تشكلان عقبة امام الانتاج .

رئيسي

هذا وخصص المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي حملته الانتخابية اليوم لتفقد بعض المراكز الصحية والصناعية حيث وعد بتحسين رواتب الكوادر الصحية وزيادة الدعم للمرضى للتقليل من معاناتهم فضلا عن ازالة العقبات التي تعترض التوليد والانتاج .

زاكاني

الى ذلك استعرض المرشح عليرضا زاكاني برامجه فيما يخص القطاع الاقتصادي وقال ان هناك 9 قطاعات سيتم التركيز عليها في حال فوزه بالانتخابات وهي قطاعات النفط والغاز ، البتروكيمياويات ، التكنلوجيا الحديثة ، الزراعة والتنمية القروية ، المناجم ، الفولاذ ، الصناعات البحرية وتنمية البنى التحتية السككية .

قاضي زادة

اما المرشح امیر حسین قاضي زاده هاشمي، فقد اعلن بان لديه برنامجا لاحتواء التضخم في غضون عامين من خلال الاستفادة من تجارب الدول التي نجحت في هذا المجال . ولفت الى ان لديه 51 برنامجا ومشروعا لاصلاح البنى والمؤسسات الاقتصادية لخفض التضخم الى ما دون العشرة بالمائة .

مهر عليزادة

اما الحملة الانتخابية للمرشح مهر عليزادة فقد اصدرت بيانا وصفت فيه مرشحها بانه الممثل الوحيد لتيار الاصلاحات . وهو بدوره ادعى ان بامكانه ان يعالج التضخم في غضون ثلاثة اشهر من وصوله الى الحكم !؟ . وشدد على انه سيعمل على ايجاد اقتصاد تنافسي واضاف : ان من شان الاقتصاد التنافسي ان يؤدي الى النمو واحتواء التضخم .

همتي

هذا وتطرق المرشح عبد الناصر همتي الى موضوع التوقيع على اتفاقية FATF المثيرة للجدل وقال ان بامكاننا التوقيع على هذه الاتفاقية والالتفاف على الحظر في نفس الوقت . واضاف همتي انه يمكن تسوية جميع مشاكل البلاد ومنها مسالة الحظر والمشاكل الاقتصادية من خلال التعامل المتبادل .

[سيد فاضل]

نظرة عامة على الانتخابات الرئاسية الايرانية


شفقنا- يقترب موعد الانتخابات الرئاسية في إيران، لاختيار خلف للرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني.
وافتتحت الجمعة الماضي، رسميا، في إيران، الحملة للانتخابات الرئاسية لتجري في 18 حزيران-يونيو 2021 وفقا للموعد الذي حدده مجلس صيانة الدستور.

وبموجب القانون الإيراني، لا يمكن للرئيس الحالي أن يترشح لولاية ثالثة إذا كان خدم بالفعل فترتين متتاليتين، وروحاني بالفعل شغل منصبه لفترتين لمدة ثماني سنوات. حيث تم انتخابه عام 2013، وأعيد انتخابه بعد أربع سنوات.

وقد نال سبعة مرشحين مصادقة مجلس صيانة الدستور ليدخلوا سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية وهم إبراهيم رئيسي: (60 عاما) الذي يخوض المنافسة الانتخابية للمرة الثانية ففي عام 2017 كان المنافس الأقوى للرئيس روحاني.

ودرس رئيسي العلوم الدينية، وتتلمذ على يد المرشد الإيراني.

وقاد رئيسي حملة لتطهير السلطة القضائية من الفساد، ما أسفر عن محاكمة 60 قاضيا، وحصل بعدها على شعبية في إيران، لا سيما أنه قاد اعتقال ومحاكمة مسؤولين لتورطهم في قضايا فسادٍ ماليّ.

ورئيسي عضو في مجلس قيادة الخبراء.

اما حسن مهر علي زاده: (64 عاما)، وهو مرشح من التيار الإصلاحي، كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2004، وحل في المركز السابع.

سعيد جليلي: (55 عاما)، مرشح محافظ، وقد تولى عددا من المناصب سابقا، مثل أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وكان كبير المفاوضين النوويين، ويشغل منذ 2013 منصب ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي.

ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2013، ولكنه لم يحصل على نتيجة جيدة.

أمير حسين قاضي زاده هاشمي: (50 عاما)، من التيار المحافظ، وهو النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني، وهو نائب منذ عام 2008.

علي رضا زاكاني: (55 عاما)، مرشح عن التيار المحافظ، يعمل حاليا رئيسا لمركز أبحاث البرلمان، وهو نائب منذ عام 2004.

عبد الناصر همتي: (64 عاما)، مرشح مستقل وهو المحافظ الحالي للبنك المركزي الإيراني، ويعد رجل اقتصاد، وكان رئيس هيئة التأمين المركزي، والرئيس التنفيذي لبنك “ملي بنك”.

محسن رضائي: (67 عاما)، جنرال قاد الحرس الثوري 17 عاما، وأغلب سنوات رئاسته للحرس كانت في زمن الحرب التي شنها صدام على ايران (1980- 1988).

وهو الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام.

وقد استبعد مجلس صيانة الدستور ثلاثة من أبرز المرشحين؛ وهم الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى السابق علي لاريجاني والمرشح الإصلاحي إسحاق جهانغيري.وجعل هذا الاستبعاد، غلبة لكفة المرشحين المحافظين.

وكان مجلس صيانة الدستور في إيران قد أعلن تلقيه أكثر من 500 طلب للترشح للانتخابات الرئاسية، وأن 40 طلبا فقط خضعت للدراسة.

وجاء الاستبعاد من خلال شروط جديدة، أقرها مجلس صيانة الدستور، هي: “يجب أن يتراوح عمر أي مرشح بين 40 و75 عاما، وأن يكون حاصلا على درجة الماجستير أو ما يعادلها، وأن يكون لديه على الأقل خبرة 4 سنوات في الإدارة في مؤسسات الدولة، أو أن يكون قد شغل منصب وزير، أو حاكم لأي مدينة يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة، أو كان قائدا أعلى للقوات المسلحة برتبة لواء أو أعلى. ولا ينبغي أن يكون لدى الطامحين أي سجل إجرامي أو تاريخ في السجن”.