المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا علي ان الله عز وجل


سيد فاضل
12-07-2021, 10:26 AM
https://scontent.fruh7-1.fna.fbcdn.net/v/t1.6435-0/s640x640/217000616_4093958790663091_6039870337663805751_n.j pg?_nc_cat=102&ccb=1-3&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=_L_YqnfIgmEAX8d45p1&tn=z3OfWOyZz2hbj8O6&_nc_ht=scontent.fruh7-1.fna&oh=66f4fc996bf7931b8f6673020354c18d&oe=60F16DF0

سيد فاضل
12-07-2021, 10:27 AM
زواج النورين
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَقَدْ هَمَمْتُ بِالتَّزْوِيجِ فَلَمْ أَجْتَرِئْ أَنْ أَذْكُرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَإِنَّ ذَلِكَ اخْتَلَجَ فِي صَدْرِي لَيْلِي وَنَهَارِي حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله فَقَالَ لِي يَا عَلِيُّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَلْ لَكَ فِي التَّزْوِيجِ قُلْتُ رَسُولُ اللَّهِ أَعْلَمُ وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُزَوِّجَنِي بَعْضَ نِسَاءِ قُرَيْشٍ وَإِنِّي لَخَائِفٌ عَلَى فَوْتِ فَاطِمَةَ فَمَا شَعَرْتُ بِشَيْ‏ءٍ إِذْ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله فَأَتَيْتُهُ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ تَهَلَّلَ وَجْهُهُ وَتَبَسَّمَ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ أَسْنَانِهِ يَبْرُقُ فَقَالَ لِي يَا عَلِيُّ أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ كَفَانِي مَا كَانَ هَمَّنِي مِنْ أَمْرِ تَزْوِيجِكَ قُلْتُ وَكَيْفَ كَانَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ مَعَهُ مِنْ سُنْبُلِ الْجَنَّةِ وَقَرَنْفُلِهَا فَنَاوَلَنِيهِمَا فَأَخَذْتُهُمَا فَشَمَمْتُهُمَا وَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ مَا سَبَبُ هَذَا السُّنْبُلِ وَالْقَرَنْفُلِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَ سُكَّانَ الْجِنَانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يُزَيِّنُوا الْجِنَانَ كُلَّهَا بِمَغَارِسِهَا وَأَنْهَارِهَا وَثِمَارِهَا وَأَشْجَارِهَا وَ قُصُورِهَا وَأَمَرَ رِيَاحَهَا فَهَبَّتْ بِأَنْوَاعِ الْعِطْرِ وَالطِّيبِ وَأَمَرَ حُورَ عِينِهَا بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا طَهَ وَ طس وَحمعسق ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُنَادِياً فَنَادَى أَلَا يَا مَلَائِكَتِي وَسُكَّانَ جَنَّتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضًى مِنِّي بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ رَاحِيلُ وَلَيْسَ فِي الْمَلَائِكَةِ أَبْلَغُ مِنْهُ فَخَطَبَ بِخُطْبَةٍ لَمْ يَخْطُبْ بِمِثْلِهَا أَهْلُ السَّمَاءِ وَلَا أَهْلُ الْأَرْضِ ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى أَلَا يَا مَلَائِكَتِي وَسُكَّانَ جَنَّتِي بَارِكُوا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام حَبِيبِ مُحَمَّدٍ صلّى اللّه عليه وآله وَفَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله فَإِنِّي قَدْ بَارَكْتُ عَلَيْهِمَا فَقَالَ رَاحِيلُ يَا رَبِّ وَمَا بَرَكَتُكَ عَلَيْهِمَا أَكْثَرَ مِمَّا رَأَيْنَا لَهُمَا فِي جِنَانِكَ وَدَارِكَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا رَاحِيلُ إِنَّ مِنْ بَرَكَتِي عَلَيْهِمَا أَنِّي أَجْمَعُهُمَا عَلَى مجتبى [مَحَبَّتِي] وَأَجْعَلُهُمَا حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَخْلُقَنَّ مِنْهُمَا خَلْقاً وَلَأُنْشِئَنَّ مِنْهُمَا ذُرِّيَّةً أَجْعَلُهُمْ خُزَّانِي فِي أَرْضِي وَمَعَادِنَ لِحُكْمِي بِهِمْ أَحْتَجُّ عَلَى خَلْقِي بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ فَأَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنِّي قَدْ زَوَّجْتُكَ ابْنَتِي فَاطِمَةَ عَلَى مَا زَوَّجَكَ الرَّحْمَنُ وَقَدْ رَضِيتُ لَهَا بِمَا رَضِيَ اللَّهُ لَهَا فَدُونَكَ أَهْلَكَ فَإِنَّكَ أَحَقُّ بِهَا مِنِّي وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام أَنَّ الْجَنَّةَ وَأَهْلَهَا مُشْتَاقُونَ إِلَيْكُمَا وَلَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرَادَ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْكُمَا مَا يَتَّخِذُ بِهِ عَلَى الْخَلْقِ حُجَّةً لَأَجَابَ فِيكُمَا الْجَنَّةَ وَأَهْلَهَا فَنِعْمَ الْأَخُ أَنْتَ وَنِعْمَ الْخَتَنُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الصَّاحِبُ أَنْتَ وَكَفَاكَ بِرِضَاءِ اللَّهِ رِضًى فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَ‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله آمِينَ‏.
عيون أخبار الرضا : ظ،/ظ¢ظ¢ظ£

محـب الحسين
12-07-2021, 12:32 PM
متباركين بهذه المناسبة العطره

سيد فاضل
12-07-2021, 01:31 PM
أسعد الله أيامكم

صدى المهدي
13-07-2021, 06:42 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا

سيد فاضل
13-07-2021, 08:12 AM
سلمكم الله