غرة شهر ذي القعدة ذكرى ولادة السيدة الجليلة فاطمة المعصومة سلام الله عليها

بسم الله الرحمن الرحيم
الأول من شهر ذي القعدة سنة 173هـ ولدت السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم بسم الله الرحمن الرحيم



سبب الهجرة الى قم:
أما سبب مجيئها الى قم فهو كما رواه العلامة المجلسي رحمه الله عن صاحب تاريخ قم وهو عن مشايخ أهل قم أنه لما أخرج المأمون الإمام الرضا

وفي أصح الروايات أنه لما وصل خبرها الى قم إستقبلها أشراف قم وتقدمهم موسى بن خزرج، فلمّا وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرّها الى منزله، وكانت في داره سبعة عشر يوماً ثم توفيت رضي الله عنها، فأمر موسى بتغسيلها وتكفينها وصلّى عليها ودفنها في محلٍ هو الآن روضتها.
قال صاحب تاريخ قم: أخبرني الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أنه لما توفيت فاطمة رضي الله عنها وغُسّلت وكُفّنت حملوها الى مقبرة بابلان ووضعوها في سرداب حفر لها، فاختلف آل سعد في من ينزلها الى السرداب، ثم إتفقوا على خادم لهم صالح كبير السن يقال له قادر.
فلما بعثوا إليه رأوا راكبَينِ سريعَينِ متلثمَينِ يأتيان من جانب الرملة وعليهما لثام، فلما قربا من الجنازة نزلا وصلّيا عليها ودخلا السرداب وأخذا الجنازة فدفناها ثم خرجا وركبا وذهبا ولم يعلم أحد من هما.
عمارة المرقد الشريف:
وعلى الرواية الأولى المتقدمة أن موسى بن خزرج بنى عليها سقيفة من البواري، الى أن بنت زينب بنت محمد بن علي الجواد عليه السلام قبّة عليها، والمحراب الذي كانت فاطمة رضي الله عنها تصلي فيه موجود الى الآن في دار موسى ويزوره الناس.
وما يزال هذا المحراب المبارك موجوداً الى يومنا هذا، ويقع في محلّة (ميدان مير).
ثلة من العلويات مع المعصومة:



فضل زيارتها:
روي في فضل زيارة السيدة فاطمة عليها السلام روايات كثيرة فمنها ما روي في تاريخ قم عن عدة من أهل الري أنهم دخلوا على أبي عبد الله



وفي رواية أن الإمام الرضا


وروى القاضي نور الله في مجالس المؤمنين عن أبي عبد الله الصادق

ليس لهن كفؤ:
روي عن الكافي عن يونس بن يعقوب أنه قال: لما رجع أبو الحسن موسى

وفي تاريخ قم ما حاصله: انّ الرضائية لم يزوّجوا بناتهم لعدم الكفؤ لهم، وكان للإمام موسى الكاظم


موقع الشيرازي نت
تعليق