تويت
من كرامات الإمام الرضا عليه السلام:
السيد حسين بحر العلوم يصاب بالعمى الكامل، ثم يشفى ببركة ثامن الأئمة:
أصيب السيد حسين بحر العلوم (1221-1306) بعد وفاة استاذه صاحب الجواهر بوجع في عينيه أدى بهما إلى الكفاف، فيئس من معالجة أطباء العراق، وذكر له أطباء إيران، فسافر إلى طهران سنة 1284 هـ ويئس أيضاً من أطباء طهران، فعرج إلى خراسان للاستشفاء ببركة الإمام الرضا صلوات اللّه عليه. فتم له ما أراد.
فمنذ أن وصل إلى خراسان انطلق إلى الحرم الشريف، ووقف قبالة القبر المطهر، وأنشأ قصيدته المشهورة-وهو في حالة حزن وانكسار-وهي طويلة مثبتة في ديوانه المخطوط، ونقلها السيد جواد شبر في أدب الطف ومطلعها:
كم أنحلتك على رغم يد الغِيَر
فلم تدع لك من رسم ولا أثر
إلى قوله:
يا نيّراً فاق كل النيرات سنا
فمن سناه ضياء الشمس والقمر
قصدتُ قبرك من أقصى البلاد ولا
يخيب-تاللّه-راجي قبرك العطر
رجوتُ منك شفا عيني وصحتها
فامنن عليّ بها، واكشف قذى بصري
حتام أشكو-سليل الأكرمين-أذى
أذاب جسمي وأوهى ركن مصطبرى
صلى الإله عليك الدهرمتصلاً
ما إن يسحّ سحاب المزن بالمطر
وما إن أنهى إنشاء القصيدة، حتى انجلى بصره، وأخذ بالشفاء قليلاً قليلاً، فخرج من الحرم الشريف إلى بيت أعدّ لاستقراره، فصار يبصر الأشياء الدقيقة بشكل يستعصي على كثير من المبصرين وذلك ببركة ثامن الأئمة الإمام الرضا صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الطاهرين.
مقدمة كتاب: الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم١: ١٣٣. بتصرف يسير جداً.
السيد حسين بحر العلوم يصاب بالعمى الكامل، ثم يشفى ببركة ثامن الأئمة:
أصيب السيد حسين بحر العلوم (1221-1306) بعد وفاة استاذه صاحب الجواهر بوجع في عينيه أدى بهما إلى الكفاف، فيئس من معالجة أطباء العراق، وذكر له أطباء إيران، فسافر إلى طهران سنة 1284 هـ ويئس أيضاً من أطباء طهران، فعرج إلى خراسان للاستشفاء ببركة الإمام الرضا صلوات اللّه عليه. فتم له ما أراد.
فمنذ أن وصل إلى خراسان انطلق إلى الحرم الشريف، ووقف قبالة القبر المطهر، وأنشأ قصيدته المشهورة-وهو في حالة حزن وانكسار-وهي طويلة مثبتة في ديوانه المخطوط، ونقلها السيد جواد شبر في أدب الطف ومطلعها:
كم أنحلتك على رغم يد الغِيَر
فلم تدع لك من رسم ولا أثر
إلى قوله:
يا نيّراً فاق كل النيرات سنا
فمن سناه ضياء الشمس والقمر
قصدتُ قبرك من أقصى البلاد ولا
يخيب-تاللّه-راجي قبرك العطر
رجوتُ منك شفا عيني وصحتها
فامنن عليّ بها، واكشف قذى بصري
حتام أشكو-سليل الأكرمين-أذى
أذاب جسمي وأوهى ركن مصطبرى
صلى الإله عليك الدهرمتصلاً
ما إن يسحّ سحاب المزن بالمطر
وما إن أنهى إنشاء القصيدة، حتى انجلى بصره، وأخذ بالشفاء قليلاً قليلاً، فخرج من الحرم الشريف إلى بيت أعدّ لاستقراره، فصار يبصر الأشياء الدقيقة بشكل يستعصي على كثير من المبصرين وذلك ببركة ثامن الأئمة الإمام الرضا صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الطاهرين.
مقدمة كتاب: الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم١: ١٣٣. بتصرف يسير جداً.
تعليق