لماذا تخصص ليلة ويوم السابع من شهر محرم لذكرى شهادة أبي الفضل العباس؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صدى المهدي

    مراقـــبة عـــــامة


    • Jun 2017
    • 11941

    لماذا تخصص ليلة ويوم السابع من شهر محرم لذكرى شهادة أبي الفضل العباس؟








    لماذا تخصص ليلة ويوم السابع من شهر محرم لذكرى شهادة أبي الفضل العباس ؟




    شفقنا العراق-اعتاد المؤمنون أن يخصصوا ليلة اليوم السابع ونهاره من شهر محرم الحرام لإحياء ذكرى شهادة أبي الفضل العباس ، وقد يطرح سؤال: لماذا جاء هذا التخصيص، بالرغم من استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه جميعهم نهار العاشر من شهر محرم الحرام؟
    جاء هذا التخصيص بإفراد أيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام لعدد من الشخصيات البارزة من أهل البيت عليهم السلام في واقعة الطف الخالدة؛ وذلك لمكانتهم في نفوس المؤمنين الموالين، وكذلك لبيان مواقفهم البطولية الشجاعة في تلك المعركة الخالدة.
    أما اختيار اليوم السابع للعباس ، فقد جاء وفقاً لما ذكر في الروايات أنه في اليوم السابع من محرم الحرام التاع أبو الفضل العبّاس عليه السلام كأشدّ ما تكون اللوعة ألماً ومحنة حينما رأى أطفال أخيه وأهل بيته وهم يستغيثون من الظمأ القاتل، فانبرى الشهم النبيل لتحصيل الماء، وأخذه بالقوة، وقد صحب معه ثلاثين فارساً، وعشرين راجلاً، وحملوا معهم عشرين قربة، وهجموا بأجمعهم على نهر الفرات، وقد تقدّمهم نافع بن هلال المرادي وهو من أفذاذ أصحاب الامام الحسين فاستقبله عمرو بن الحجاج الزبيدي وهو من مجرمي حرب كربلاء، وقد عهدت إليه حراسة الفرات فقال لنافع:
    (ما جاء بك؟)
    فقال: جئنا لنشرب الماء الذي حلأتمونا عنه..
    فقال: اشرب هنيئاً.
    فأجاب: أشرب والحسين عطشان، ومن ترى من أصحابه؟..
    فقال له: لا سبيل إلى سقي هؤلاء، انّما وضعنا بهذا المكان لمنعهم عن الماء…
    ولم يعنَ به الأبطال من أصحاب الاِمام الحسين ، وسخروا من كلامه، فاقتحموا الفرات ليملؤوا قربهم منه، فثار في وجوههم عمرو بن الحجاج ومعه مفرزة من جنوده، والتحم معهم بطل كربلاء أبو الفضل ، ونافع بن هلال، ودارت بينهم معركة إلاّ انّه لم يقتل فيها أحد من الجانبين، وعاد أصحاب الإمام بقيادة أبي الفضل عليهم السلام، وقد ملؤوا قربهم من الماء.
    وقد روى أبو الفضل عطاشى أهل البيت ، وأنقذهم من الظمأ، وقد مُنِحَ منذ ذلك اليوم لقب (السقاء) وهو من أشهر ألقابه، وأكثرها ذيوعاً بين الناس كما أنّه من أحبّ الألقاب وأعزّها عنده.
    النهایة
    من موقع شفقنا
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    #2
    الله يعطيك العافية
    sigpic

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46763

      #3
      أحسنتِ اختنا الكريمه

      تعليق

      • صدى المهدي

        مراقـــبة عـــــامة


        • Jun 2017
        • 11941

        #4
        ويبارك الله بكم
        شكرا لكم كثيرا

        تعليق

        • Wedad

          • Jul 2020
          • 659

          #5
          جزاك الله خير

          تعليق

          • صدى المهدي

            مراقـــبة عـــــامة


            • Jun 2017
            • 11941

            #6
            ويبارك الله بكم
            شكرا لكم كثيرا

            تعليق

            • صدى المهدي

              مراقـــبة عـــــامة


              • Jun 2017
              • 11941

              #7
              السلام ع قمر بني هاشم ورحمة الله وبركاته

              تعليق

              يعمل...
              X