تويت
التصدق بالخاتم أليس التفاتاً في الصلاة؟
المسألة:
أليس التفات الإمام علي
في الصلاة عند تصدقه بالخاتم يعتبر التفات خارج عن الصلاة مما يعني بأن الإمام لم يكن غارقاً في العبادة وإنما فكره يمكن ان ينشغل مع ان هناك قصص عن الأئمة تحكي عن مدى انغراقهم في العبادة وغيابهم عما يدور حولهم؟الجواب:
ليس في ذلك ميل عن الخالق جلَّ وعلا، فالإمام
كان في نافلة والتصدُّق عبادة من العبادات، وقد ثبت أنَّ النبي 
إذا كان في نافلة وجاءه أحد أو طرق عليه الباب خفَّف من صلاته، وهذا معناه أنَّ صلاته لم تمنعه من سماع ما يدور حوله، نعم يحصل للنبي وأهل بيته غياب عمَّن حولهم أثناء الصلاة إلا ان ذلك ليس دائمياً، فقد ورد في الروايات انَّ النبي كان يُطيل السجود لان الحسن أو الحسين يكون على ظهره فيخشى إزعاجه.على أن الإمام
كما هو ثابت في الروايات لم يلتفت للفقير وإنما مدَّ يده فأخذ الفقير الخاتم من أصبعه وليس في ذلك التفات أو خروج من الاستقرار في الصلاة.والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
تعليق