
العلامة آية الله الشيخ عبد الرسول الكرمي في ذمة الله
خاص شفقنا العراق-توفي يوم امس الاحد (25 يوليو ٢٠٢١ ) العلامة المجاهد والمفكر الاسلامي آية الله الشيخ عبدالرسول الكرمي الحويزي في مستشفى مدينة الخفاجية بجنوب غربي مدينة الأهواز مركز محافظة خوزستان.
واکد اقرباء هذا المفكر خبر وفاته بعد معاناة مع المرض عن (78) عاما، اضافة الى مصادر طبية محلية.
واعلن مسؤولین محلیین، لوكالة “شفقنا العراق” ان موكب التشييع سينطلق من المسجد الجامع في مدينة الخفاجية اليوم الاثنين ويوراى الثرى في مقبرة ابراهيم الخليل في مدينة الحويزة.
آية الله الشيخ رسول الكرمي، نجل المرجع الكبير الشيخ محمد طه الكرمي الحويزي و شقيق كل من المرجعين الفقيدين آية الله الشيخ محمد الكرمي وآية الله الشيخ علي الكرمي، ويعتبر من قيادات الانتفاضة الشعبانية بالنجف الاشرف.
ولد الشيخ الكرمي في مدينة النجف الاشرف العراقية عام 1943وبدأ التعليم و الخط عند والده ثم التحق بمدرسة علوي الايرانية صباحا و منتدى النشر مساء.
وحضر الفقید السطوح على ید كل من المرحوم الشيخ محمد تقي الايرواني و السيد محمد تقي الحكيم و صدرا البادكوبي ودرس الكفاية لدى السيد باقر الشخص.
كما حضر درس الخارج لدى الشيخ آل يس و والده. ایضا درس وتتلمذ على يد الشيخ محمد رضا المظفر صاحب منطق المظفر و والده قبل ان ينتقل الى ايران بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وصولا الى استقراره في مدينة الخفاجية عام 1994.
وكان الفقيد خريج كلية الفقه التي أسسها الشيخ المظفر في النجف الأشرف. كما درس بالمعهد الفرنسي ببغداد علم الاجتماع مرحلة الماجستير ويتقن 5 لغات.
وكان الراحل يحظى بشعبية واسعة بين الأهوازيين، ومعروفا في الاوساط الدينية بالدقة في وجهات نظره الاجتماعية والدينية. وانتمى للحركة الإسلامية منذ الخمسينات.
وكان عضوا بالجمعية الادبية بالنجف مع الشيخ عبدالمهدي مطر والسيد مصطفى جمال الدين وآخرين.
ومن ابرز طلبته الذین درسوا عنده العلوم العقلیة هم الشيخ محمد مهدي الاصفي، والشیخ محمد علي التسخيري، والسيد محمود الهاشمي الشاهرودي، والشيخ عبدالامير الجمري، والشيخ مهدي العطار.
وکانت للفقید مخطوطات ومن اهم مخطوطاته هو اطروحته بالعقل القرآني “نظرية العقل في القرآن” ولکن صودرت مخطوطاته وممتلکاته من قبل البعثيين. کما طبعت بعض الكراسات من دروسه باعداد من بعض رواد بحثه.
وكان الراحل يقدم محاضرات فی مدینة الخفاجیة في شرح نهج البلاغة حتى قبل مرضه.
تعليق